"عشان المركب تمشي" أحدث أغنيات ألبوم "مارشميلو" بتوقيع ماسة تامر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
طرح فريق "تلاتة اخوات" الغنائي، مساء اليوم أغنية "عشان المركب تمشي"، وهي رابع أغنيات ألبوم "مارشميلو"، الذي يضم العديد من الأغاني الفردية والجماعية لمطربي الفريق محمد وحور وماسة تامر نور.
أغنية "عشان المركب تمشي"، تغنيها منفردة مطربة الفريق ماسة تامر، وهي من كلمات أحمد حسن، وألحان مصطفي يسري، وتوزيع تيام طارق،
وتقول كلمات الأغنية:
"كان م النوع
اللي في اول مرة تشوفه تقرب ليه
تمشي وراه وانت مغمض
همك كله انك ترضيه
ممكن تكره شيء بتحبه علشان هوه مابيحبوش
وأماً بيغلط مش بتعاتبه بس عشان ما تزعلهوش
ممكن تخسر ناس بتحبك اتكلمو بالشر عليه
كنت لوحدي باعدي واهدي بياذي واقول معلشي
ايه بقي ناقص اموت نفسي عشان المركب تمشي
ايه بقي ناقص اموت نفسي عشان المركب تمشي".
ويعد ألبوم "مارشميلو" الألبوم الغنائي الأول للفريق، بعد تحقيق مطربيه نجاحات كبيرة عبر منصاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وتقديمهم لمئات التجارب الموسيقية لكبار النجوم، إضافة إلى العديد من الحفلات الغنائية المختلفة، قبل أن يقرر مدير الفريق المطرب تامر نور، ووالد مطربي الفريق، استغلال نجاحهم بإنتاج ألبوم غنائي احترافي.
مطربة الفريق ماسة تامر التي تقدم أغنية "عشان المركب تمشي"، شاركت من قبل في منافسات برنامج "ذا فويس كيدز"، ووقع اختيار المطرب عاصي الحلاني عليها لتكون ضمن فريقه خلال الموسم الاخير للبرنامج، كما تعد ماسة تامر أصغر أعضاء الفريق، وتدرس الموسيقى حالياً بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى الفردية والجماعية عاصي الحلاني مواقع التواصل أحمد حسن التواصل الاجتماعي المطرب عاصي الحلاني الحفلات الغنائية كلمات الأغنية الموسم الأخير واقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.