نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نيويورك – يفرز الجسم العرق بسبب الحرارة المرتفعة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى “فرط التعرق”.
وبحسب الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هذا النوع من التعرق الزائد “يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص”.
وأضافت أن الأمر ليس مزعجا فقط لمجرد ظهور العرق على الملابس أو ظهور حبات العرق على الجسم، بل إن له تأثير عاطفي “بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة”.
وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، أو أي حالة طبية تظهر بسببها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.
وتشمل بعض علامات فرط التعرق:
– التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، ما يجعل المهام الشائعة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر.
– ظهور العرق على سطح الجلد
– يصبح الجلد ناعما وأبيض وحتى متقشرا في مناطق معينة
– التهابات الجلد المتكررة
وتابعت الدكتورة مارمون: “على الرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض. وإذا استمر التعرق دون راحة، فيجب استشارة طبيب أمراض جلدية لوضع خطة علاجية محددة”.
وفي هذه الأثناء، قد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق الزائد. وبحسب مارمون، فإن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.
ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح.
وتشرح مارمون: “ضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك”.
وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائما، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط للمساعدة في منع ظهور البقع على الملابس. كما يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضا.
وبالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين).
وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. وينصح باختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدا عن الجلد.
وأشارت مارمون إلى أن جميع هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالقدم الرياضية (أو سعفة القدم، وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين)، والتهابات أخرى.
وتوصي مارمون أيضا بالاعتناء بالصحة العقلية، مشيرة إلى أن فرط التعرق يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخجل الشديد ويمكن أن يؤدي حتى إلى الاكتئاب.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعرق الزائد فرط التعرق العرق على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
علينا دراسة وضع المناطق المحتلة في اليمن بشكل جدي ومفصل ، ومحاولة فهم ما يجري هنالك بعيداً عن كل الاعتبارات والانتماءات السياسية والفكرية، حتى وإن كانت ثوابت لا تقبل المساومة أو التنازل!
لكن لنفعلها هذه المرة ، من يدري ..
ربما أن النتائج تستحق عناء التجرد وقرف الحياد للحظة أو اثنتين!
بمجرد النظر للجهة المقابلة ، يتجلى لنا أنك:
تملك أحد أهم الموانئ في العالم ،
تسيطر على 90% من موارد الدولة ،
تتمتع باعتراف دولي وعالمي ،
تهيمن على كل المنافذ والمعابر للبلد ..
لا حصار .. لا عقوبات .. لا عزلة ،
وتحظى بدعم أغنى دولتين في المنطقة والعالم من خلفهما .
في الواقع أنت تملك أكثر مما يلزم لبلوغ القمة ..
لكنك تقدم أقل مما ينبغي لتنهض من مكانك!
أزمة مشتقات .. أزمة طاقة .. فشل اقتصادي ..
ديون متراكمة .. طرق غير آمنة ..
عملة تهوي كل يوم مئة فرسخ ..
ومجتمع ممزق تنهش أطرافه ثلاثة .. أربعة .. خمسة ، كم مجالس وقوى لديكم ، أخبروني ؟! انتقالي – رئاسي – عفاشي – إصلاحي – حراكي – انفصالي – ديني – علماني .. الخ .. الخ !
ما هذا الجنون يا رجل ؟!
ما الذي يحدث في دهاليزكم ؟!
أنتم تحصلون على كل الامتيازات وصنعاء تقوم بتحقيق النتائج!
هذا ليس مديحاً .. أنا محسوب على الأنصار ،
لكني لا أجيد الغناء للسلاطين ..
لذا خذوا ما أقوله على محمل الجد ..
صنعاء المحاصرة .. المنبوذة .. المعزولة .. المحاربة .. المعدمة .. بفسادها وفشلها وكل قبيح فيها تسبقكم بسنين ضوئية!
أنتم تعلمون هذا .. تعرفونه في قرارة أنفسكم .
عملتكم كسرت سقف الـ 2000 ريال للدولار الواحد، في المقابل ما زلنا نحافظ على ال530 ريالاً ، هذا أربعة أضعاف ما لديكم .
وأرجو ألا أصادف أحمق منكم يثرثر عن الأسعار و الغلاء والمقارنات السخيفة التي تخادعون بها أنفسكم .
ثمة أمر مريع يحدث في دهاليزكم ..
أمر غريب .. غير مفهوم ومخيف .
إن ما يحدث بحقكم جريمة !
ما يحدث بحقكم سياسة سحق متعمدة ..
تتخذ لتطويع المجتمعات ونزع كرامتها وتهجينها
للعيش كعبيد!
يمكنكم معاداتنا كيفما تشاؤون ، لكن افعلوها وأنتم أحرار على الأقل .