ماليزيا تدعو إلى إجراء دولي مشترك أعقاب قرار محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دعت ماليزيا إلى إجراء دولي مشترك أعقاب الرأي الاستشاري، الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، وقضى بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ينتهك بالفعل القانون الدولي ويجب وقفه.
وقال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل اليوم الأربعاء، إن ماليزيا ستتصل على الفور بالدول ذات الموقف المماثل لاتخاذ إجراء مشترك على مسرح المنتدى الدولي، وذلك تماشيا مع آخر التطورات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الوزير حسبما أذاعت وكالة الأنباء الماليزية أن مجلس الوزراء الماليزي رحب بقرار المحكمة الذي طالب إسرائيل باتخاذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك إخلاء المستوطنات غير الشرعية، فضلا عن دفع تعويضات عن كل الدمار الذي حدث.
من ناحية أخرى، قال فهمي إن اجتماع مجلس الوزراء اليوم رحب بالتفاهم والوحدة بين حركتي فتح وحماس من خلال "إعلان بكين"، الذي صدر أمس.
وأصدرت محكمة العدل الدولية - قبل أيام - رأيا استشاريا قضى بأن النظام الإسرائيلي انتهك القانون الدولي بناًء على الفقرة 6 من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، كما قضت المحكمة بإلزام إسرائيل بدفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن احتلالها للأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية ماليزيا الصراع الإسرائيلى الفلسطينى مجلس الوزراء الماليزي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان
دعت الصين والسعودية وإيران، الثلاثاء، لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وأدانت الدول الثلاث "الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية بالرياض لمتابعة اتفاق بكين، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستضافت الرياض، الثلاثاء "الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير خارجية السعودية وليد الخريجي، ومشاركة نظيريه الصيني، دنغ لي، والإيراني مجيد تخت روانجي"، وفق البيان.
وفي الشأن الإقليمي، دعت الدول الثلاث إلى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان"، وأدانت " الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها "تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وتوعدت طهران بالرد على الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 4 جنود وأضرار مادية.
كما دعت السعودية وإيران والصين في إلى "استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان".
وحذرت من أن "استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري".
وبشأن علاقات الرياض وطهران، أكد الجانبان السعودي والإيراني "التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما".
ورحبا الطرفان بـ"دور الصين الإيجابي المستمر وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين"، وفق البيان السعودي.
وعبرت الصين، وفق البيان السعودي على "استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها الرياض وطهران نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات".
كما رحب المشاركون في الاجتماع بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف آخرين من أداء مناسك العمرة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024.
وفي 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.
وكان الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير، عقد في أواخر ديسمبر/ كانون أول 2023 ببكين وبحث تعزيز العلاقات.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.