في يوم واحد.. الأمم المتحدة: 150 ألف شخص فروا من خان يونس وسط أزمات الغذاء والصحة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
(CNN)-- أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 150 ألف شخص فروا من خان يونس في جنوب غزة في يوم الاثنين وحده، عقب أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تكثيف الضغط على الغذاء والمياه الشحيحة وأماكن البحث عن مأوى.
وأدى النزوح الإضافي إلى تفاقم المهمة الصعبة بالفعل المتمثلة في توزيع المساعدات في معظم أنحاء غزة، وأدى إلى زيادة في الأمراض المعدية، وفقًا لمسؤولي الصحة.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في غزة إن حوالي ربع الوقود اللازم لمواصلة عملياتها يدخل إلى القطاع. وأشار آخر تحديث صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا الشهر، دخل إلى غزة ما يزيد قليلاً عن 2.1 مليون لتر من الوقود. وفي المتوسط، يعادل هذا حوالي 103 آلاف لتر من الوقود يوميًا، أو ربع ما مقداره 400 ألف لتر من الوقود اللازم للوصول إلى المحتاجين.
وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن نقص الوقود "لا يزال يقوض العمليات الإنسانية ويعرض للخطر عمل مرافق الصحة والمياه وإنتاج الغذاء" اللازم لدعم أنشطة المساعدات.
وتقول الأمم المتحدة إنه مقارنة بيونيو/حزيران، عندما دخلت ما يقرب من 1300 شاحنة إلى القطاع المدمر، فإن إجمالي الشاحنات في يوليو/تموز حتى الآن يبلغ 674 شاحنة فقط. وذكرت منظمة "أنيرا" غير الحكومية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "إيصال المساعدات الإنسانية البطيء وغير الكافي إلى غزة يخلق اليأس بين الناس، مما يؤدي إلى الفوضى".
وأضافت أن "التهديدات الأمنية التي يتعرض لها عمال الإغاثة - بما في ذلك الهجمات على سائقي الشاحنات ومراكز التوزيع والنهب والعبور عند حواجز الطرق العشوائية - أصبحت هي القاعدة"، في حين لم تتمكن الشرطة المدنية من الحفاظ على النظام حيث تم استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
ووصفت "أنيرا" الوضع في غزة بأنه مروع وفوضوي، "مع العمليات العسكرية الواسعة النطاق التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية اليائسة بالفعل... وكانت العمليات العسكرية تتركز في السابق في مناطق محددة مثل رفح وأجزاء من الشمال، ولكن الآن تأثرت غزة بأكملها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.