أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والوفد المرافق له مُنعوا من النزول  في مطار باريس بسبب حدث أمني.

 

وذكرت التقارير أن السلطات الفرنسية اتخذت هذا الإجراء كإجراء احترازي لضمان سلامة الرئيس هرتسوغ والوفد المرافق له. وأوضحت المصادر أن الحدث الأمني لم يُفصح عن تفاصيله بعد، وأنه يتم التعامل معه بحذر شديد من قبل الجهات المختصة.

 

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الرئيس هرتسوغ كان في زيارة رسمية إلى فرنسا لبحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية، وأنه تم تأجيل جميع اللقاءات المقررة إلى حين استقرار الوضع الأمني في المطار.

 

وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الرئيس هرتسوغ وأعضاء الوفد المرافق له بأمان ولم يتعرضوا لأي خطر، مشيرة إلى أنها على تواصل مستمر مع نظيرتها الفرنسية لمتابعة التطورات وضمان سلامة الوفد.

 

شولتس: زودنا إسرائيل بالأسلحة ولم نتخذ قراراً بالتوقف عن ذلك

 

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده زودت إسرائيل بالأسلحة وستواصل تقديم الدعم العسكري لها. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، حيث أكد شولتس أن ألمانيا لم تتخذ أي قرار بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

 

وقال شولتس: "لقد زودنا إسرائيل بالأسلحة وسنستمر في ذلك. لم نتخذ أي قرار بالتوقف عن دعمها عسكرياً." وأضاف أن الدعم الألماني يأتي في إطار التزام بلاده بأمن إسرائيل واستقرارها.

 

وأشار المستشار الألماني إلى أن التعاون الدفاعي بين ألمانيا وإسرائيل يعكس عمق العلاقات الثنائية والالتزام المتبادل بأمن المنطقة. وأكد أن ألمانيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.

 

نتنياهو لـ بن غفير .. سياسة إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل لم ولن تتغير

 

أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً اليوم الأربعاء رداً على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مؤكداً أن سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل لم ولن تتغير.

 

وجاء في البيان: "سياسة إسرائيل بشأن الحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل لم ولن تتغير. حكومة إسرائيل ملتزمة بضمان حرية العبادة لجميع الأديان في الأماكن المقدسة." وأضاف البيان أن أي تغيير في هذا الوضع يتطلب تفاهماً واسعاً وتوافقاً على المستوى الدولي والمحلي.

 

وأكد ديوان نتنياهو أن الحكومة تعمل على تهدئة الأوضاع وضمان الاستقرار في المنطقة، وأن الحفاظ على الوضع القائم يعد جزءاً أساسياً من هذه الجهود. وأشار البيان إلى أن التصريحات الفردية لا تعكس سياسة الحكومة الرسمية، وأن الالتزام بالمحافظة على الوضع القائم يظل ثابتاً.

 

يأتي هذا البيان في أعقاب تصريحات بن غفير التي أثارت جدلاً واسعاً حول نية تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل، مما استدعى رداً سريعاً من ديوان رئيس الوزراء لتهدئة الأوضاع وتأكيد الالتزام بالسياسات الراسخة.

 

رويترز: الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني بعد إغلاق السلطات الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ

 

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الألماني في طهران للاحتجاج على قرار السلطات الألمانية بإغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ. يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء أنها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور"، وفق تعبيرها.

 

وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أن المركز يمثل "ممثلاً مباشراً للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية"، مشيرة إلى أنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد". وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء جاء كجزء من جهود الحكومة لمكافحة التطرف وحماية الدستور الألماني.

 

في المقابل، اعتبرت الخارجية الإيانية في بيانها أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً لحقوق المسلمين في ألمانيا ويعكس سياسة تمييزية تجاه المراكز الدينية. وأكدت الوزارة أنها تتوقع من الحكومة الألمانية إعادة النظر في قرارها وإعادة فتح المركز في أقرب وقت ممكن.

 

وأضاف البيان أن إيران تعتبر المركز الإسلامي في هامبورغ مؤسسة دينية وثقافية هامة تقدم خدمات للمجتمع المسلم في المدينة، وأن إغلاقه سيلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات الثنائية بين البلدين. كما أشار البيان إلى أن إيران تتطلع إلى حوار بناء مع السلطات الألمانية لحل هذه المسألة بشكل يعزز التفاهم والاحترام المتبادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والوفد المرافق في مطار باريس بسبب حدث أمني المرکز الإسلامی فی هامبورغ على الوضع القائم الیوم الأربعاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

بـ79 أمراً في 40 يوماً.. ترامب يهز النظام القائم بأمريكا

بغداد اليوم- متابعة

وقّع دونالد ترامب 79 "أمراً تنفيذياً" منذ عودته إلى الرئاسة الأمريكية في 20 يناير كانون الثاني 2025، وهو عدد يوضح رغبته في هز النظام القائم ويعادل ما أصدره سلفه الديمقراطي جو بايدن خلال عامه الأول بأكمله في البيت الأبيض، وفق إحصاء لوكالة "فرانس برس".

ويشكّل هذا السيل من المراسيم رقماً قياسياً تاريخاً، فلم يسبق لرئيس أمريكي أن وقع على مثل هذا العدد الكبير من الأوامر التنفيذية في بداية ولايته منذ العام 1937، وفق السجل الاتحادي الأمريكي الذي ينشرها منذ ذلك التاريخ.

كذلك، يعكس هذا تسارعاً قوياً مقارنةً بالولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021)، فخلال الفترة نفسها كان قد وقع على خمسة عشر أمراً تنفيذياً فقط.

ويشمل ذلك بعض أسس التجارة الحرة وتشريعات تحمي الأقليات العرقية فضلاً عن تقليص أو حتى إلغاء خدمات اتحادية. ويظهر الرئيس الأمريكي بانتظام في مكتبه مسلحاً بقلمه ومؤكداً طموحاته لاستعادة عظمة أمريكا، ومتبنياً وجهة نظر معاكسة للإدارة السابقة.

حوالي ثلث الأوامر الموقعة حتى الآن تعدل أو تلغي قوانين سنتها إدارة بايدن، بحسب ما خلص إليه تحليل أجرته وكالة "فرانس برس".

لكن هذه الرغبة في التغيير تواجه مقاومة: فحتى 27 فبراير، جرى الطعن أمام القضاء في 16 من هذه الأوامر، وفق موقع "حاست سيكيورتي" المتخصص التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.

في ما يأتي نظرة على الموضوعات الرئيسية لأوامر الرئيس الأمريكي:

الاقتصاد والتجارة

الاقتصاد هو محور الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، إذ تناول 27 منها الرسوم الجمركية ودعم الوقود الأحفوري، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس".

ويتعلق 12 أمراً بالتجارة والرسوم الجمركية التي زادها بنسبة 25% على المنتجات من كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على المنتجات الصينية. وقال ترامب الخميس إنه يعتزم فرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على الصين، لكنه لم يصدر أمراً بشأنها حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي أيضاً "حالة طوارئ في مجال الطاقة" للوفاء بوعده الانتخابي بشأن تعزيز إنتاج المحروقات محلياً.

كذلك، وقع ترامب، الذي يصف التحول في مجال الطاقة بأنه "عملية احتيال"، عدة أوامر غير مواتية لمشاريع السيارات الكهربائية وطاقة الرياح، وأمراً آخر يلغي هدف القضاء على مصاصات الشرب البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.

التنوع والنوع الاجتماعي

يتناول حوالي 14 أمراً تنفيذياً قضايا التنوع والنوع الاجتماعي، ما يعكس موقف ترامب من المتحولين جنسياً وسياسات "التنوع والمساواة والإدماج".

