صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-07@09:15:13 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

نصائح للسيطرة على “فرط التعرق”

نيويورك – يفرز الجسم العرق بسبب الحرارة المرتفعة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى “فرط التعرق”.

وبحسب الدكتورة شوشانا مارمون، الأستاذة المساعدة السريرية في طب الأمراض الجلدية بكلية الطب في نيويورك، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هذا النوع من التعرق الزائد “يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص”.

وأضافت أن الأمر ليس مزعجا فقط لمجرد ظهور العرق على الملابس أو ظهور حبات العرق على الجسم، بل إن له تأثير عاطفي “بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة”.

وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، أو أي حالة طبية تظهر بسببها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.

وتشمل بعض علامات فرط التعرق:

– التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، ما يجعل المهام الشائعة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر.

– ظهور العرق على سطح الجلد

– يصبح الجلد ناعما وأبيض وحتى متقشرا في مناطق معينة

– التهابات الجلد المتكررة

وتابعت الدكتورة مارمون: “على الرغم من عدم وجود علاج لفرط التعرق، إلا أن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في إدارة الأعراض. وإذا استمر التعرق دون راحة، فيجب استشارة طبيب أمراض جلدية لوضع خطة علاجية محددة”.

وفي هذه الأثناء، قد تساعد خطوات بسيطة في كبح التعرق الزائد. وبحسب مارمون، فإن استخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم.

ويُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح.

وتشرح مارمون: “ضعه على أي منطقة من الجسم تتعرق بشكل ملحوظ، بما في ذلك راحة يدك وظهرك وخلف ركبتيك”.

وأضافت أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائما، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط للمساعدة في منع ظهور البقع على الملابس. كما يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضا.

وبالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف (لا ترتدي نفس زوج الأحذية لمدة يومين متتاليين).

وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. وينصح باختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدا عن الجلد.

وأشارت مارمون إلى أن جميع هذه الخطوات يمكن أن تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالقدم الرياضية (أو سعفة القدم، وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين)، والتهابات أخرى.

وتوصي مارمون أيضا بالاعتناء بالصحة العقلية، مشيرة إلى أن فرط التعرق يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخجل الشديد ويمكن أن يؤدي حتى إلى الاكتئاب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التعرق الزائد فرط التعرق العرق على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قدرة نجم البحر على "بتر أذرعه" قد تساعد البشر في تجديد الأطراف

يُظهر نجم البحر قدرته الفريدة على بتر أذرعه عندما يتعرض لهجوم من مفترسات تهدد حياته، فخلال محاولته البقاء على قيد الحياة، يمكنه الانفصال عن إحدى أذرعه كوسيلة للدفاع والهروب، ويبحث علماء في المسألة، بما قد يساعد البشر في إصابات الأطراف وتجديدها.

وتم فك شفرة هذه الآلية، وفق "كيرنت بايولوجي"، بفضل فريق من الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن، الذين حددوا هرموناً عصبياً مسؤولاً عن تحفيز هذا الإنجاز الرائع للحفاظ على الذات، ويشبه الهرمون العصبي هرمون الشبع البشري كوليسيستوكينين (CCK)، كمنظم لانفصال الذراع، وفقاً للعلماء.

ويقول العلماء إنه حين يتم إطلاق هذا الهرمون العصبي كاستجابة للتوتر، مثل هجوم مفترس، فإنه يحفز تقلص عضلة متخصصة في قاعدة ذراع نجم البحر، مما يتسبب في كسرها فعلياً.

وقالت الدكتورة آنا تينوكو، عضو مجموعة البحث التي تتخذ من لندن مقراً لها والتي تعمل الآن في جامعة قادس في إسبانيا: "عندما اختبرنا الهرمون العصبي من نوع CCK لمعرفة تأثيره على العضلات في نجم البحر، وجدنا أنه يسبب الانكماش، لذلك، نعتقد أنه يحفز قطع الذراع في نجم البحر، على الأقل جزئياً، من خلال إطلاقه بواسطة الألياف العصبية في عضلة العاصبة والتسبب في تقلص العضلة".

وقد يكون هذا واحداً من عدة هرمونات عصبية تعمل معاً ومع ذلك، وأكدت تينوكو أن التجارب تشير إلى أنه قد يكون واحداً من عدة هرمونات عصبية تعمل معاً للتحكم في عملية قطع الذراع بالكامل في نجم البحر، والتي تتضمن أيضاً كسر الأربطة التي تربط أجزاء مختلفة من الهيكل العظمي كقاعدة للذراع.
ولذلك إذا كان نجم البحر مشغولاً بالتغذية على طعامه المفضل، بلح البحر، وتعرض للخطر، فإنه يتوقف عن التغذية ويحاول الهروب، ولكن إذا وقع أحد أذرعه في قبضة المفترس فإنه يتركه ويعيش ليتغذى مرة أخرى، وإن كان بذراع أقل، وفقاً لبيان صحفي صادر عن جامعة كوين ماري.

اكتشاف مذهل

ووصف البحث هذا بـ "قوى مذهلة للتجدد"، فنجم البحر بعد فقدان ذراعه، يمكنه، على مدى عدة أسابيع وأشهر، أن ينمو له ذراع جديدة لاستعادة مجموعته الأصلية المكونة من خمسة أذرع.

وقال موريس إلفيك، الذي قاد مشروع البحث: "نعتقد أن اكتشافنا رائع لأن قدرة نجم البحر على التخلص من أذرعه هي ظاهرة بيولوجية مذهلة، لكنه مهم أيضاً من الناحية الفسيولوجية، لأن دراستنا هي أول دراسة تحدد هرموناً عصبياً يحفز عملية الاستئصال الذاتي لدى الحيوانات".

مقالات مشابهة

  • “لا يمكن اجبارهم على تلقي العناية بمؤسساتنا”.. صحة البصرة توضح بخصوص علاج أيمن حسين بالكويت: قرار نقله كان بطلب من الاتحاد
  • صحيفة الإيكونوميست: “الدبيبة” استخدم ميليشيات للسيطرة على المركزي
  • “الأرصاد اليمني” يقدم 10 نصائح احترازية لتجنب خطر البرق والرعد
  • باحثون يطورون سواراً ذكياً لاختبار اللياقة عبر العرق
  • واتساب يختبر ميزة “القوائم” لتنظيم المحادثات بشكل أفضل
  • بينها عصير الشمندر..4 مشروبات تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع
  • فريق دولي يطور سوارا ذكيا لاختبار اللياقة عبر العرق
  • سعيّد: من حق الدولة تسعير المواد الغذائية للسيطرة على الغلاء والاحتكار
  • الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة
  • قدرة نجم البحر على "بتر أذرعه" قد تساعد البشر في تجديد الأطراف