وكيل تعليم دمياط يشهد إنطلاق تدريبات برنامج التعليم من أجل الغد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بدمياط، إنطلاق الحزمة التدريبية ببرنامج التعليم من أجل الغد لتدريب القيادات مدير ووكيل بمحافظة دمياط.
وأعرب وكيل الوزارة، عن سعادته ببداية تنفيذ البرنامج بدمياط، مقدما شكره لكافة الحاضرين وفي مقدمتهم ايمن عويس ممثل البرنامج ومها بدوى مدير إدارة التدريب وحسني منصور مدير إدارة التعليم الإبتدائي، مشيراً إلى أن أهم مايميز البرنامج هو التعاون بين الجميع بهدف تطوير التعليم الأساسي لتحقيق طفرة ونقلة في مستوى المنظومة التعليمية لتكون محافظة دمياط نموذجاً يحتذى به.
ومن جانبها قالت مها بدوي مدير إدارة التدريب، إن فعاليات الحزمه التدريبية لمدربي المدربين ببرنامج التعليم من أجل الغد لتدريب القيادات "مدير ووكيل" بمحافظة دمياط، تستمر لمدة ثلاثة ايام. تمهيدا لتد،يب قيادات ومديري المدارس، معربه عن شكرها وتقديرها لمديرية التربية والتعليم بقيادة محمد رمضان وكيل أول الوزارة و لإدارة دمياط التعليمية بقيادة محمد الحمزاوي لتهيئة الأجواء وعمل كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاق التدريبات في يسر وسهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط وكيل تعليم دمياط تدريبات وكيل ومدير المدارس التعليم من أجل الغد
إقرأ أيضاً:
تخريج 56 متدربًا ضمن برنامج "إصلاح الهواتف النقالة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتخريج 56 متدربًا ومتدربة ضمن برنامج "إصلاح الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية"، من بينهم 35 متدربة و2) متدربًا، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني، وذلك بقاعة المؤتمرات بديوان عام الوزارة. حضر حفل التخرج المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
ويمثل البرنامج خطوة بارزة نحو تمكين الشباب العماني، وتزويدهم بمهارات تقنية حديثة تؤهلهم لسوق العمل، وتفتح لهم آفاقًا واسعة في مجالات العمل والابتكار، حيث يأتي البرنامج ثمرةً للتعاون البنّاء بين الوزارة ممثلة في الكليات المهنية والمؤسسة التنموية لشركة الغاز الطبيعي المسال، التي كان لها الدور الفاعل في تمويل هذا البرنامج.
وقد ساهمت هذه الشراكة في توفير التدريب اللازم وتأهيل خريجين يتمتعون بمهارات متقدمة في صيانة الأجهزة الذكية، مما يمهد الطريق نحو الابتكار، ويدعم تطلعات الشباب في ريادة الأعمال، ويعزز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي مدير عام التدريب المهني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمة الوزارة أهمية هذا البرنامج قائلاً: "نؤمن بأهمية الشراكات بين الكليات المهنية وقطاعات العمل المختلفة، فمثل هذه البرامج التدريبية تساهم في سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل، ومهارات الشباب الطموح الباحث عن فرص التعليم والتدريب والتوظيف".
وأضاف: "هذه الشراكات لا تحقق فقط المواءمة بين المناهج الدراسية واحتياجات القطاع الخاص، بل تُعدّ ركيزة أساسية لبناء منظومة متكاملة تعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لسوق العمل، كما أن التعاون مع قطاعات العمل يفتح آفاقاً أوسع للتطوير المستمر، ويتيح لنا توجيه الطاقات الشابة نحو مجالات حيوية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزز من التنافسية، كما أن مثل هذه البرامج تُشجع على ريادة الأعمال، حيث تزوّد المتدربين بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للانطلاق في مشاريعهم الخاصة، والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة الابتكار في المجتمع".
من جانبه، أوضح المهندس إسماعيل بن ناصر الصوافي مدير عام المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "نؤمن بالدور المحوري الذي يلعبه التعليم والتدريب في نهضة المجتمعات وبناء مستقبل مشرق ومستدام من خلال تعزيز مهارات الشباب بما يتوافق مع أهداف رؤية عمان 2040، ويندرج دعمنا لهذا المشروع ضمن مساعي الرؤية لتوظيف مفاهيم المعرفة واكتساب الخبرات العملية المناسبة في القطاع المهني، مما يتيح المجال للشباب للانخراط في سوق العمل في مجال ريادة الأعمال".
وأضاف: "يعد دعمنا لمشروع برنامج تدريب الباحثين عن عمل في مجال إصلاح الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية دليلا قاطعا على جهودنا المتواصلة لدعم قطاع التعليم والتدريب المهني، إذ وصل إجمالي مساهمتنا في هذا القطاع الى قرابة 580 ألف ريال عُماني موزعة على أكثر من 7 مشاريع".
وقدمت بنت خالد الهاشمية كلمة الخريجين قائلة: "مكنتنا هذه التجربة التعليمية الفريدة من اكتساب مهارات تقنية متقدمة لا تقتصر فائدتها على المجال العملي فحسب، بل تمتد لتفتح لنا آفاقًا نحو ريادة الأعمال، حيث أصبحنا قادرين على امتلاك المهارات التي تؤهلنا للوظائف، وتتيح لنا أيضًا إنشاء مشاريعنا الخاصة، وتطوير أفكار جديدة في عالم الأجهزة الذكية".
وأضافت: "ندرك تمامًا أهمية مثل هذه البرامج التي تتماشى مع مهارات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تُعد اليوم مفتاح النجاح في عالم يعتمد على الابتكار والتقنية، لقد أضاف هذا البرنامج إلى معارفنا، وزودنا بخبرات عملية سترافقنا طيلة مسيرتنا المهنية، وجعلنا قادرين على مواكبة تطورات التكنولوجيا الحديثة واستثمارها لصالحنا وصالح مجتمعنا".
وفي الختام، قامت سعادة الدكتورة راعية الحفل بتسليم الشهادات للخريجين.