مقال غاضب لنائب أمريكي يطالب باعتقال نتنياهو “كمجرم حرب” وعدم استقباله في الكونغرس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
#سواليف
طالب النائب الديمقراطي الأمريكي #جمال_بومان باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو عوضا عن تكريمه في #الكونغرس، مؤكدا شعوره بالاشمئزاز من استقباله بهذه الحفاوة.
وكتب بومان في مقال لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن “الولايات المتحدة وحكومتنا الفيدرالية تحب تصوير نفسها على أنها قائدة في مجال السلام والدبلوماسية وحقوق الإنسان”.
وأضاف: “في عيون العالم، نرغب أن ينظر إلينا على أننا أناس متعاونون وبناة للتحالفات، وأننا نعمل سوية لحل المشاكل في جميع أنحاء العالم بينما الأمر مغاير تماما في الواقع وفي أروقة السلطة”.
مقالات ذات صلة غالانت مهاجما بن غفير: الرجل الذي يحاول إشعال النار في الشرق الأوسط لن يدخل حكومة الحرب 2024/07/24وأردف بومان في مقاله: “سيأتي نتنياهو إلى المجلس لإلقاء خطاب مشترك أمام أعضاء الكونغرس، وهو أحد أعلى التكريمات الممنوحة للقادة الأجانب. لقد تمت دعوته في خضم ما أقرته #محكمة_العدل_الدولية على أن هناك #إبادة_جماعية تقوم بها الحكومة الإسرائيلية”.
وتابع النائب الديمقراطي: “نحن نمر بلحظة محورية في ديمقراطيتنا ومجتمعنا حيث يتعين علينا أن نسأل أنفسنا: كيف نريد أن نكون ممثّلين على الساحة العالمية؟ ما الذي ندافع عنه كأمة إذا كنّا ندعو مجرم حرب متهماً لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس وهو يفرض عقابا جماعيا على مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال؟ لا ينبغي أن يكون استقبال #مجرم_حرب هو جوابنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جمال بومان نتنياهو الكونغرس محكمة العدل الدولية إبادة جماعية مجرم حرب
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع