مجلس الدولة يرفض تعويض الأراضي المستقطعة من أرض مزرعة 6 أكتوبر بغرب النوبارية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رفضت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، مطالبة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإلزام الهيئة المصرية العامة للمساحة، بأداء تعويض عن الأرض التي استُقطعت من مساحة أرض مزرعة 6 أكتوبر بغرب النوبارية.
هذا وقد تبين أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يملك قطعة أرض مساحتها (10، 000) فدان بغرب النوبارية مقامة عليها مزرعة إنتاجية للأمن الغذائي (مزرعة 6 أكتوبر) بموجب عقد بيع مؤرخ 20/2/1993، وقد صدر قرار رئيس الوزراء باعتبار مشروع تطوير طريق (القاهرة- الإسكندرية) الصحراوي بطول (160) كيلو مترًا في نطاق محافظات (الجيزة- المنوفية- البحيرة- الإسكندرية) من أعمال المنفعة العامة، على أن يُستولَى بطريق التنفيذ المباشر علي الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروع المشار إليه، وكان من بين هذه الأراضي مساحة (12ط، 11ف) من أرض مزرعة 6 أكتوبر المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
ولما كانت هذه الأرض من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة وقد خُصّصت للمنفعة العامة، فإن هذا التخصيص وعلى نحو ما سلف بيانه يكون دون مقابل، ومن ثم فإن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لا يستحق تعويضًا عن الأرض المشار إليها.
اقرأ أيضاًبعد إحالته للجنايات.. قرار جديد بشأن عصام صاصا في واقعة تزوير توكيل رسمي
11 سبتمبر.. استئناف 7 متهمين على حكم حبسهم في «منتجع الشيطان»
11 سبتمبر.. استئناف 7 متهمين على حكم حبسهم في «منتجع الشيطان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الهيئة المصرية العامة للمساحة مشروعات الخدمة الوطنیة مزرعة 6 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.
وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".
وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.