الأطفال في غزة: ضحايا الحرب الإسرائيليّة المستمرة منذُ 292 يوماً
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
العمانية- أثير
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم عن مدى الأثر البالغ والكبير الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأن الأطفال هم من يدفعون الثمن الأعلى للحرب في القطاع.
وقالت الوكالة الأممية، في منشور لها على منصة إكس ، إن طواقمها في غزة تواصل تقديم الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والدعم النفسي لمنح هؤلاء الأطفال الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الحرب، ووقف الانتهاكات التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحق أطفال القطاع، الذين عايشوا ظروفا ومصائب سلبتهم طفولتهم.
وفي هذا الجانب، صرّحت لويز ووتردج مسؤولة الاتصالات في الأونروا يوم أمس الثلاثاء، بأن إسرائيل وضعت ما يزيد على 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وأن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس”.
يشار إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قد بلغ يومه الـ292، ولا يزال يشهد تصعيدا متواصلا، في سياسة ممنهجة لإخلاء القطاع من سكانه، وتحويله إلى منطقة عسكرية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
إعلانوقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.