تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد بعد تراجع قوي لأسهم شركات التكنولوجيا، الأربعاء.

وجاء التراجع بعدما أثارت نتائج فصلية ضعيفة من شركتي تسلا وألفابت تساؤلات عن مدى هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وطفرة الذكاء الاصطناعي.

وأعلنت شركة تسلا الأميركية عن انخفاض كبير في أرباحها خلال الربع الثاني بسبب تخفيض أسعار مركباتها مع زيادة إنفاقها على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات أخرى.

وقالت شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك إن أرباحها بلغت 1.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 45 بالمئة، من جملة إيرادات بلغت 25.5 مليار دولار، بزيادة 2 بالمئة ناتجة عن نشاطها في توليد الطاقة وتخزينها.

وخالفت أرباح سهم تسلا توقعات المحللين، بينما تجاوزتها الإيرادات.

وفي الربع الثاني من السنة الجارية، حققت مجموعة "ألفابت" التي تضم "غوغل" مبيعات بقيمة 84.74 مليار دولار (أي بزيادة 14 بالمئة)، حققت منها أرباحاً صافية قدرها 23.6 ملياراً، بزيادة قدرها 28 بالمئة.

وكان العامل الرئيسي في هذه النتائج التي تجاوزت التوقعات الأداء الجيد لنشاط "غوغل" السحابي (الحوسبة مِن بُعد) الذي يقوم أكثر فأكثر على تسويق خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية، لإنتاج نصوص أو صور أو حتى تعليمات برمجية، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

تحركات الأسهم

خلال الساعة الأولى من التداولات، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 147.46 نقطة، أو 0.37 بالمئة، إلى 40210.63 نقطة.

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 49.90 نقطة، أو 0.90بالمئة، إلى 5505.84 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 263.44 نقطة، أو 1.46 بالمئة، إلى 17733.91 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا إيلون ماسك ألفابت غوغل داو جونز أسواق وول ستريت أميركا تسلا إيلون ماسك ألفابت غوغل داو جونز أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل أسوأ أداء يومي في شهر بعد بيانات متباينة

هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، للجلسة الخامسة على التوالي مسجلة أسوأ أداء خلال يوم منذ أوائل أغسطس بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أعطى مؤشرات متباينة على حجم خفض سعر الفائدة المحتمل في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الشهر.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي واحدا بالمئة، كما أنهى سلسلة مكاسب دامت لأربعة أسابيع بعد خسارة بلغت 2.5 بالمئة في أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس.

وأظهرت البيانات أن الوظائف في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في أغسطس، مما قد يقلل من احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة هذا الشهر، بالرغم من أن البيانات أوضحت أيضا تراجع معدل البطالة.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، رأى المتعاملون بحلول الساعة 16:11 بتوقيت غرينتش فرصة بنسبة 23 بالمئة فقط لأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك رغم زيادة فرصة حدوث ذلك الاحتمال إلى 51 بالمئة لفترة وجيزة عقب صدور البيانات.

وهبطت جميع المؤشرات الرئيسية في أوروبا بنحو واحد بالمئة، بينما هبط المؤشر داكس الألماني 1.6 بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوعين وذلك بعد بيانات أظهرت تراجع الناتج الصناعي في البلاد 2.4 بالمئة في يوليو، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاض قدره 0.3 بالمئة.

وكانت قطاعات التكنولوجيا والمواد الأولية والطاقة الأكثر تضررا من بين قطاعات المؤشر ستوكس 600، إذ هبطت جميعها بأكثر من اثنين بالمئة.

وضغطت أسهم شركات الرقائق على قطاع التكنولوجيا، مقتفية أثر انخفاض نظيراتها في الولايات المتحدة بعد نتائج باهتة من شركة برودكوم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الأسبوع المقبل 25 نقطة أساس.

وهبط سهم فولفو 5.7 بالمئة.

وخفضت شركة صناعة السيارات السويدية طموحاتها بشأن الهوامش والإيرادات للمرة الثانية في عام أمس الخميس.

مقالات مشابهة

  • تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف
  • أسهم أوروبا تسجل أسوأ أداء يومي في شهر بعد بيانات متباينة
  • مكاسب أسواق الأسهم الإماراتية تتجاوز 16 مليار دولار في أسبوع
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
  • أسهم اليابان تهبط لثالث جلسة على التوالي
  • الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على تراجع
  • الولايات المتحدة.. “إنفيديا” للرقائق تخسر 280 مليار دولار في جلسة واحدة
  • الأسهم اليابانية: "نيكاي" يهبط لأدنى مستوى في شهر
  • أسهم اليابان تهبط لأدنى مستوى في شهر
  • المؤشر الياباني يهبط لأدنى مستوى في شهر