ومن بين النصوص التي تم التوقيع عليها: الاعتراف بوجود جنسين فقط هما الذكر والأنثى، وحظر "أيديولوجيا التحول الجنسي" في الجيش بهدف استبعاد الأشخاص المتحولين جنسياً، وتقييد إجراءات التحول الجنسي لمن هم دون سن 19 عاماً. وتواجه هذه القرارات جميعها طعوناً أمام القضاء.

ويحظر أمران آخران على الوكالات الحكومية والجيش اتخاذ أي إجراء إيجابي في التوظيف على أساس العرق أو الجنس.

الهجرة

يتناول 16 أمراً تنفيذياً بشكل مباشر وغير مباشر هذا الموضوع المركزي للحملة الانتخابية.

ويورد نص وقعه ترامب في نهاية يناير أن برنامج قبول اللاجئين "يضر بمصالح" الولايات المتحدة.

وبعد ذلك جمدت إدارة ترامب التمويل للمنظمات المرتبطة بهذا البرنامج، لكن قاضيا اتحادياً علّق تنفيذ هذا الأمر.

ووقع ترامب أيضاً أمراً تنفيذياً يقلص حق الحصول على الجنسية بالولادة، المنصوص عليه في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي. وقد علّق عدة قضاة اتحاديين تطبيقه، ما ينذر بمعركة قد تصل إلى المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة.

وفي أحد أحدث أوامره التي وقعها الجمعة، ثبّت ترامب الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة، وألغى نصاً يعود إلى عهد سلفه بيل كلينتون يهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات العامة "للأشخاص ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية".

عملياً، لن تكون الوكالات الاتحادية ملزمة بتقديم الخدمات بلغات أخرى غير الإنجليزية، والكثير منها يفعل ذلك حالياً وخصوصاً باللغة الإسبانية.

إدارة الكفاءة الحكومية

فصّل ترامب في ستة أوامر تنفيذية صلاحيات إدارة الكفاءة الحكومية التي تعرف اختصاراً باسم "دوج"، وهي مؤسسة غامضة يشرف عليها إيلون ماسك ومهمتها خفض الإنفاق العام.

ويوجّه أحد الأوامر فرق "دوج" بإعداد قائمة باللوائح التنظيمية غير الضرورية، بهدف "البدء في تفكيك الدولة البيروقراطية الساحقة والمرهقة".

اقتصاد

حتى الآن، أصدر ترامب 13 أمراً تنفيذياً بشأن الصحة تنص خصوصاً على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وتعليق الوصول إلى موقع معلومات حكومي حول الحقوق الإنجابية، وإلغاء أوامر بايدن التنفيذية التي تضمن الوصول إلى حبوب الإجهاض وتحمي البيانات الشخصية للنساء اللواتي يلجأن إلى الإجهاض.

ووقع ترامب أيضاً مراسيم لإعادة تعيين أفراد القوات المسلحة الذين تم تسريحهم لرفضهم لقاح كوفيد، وحظر التمويل الاتحادي للمؤسسات التعليمية التي تتبنى إلزامية التطعيم ضد كوفيد.

التكنولوجيا

وقع دونالد ترامب، المقرب من إيلون ماسك رئيس شركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، على 10 أوامر تنفيذية تتعلق بالتكنولوجيا: ثلاثة بشأن الذكاء الاصطناعي، واثنان بشأن العملات المشفرة.

كذلك، أصدر أمراً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة"، المسؤول خصوصاً عن تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل استهلاك مراكز البيانات الكبير للطاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • العدل تعلن إطلاق خدمتي السند العقاري وفتح البيان العقاري عبر بوابة أور الإلكترونية في الكاظمية الأولى
  • بـ79 أمراً في 40 يوماً.. ترامب يهز النظام القائم بأمريكا
  • بمناسبة مرور (١٧٧) عاما على صدور البيان الشيوعي
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • بمناسبة مرور «177» عاماً على صدور البيان الشيوعي
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • الرئيس الألماني يبدأ زيارة إلى أميركا الجنوبية
  • جنبلاط ينشر صورة جديدة.. هذا ما قاله عن البيان الوزاري