بالفيديو.. حسناء سودانية تتحدث عن مقطع آية أفرو الضجة بالسعودية وتقسم الرجال الحاضرين معها إلى ثلاثة أنواع (أرفع القبعة للأول والنوع التاني زي عمك الفاتح خشمه ومباريها والنوع الثالث هو الأسوأ)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أثار مقطع فيديو متداول للراقصة والمودل ونجمة السوشيال ميديا السودانية الشهيرة آية أفرو, ضجة إسفيرية كبيرة وصاحبته رردود أفعال غاضبة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن أفرو, كانت قد ظهرت في المقطع وهي تقدم حفل افتتاح لأحد المحلات السودانية بحي غبيرة بالعاصمة السعودية الرياض.
وأظهر المقطع تجمع عدد كبير من الشباب السودانيين حولها من أجل التقاط صور معها وهم يقفون بجانبها.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لردود أفعال المتابعين, فقد قامت ناشطة سودانية وصفها المتابعون بالحسناء بالسخرية من بعض الرجال الحاضرين الافتتاح.
وقامت الناشطة بتقسيم الرجال الحاضرين حفل الافتتاح لثلاثة أنواع, وذكرت في حديثها أن النوع الأول متمثل في الرجل الذي هاجم أفرو, والحاضرين معها, وأكدت هذا الرجل ترفع له القبعات إحتراماً وتقديراً.
وهاجمت الناشطة الحسناء النوع الثاني من الرجال الحاضرين متمثلاً في الرجل الذي ظل مرافق لها في كل ظهور, حيث قالت عنه: (النوع التاني زي عمك فاتح خشمه ومباريها).
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد وصفت الناشطة النوع الثالث من الرجال الحاضرين بأنه الأسوأ وهم الفئة التي كانت حاضرة وتقوم بالتصوير والتقاط اللقطات مع المودل المثيرة للجدل.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العين يعيش «الموسم الأسوأ» في 11 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش العين أحد أسوأ مواسمه في عصر الاحتراف، حيث شهد 2024-2025 تعاقب ثلاثة مدربين غير مؤقتين، في سيناريو لم يحدث منذ موسم 2013-2014، ولكن الفارق هذه المرة أن الأمور سارت نحو الأسوأ، مع خروج الفريق من جميع البطولات، وابتعاده تماماً عن المنافسة على أي لقب.
بدأ العين الموسم تحت قيادة الأرجنتيني هيرنان كريسبو، الذي تم التعاقد معه في الموسم الماضي وحقق لقب دوري أبطال آسيا 2024، ليعيد الإنجاز بعد 20 عاماً، لكن بداية الموسم الحالي جاءت مخيّبة، إذ لم يستطع الفريق الحفاظ على مستواه، مما دفع الإدارة إلى إقالته.
بعد ذلك، جاء البرتغالي ليوناردو جارديم، المدرب السابق لشباب الأهلي، في محاولة لإنقاذ الموسم، إلا أن سوء النتائج استمر، ليجد النادي نفسه مجبراً على إجراء تغيير ثالث، فتمّ التعاقد مع الصربي فلاديمير إيفيتش ليقود الفريق حتى نهاية الموسم.
يخوض العين موسماً كارثياً على كل الأصعدة، فلم يقتصر الأمر على تراجع الأداء، بل امتّد إلى خروجه من جميع البطولات واحدة تلو الأخرى. ففي دوري أدنوك للمحترفين، يحتل الفريق المركز الرابع بفارق 14-15 نقطة عن الصدارة، ما يعني خروجه المبكر من سباق اللقب وفي كأس رئيس الدولة، ودّع من ربع النهائي، ليواصل نتائجه المخيبة في المسابقة وفي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (أديب)، خرج من ربع النهائي، ليضيف إخفاقاً آخر إلى موسمه المخيبة.
على الصعيد القاري، كانت الخيبة الكبرى بخروجه من كأس القارات، وهي البطولة التي كان يُنتظر أن يظهر فيها بشكل أقوى بعد تتويجه الآسيوي. أما في دوري أبطال آسيا للنخبة، فقد كان الإقصاء الأكثر إحباطاً، حيث أنهى العين البطولة في المركز الأخير بمجموع نقطتين فقط من 7 جولات، في أسوأ مشاركاته القارية على الإطلاق.
رغم أن العين عاش سيناريو مشابهاً في 2013-2014 بتغيير ثلاثة مدربين، فإن الأمور حينها لم تكن كارثية بهذا الشكل. في ذلك الموسم، بدأ الفريق مع الأوروجوياني خورخي فوساتي، ثم الإسباني كيكي فلوريس، قبل أن يتولى الكرواتي زلاتكو داليتش المسؤولية، ليقود الفريق إلى لقب كأس رئيس الدولة، ثم عاد في الموسم التالي ليحقق لقب الدوري 2014-2015، قبل أن يصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2016.
مع خروج الفريق من كل البطولات. الآن يقع على عاتق المدرب الصربي فلاديمير إيفيتش مسؤولية إعادة ترتيب أوراق الفريق واستعادة الاستقرار الفني، خاصة أن العين لا يزال أمامه كأس العالم للأندية في الصيف. وسيكون التحدي الأكبر هو إيجاد توازن هجومي ودفاعي للفريق، وتعويض أي تراجع في النتائج بسبب التغييرات المتكررة في الجهاز الفني.
بينما يأمل جمهور العين أن يكون إيفيتش هو الحل لإنهاء دوامة التغييرات الفنية، فإن الفريق بحاجة إلى رؤية طويلة المدى تُعيده إلى الاستقرار الفني الذي عرفه في فتراته الذهبية. التاريخ أثبت أن النجاح يحتاج إلى استقرار، وليس فقط إلى أسماء كبيرة في التدريب، والعين أمام اختبار جديد لإثبات ذلك.
أخبار ذات صلة