بالفيديو| حزب الله يبث يبث مشاهد لعمليات استطلاعية فوق قاعدة (رامات دافيد) الجوية الصهيونية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمانيون../ وزع الاعلام الحربي لدى المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – ، اليوم الأربعاء، مقطعا مصورا، يظهر استطلاع طائرة الهدهد قاعدة رامات الجوية الصهيونية، بكامل تفاصيلها.
ورصدت المشاهد القاعدة الجوية الوحيدة لـ “جيش” العدو الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد 46 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان، وهي قاعدة “رامات دافيد”.
وتظهر المقاطع المصوّرة عبر طائرة “هدهد”، والتي نجحت للمرة الثالثة في اختراق منظومات الرصد والاعتراض الإسرائيلية، جميع المرافق التابعة للقاعدة الجوية.
وقد قدّمت المقاومة معلومات تفصيلية عن “رامات دافيد”، ولا سيما ما تتضمّنه من اختصاصات جوية وتشكيلات عسكرية.
اللافت، أن “ما رجع به الهدهد، أمس، كشف مبنى قيادة القاعدة والمسؤولين فيها، بينهم قائدها الحالي، العقيد أساف إيشد، إضافة إلى مساكن الضباط، ومبنى القيادة المحصّن، ومركز القيادة والسيطرة.
ومن بين أبرز ما كشفته مشاهد “الهدهد”، تحديد مواقع منصات القبة الحديدية داخل القاعدة، مخازن الذخيرة، مراكز قيادة ومرآب الأسراب ومراكز تجهيزها وأقسامها التقنية، مواقع رادارات الملاحة الجوية، أقسام الصيانة وكبسولات الوقود.
المشاهد التي صوّرتها المقاومة أظهرت أيضاً مسحاً ليلياً، في وقتٍ سابق، للقاعدة الجوية التابعة لـ “جيش” الاحتلال، بينما كانت مشاهد أخرى خلال ساعات النهار.
وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان قد نشر حلقتين ضمن سلسلة “ما رجع به الهدهد” تضمّت مشاهد مصوّرة جوياً لأهداف حيوية تابعة للاحتلال الإسرائيلي و”جيشه” شمالي فلسطين المحتلة.
بدوره، أكد مصدر قيادي في حزب الله اللبناني، أن الشريط تم تصويره بالكامل يوم ٢٣ يوليو الحالي، مشيرا إلى أن توقيت نشر الشريط مرتبط بزيارة نتنياهو إلى واشنطن.
كما أشار إلى أن هذه المرة الأولى قد تكون في تاريخ الكيان التي يجري فيها اختراق المجال الجوي لقاعدة جوية صهيونية.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/07/الهدهد-رامات-دافيد-منخفضة.mp4 #المقاومة الإسلامية اللبنانية#عمليات استطلاع#قاعدو رامات دافيدً#كيان العدو الصهيونيحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رامات دافید
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.