البحوث الإسلامية: دور ثاني لمن تخلفوا عن حضور الاختبارات التحريرية في الابتعاث
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تحديد موعد الاختبار التحريري للسادة المتقدمين الذين تخلفوا عن حضور اختبار مسابقة الابتعاث العام لعام 2024م؛ وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 30 يوليو 2024 الساعة (1) الواحدة ظهرا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالدراسة.
وكان المجمع قد عقد الاختبارات التحريرية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، كمرحلة أولى لاختيار أفضل الكوادر لتمثيل مصر والأزهر الشريف، ويمكن الاستعلام عن الاسم ورقم اللجنة بالدخول على بوابة الأزهر بالرقم القومي ورقم السجل، مع ضرورة التواجد بمقر الامتحان في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ولن يسمح بدخول الاختبار بعد الساعة الواحدة، كما لن يسمح للسادة معلمي اللغة العربية والشرعية والقراءات والسادة الوعاظ بدخول الاختبار إلا بالزي الأزهري الرسمي.
https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=328
وعلى صعيد آخر؛ أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافل التوعوية للأسبوع الجاري إلى محافظات جنوب سيناء، بني سويف، بورسعيد، وذلك ضمن استراتيجية الأزهر الشريف للتوعية المجتمعية الشاملة، وتنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة التواصل الفعال مع جميع فئات وأفراد المجتمع في مختلف أماكن تواجدهم، وبما يحقق الوعي المجتمعي تجاه الانحرافات الفكرية والسلوكية.
القضايا المهمة والمشكلات الأسرية والمجتمعية المعاصرةقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن برنامج عمل القوافل يستهدف عددًا من القضايا المهمة والمشكلات الأسرية والمجتمعية المعاصرة التي تشتبك مع الواقع الحالي للناس وتمس احتياجاتهم الفعلية، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام التي تراعي الزمان والمكان والحال وتحقق صالح البشرية.
مشيرًا إلى أن البرنامج يركز على جميع أفراد الأسرة بما يناسب الفئات العمرية والفكرية المختلفة، كما يستهدف بيان أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة المشكلات التي تنال من استقراره وتقدمه.
أضاف الأمين العام أن إطلاق القوافل بشكل دوري يأتي في إطار اهتمام الأزهر بالنزول إلى أرض الواقع والتواصل مع الناس والاستماع إليهم والتعرف على الأفكار التي تدور في أذهانهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معاني التي ترتبط بالقضايا محل الاهتمام، مع التركيز على غرس قيم التعامل الحسن بين الناس، خاصة في المناطق الحدودية والنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الاختبارات التحريرية البحوث الابتعاث البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر