"العمل" تستعرض أثر تحديات العولمة على استدامة المشروعات الوطنية.. ونقاشات واسعة لإعادة هندسة عمليات إدارة المورد البشري
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
صلالة - العمانية
نظّمت وزارة العمل، أمس الأربعاء، أعمال ملتقى الموارد البشرية والاستدامة، وذلك بمنتجع ميلينيوم صلالة، تحت رعاية المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة، ويستمر يومين .
وقال أحمد بن عوفيت المعشني مدير عام مؤسسة المراجع للمؤتمرات والندوات: إن الملتقى يعد منصة تَجمَعُ تحت مظلتها عددًا من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة لمناقشة أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال الموارد البشرية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى عدة محاور؛ من بينها: سمات وتحديات عصر العولمة وأثرها على استدامة المؤسسات والمشروعات الوطنية والخاصة، وإعادة هندسة عمليات إدارة الموارد البشرية طبقا لمعايير الاستدامة، وممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء وتأثيراتها المختلفة والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية والتنشئة الاجتماعية وتحسين الموارد البشرية بالإضافة إلى محور الصحة النفسية في مكان العمل وتطوير مهارات الموارد البشرية لمواجهة متطلبات المستقبل.
واشتملت أعمال الملتقى في اليوم الأول على تقديم عدد من أوراق العمل؛ من بينها: "مستقبل المؤسسات والقيادات في ظل التحول الرقمي"، وإستراتيجيات تعزيز الابتكار والريادة في الموارد البشرية لاستدامة المؤسسات.
يستهدف الملتقى مديري العموم والمديرين التنفيذيين والمرشحين لتولي هذه المناصب بالقطاع الحكومي والخاص، إلى جانب مديري المشاريع والشركات الكبرى في القطاعين الحكومي والخاص والعاملين في الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة المعنية بالموارد البشرية والتعامل المستقبلي معها وعمداء ورؤساء الجامعات والكليات و مسؤولي إدارات المسؤولية الاجتماعية في الأجهزة الحكومية وفي الغرف التجارية والمديرين ورؤساء أقسام الموارد البشرية وغيرهم من الفئات التي لديها اهتمام بتنمية الموارد البشرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
قال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، إن “المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائي“.
وأضاف سويلم، خلال لقائه مع الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA)، الدكتور خالدون كاشمان، أن “هناك 21 دولة من 22 دولة عربية تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف أن “العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذي ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات”.
وتابع سويلم: “مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي”، مشيرا إلى “حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب”.
وأشاد وزير الري المصري، “بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، والذي ينص على “ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة”.