“أرحومة”: ملف الشركات المتعثرة والمنسحبة سينتهي قبل نهاية أغسطس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقدت اللجنة الرئيسة لتنفيذ الحلول الجذرية للشركات المتعثرة والمنسحبة اجتماعًا برئاسة وزير العمل والتأهيل، عبدالله الشارف أرحومة، في قاعة الاجتماعات بديوان الوزارة بمدينة سرت، وحضر الاجتماع مجموعة من العاملين بالشركات المنسحبة وذلك تنفيذاً لتعليمات وتوصيات من رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، أسامة حماد، لإيجاد حلول جذرية ونهائية لملف الشركات المتعثرة والمنسحبة
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار البدء في تنفيذ الحلول الجذرية للعاملين بالشركات المنسحبة ووضعها موضع التنفيذ رغم معارضة البعض لاتخاذه ملفًا للارتزاق.
وأكد الوزير أن كافة العمال في هذه الشركات الذين لم يستلموا رواتبهم لمدة ستة أشهر سوف تُمنح لهم فور إيداع باقي المبلغ المخصص في حساب وزارة العمل والتأهيل ، مشيراً الى بدء التنفيذ الفعلي للحلول قبل نهاية شهر أغسطس القادم، عبر إعادة توزيعهم على قطاعات الدولة بالمناطق الشرقية والغربية والجنوبية.
وبين الوزير إلى أن هذا الملف يحظى بمتابعة شخصية من القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة بلقاسم حفتر، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، ووزارة العمل والتأهيل، لضمان حصول العمال على حقوقهم وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، أسوة بباقي الموظفين الليبيين. وأكد الوزير أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لطرح أي مقترحات تفيد في إقفال هذا الملف.
الوسوم#وزارة العمل والتأهيل أغسطس الشركات المتعثرة والمنسحبة العمّال ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزارة العمل والتأهيل أغسطس الشركات المتعثرة والمنسحبة العم ال ليبيا المتعثرة والمنسحبة العمل والتأهیل
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod