بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين للمنطقة الشمالية سامر مشكور، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، تفاصيل مخيم عوائل داعش في جنوب الموصل، والذي يعد "محطة انتقالية" بين مخيم الهول والمناطق السكنية النهائية التي ستمكث فيها العوائل بعد عبورهم مرحلة التأهيل.

وقال مشكور في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذا المخيم يقع في ناحية القيارة بجنوب مدينة الموصل ويضم العوائل التي تأتي من مخيم الهول وعوائل تنظيم داعش من النساء والأطفال وغيرهم".

وأضاف أن "هذا المكان ليس مخيما بالمعنى الأصلي، وانما هو دار للإيواء والتأهيل، ويتم من خلاله تأهيل العوائل وبعدها إعادتهم لمناطقهم أو مناطق أخرى، عبر برنامج متكامل معد من قبل وزارة الهجرة والحكومات المحلية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في محافظاتهم منعا لعدم حصول أي مشاكل عشائرية أو اجتماعية".

وأشار إلى أنه "يتم إعادة العوائل على شكل وجبات بعد تأهيلهم نفسيا، ومحو أفكار داعش والأفكار المتطرفة منهم".

وحتى الان استعاد العراق ما مجموعه اكثر من 10 الاف شخص من مخيم الهول فيما لايزال هناك اكثر من 20 الف شخص عراقي في المخيم، حيث يبلغ اجمالي العراقيين في المخيم 30 الف شخص يشكلون نصف عدد سكان المخيم في سوريا، والذي تتولى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مسؤولية حمايته.

وعند استرجاع الاشخاص والعوائل في مخيم الهول وهم غالبا زوجات وابناء عناصر تنظيم داعش الارهابي، فانه يتم اعادة دمجهم بمناطقهم الاصلية او يتم وضعهم في مخيمات خاصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود

بغداد اليوم - كركوك

حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، من تحركات عناصر داعش الإرهابي في الفراغات الأمنية.

وقال حاج عادل لـ "بغداد اليوم"، إن: "داعش يستغل الفراغات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها، ولهذا يجب زيادة التعاون والتنسيق الأمني بين الجيش العراقي، وقوات البيشمركة".

وأضاف، أن "هناك فراغات كبيرة في تلك المناطق، ولهذا التعاون والتنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة وتبادل المعلومات مهم جدا وضروري في المرحلة المقبلة، لضرب أي محاولة لداعش، للعبث بأمن البلاد".

من ناحيتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أمس الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن العراق سيبقي حدوده محصنة بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا.

وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال محصنا لحدوده بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا، وهذا التحصين تحسباً لأي طارئ"، مضيفا، أن "التواصل بين بغداد والإدارة السورية الجديدة، لا يعني انهاء تلك التحصينات، فالمخاطر مازالت موجودة".

وأشار الى أن "هناك خشية من عناصر تنظيم داعش في السجون والمخيمات داخل الأراضي السورية، فهؤلاء يشكلون قنبلة موقوتة أمام العراق، ولهذا فإن التحصينات على الحدود سوف تبقى وتتواصل دون أي تراخ، والأجهزة مستعدة وجاهزة لأي طارئ قد يحصل".

وتواصل القوات الامنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش الارهابي. بدورها، أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.


مقالات مشابهة

  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود
  • عن حريق محطة المحروقات في سن الفيل... ماذا أعلن الدفاع المدني؟
  • طائرات إسرائيلية تستهدف منزلا في مخيم البريج وإصابة 10 فلسطينيين
  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال مخيم الفوار جنوبي الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة ومحيطه جنوب طوباس
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • قنبلة داعش الموقوتة.. 11 جريمة بمخيم الهول خلال 72 ساعة وتصاعد العنف بازدياد
  • قنبلة داعش الموقوتة.. 11 جريمة بمخيم الهول خلال 72 ساعة وتصاعد العنف بازدياد - عاجل
  • ماذا تعرف عن الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه الـ 104؟ (أسئلة تفاعلية)