الأولمبياد الشتوي يعود إلى سولت ليك.. حقائق عن المدينة الأميركية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الاربعاء، فوز مدينة مدينة سولت ليك الأميركية بحق تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2034.
وحصلت المدينة التي استضافت الألعاب الشتوية عام 2002، على 83 صوتا من أصل 89 صوتا في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد أن اختيرت كمدينة مفضلة لتنظيم الألعاب في يونيو الماضي.
كانت سولت ليك سيتي، عاصمة ولاية يوتا، المرشح الوحيد لاستضافة البطولة منذ منحت اللجنة الأولمبية المدينة حقوق التفاوض الحصرية العام الماضي لخوض غمار العملية التي جرت بوتيرة سريعة، وأدت لمنح الولايات المتحدة حق استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.
بعد عقدين من الزمن، تمكن المسؤولون في سولت ليك من إقناع اللجنة الأولمبية الدولية بأنهم يستحقون فرصة أخرى بعد تخصيص ميزانية أولية تبلغ نحو 4 مليارات دولار للأولمبياد الشتوي.
المدينة استضافت الألعاب الشتوية عام 2002ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فقد كان هناك عاملان مهدا الطريق لفوز سولت ليك: فكل الملاعب الرياضية الدائمة موجودة بالفعل منذ دورة الألعاب الأولمبية عام 2002، وهناك أيضا دعم شعبي واسع النطاق في ولاية يوتا لاستضافة الأولمبياد الشتوي.
سياحة شتويةتأسست سولت ليك في منتصف القرن التاسع عشر، على يد طائفة المورمون المسيحية التي لديها تعاليم تختلف كثيرا عن باقي أفراد الطوائف المسيحية.
في تلك الفترة هرب مؤسس الطائفة بريغهام يونغ وأتباعه من الاضطهاد الديني ليستقروا في سولت ليك ويبدأو ببناء مدينة، باتت اليوم واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في الولايات المتحدة.
المدينة طورت صناعة سياحية قوية تعتمد في المقام الأول على التزلج على الجليدطورت المدينة صناعة سياحية قوية تعتمد في المقام الأول على التزلج على الجليد وعناصر ترفيهية أخرى، نظرا لسلسلة الجبال التي تحيط بالمدينة من كل جانب تقريبا، بالإضافة للسياحة الدينية.
المدينة معروفة بثقافتها الليبرالية سياسيا، والتي تتناقض مع معظم الميول المحافظة للغاية في باقي أنحاء ولاية يوتا، فهي موطن لواحد من أكبر تجمعات مجتمع المثليين في الولايات المتحدة وتستضيف مهرجان يوتا للفخر السنوي.
سولت ليك تعد مركزا للعديد من الجامعات المرموقةكذلك تعد سولت ليك والمنطقة المحيطة بها أيضا مركزا للعديد من الجامعات المرموقة، ومن أبرزها جامعة يوتا وويستمنستر وغيرها.
تمتلك المدينة واحدة من أكبر البحيرات في العالم، وهي البحيرة المالحة الكبرى، أكبر بحيرة للمياه المالحة في نصف الكرة الغربي وثامن أكبر بحيرة في العالم.
تؤثر هذه البحيرة كثيرا على على المناخ المحلي في المدينة، لا سيما من خلال تأثير الثلوج على البحيرة.
ومؤخرا حذرت تقارير من أن استمرار انخفاض مناسيب المياه في البحيرة، التي تقلصت بالفعل بمقدار الثلثين، حتى الآن، يهدد بأشبه ما يكون بـ"القنبلة البيئية النووية".
البحيرة المالحة هي أكبر بحيرة للمياه المالحة في نصف الكرة الغربيفبالإضافة لتأثير ذلك على البيئة الطبيعية في المنطقة، من شأن هذه التغيرات أن تؤدي لتدهور ظروف التزلج في المنتجعات الواقعة فوق سولت ليك سيتي، وهي مصدر حيوي للإيرادات. ويمكن أن يتوقف الاستخراج المربح للمغنيسيوم والمعادن الأخرى من البحيرة.
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الهواء المحيط بمدينة سولت ليك قد يتحول إلى سام، حيث يحتوي قاع البحيرة على مستويات عالية من الزرنيخ، ومع تعرضه للرياح، قد تحمل العواصف هذا الزرنيخ إلى رئات السكان القريبين من البحيرة، الذين يشكلون ثلاثة أرباع سكان ولاية يوتا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة ولایة یوتا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي باللجنة الأولمبية السودانية
التقى وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف باللجنة الأولمبية السودانية، برئاسة المهندس أحمد أبوالقاسم هاشم رئيس اللجنة الأولمبية السودانية والأمين العام للجان الأولمبية الأفريقية، والبروفيسور محمود السر محمد طه سكرتير عام اللجنة الأولمبية، والأستاذ المعز عباس عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى، والأستاذ الزين الدخيري نائب رئيس لجنة الانتخابات باللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد السوداني للكرة الطائرة، والسيد عادل عبد الرازق المدير المالي للجنة.
وقدّم الوفد تهانيه للسيد الوزير على الانتصارات المتتالية التي حققتها قوات الشعب المسلحة والقوات المساندة الأخرى، وكذلك على نيله ثقة القيادة بتكليفه بمنصبه الرفيع، الذي يُعد تكريما للرياضيين نظرًا لأنه شخصية رياضية ورئيس اتحاد الخرطوم لكرة السلة.
وتلقى الوزير تقريرًا شاملاً عن الأنشطة الرياضية الحالية، خصوصًا المشاركات الخارجية التي ضمنت عدم غياب السودان عن الساحة الرياضية الدولية. كما تناول اللقاء دور الرياضة المهم في إعادة الإعمار بعد التدمير الذي طال مقار اللجنة والاتحادات وحرق الأصول والممتلكات.
وأشاد الوزير بالإنجازات الرياضية والحضور المشرف للرياضيين السودانيين على الصعيد الدولي، معتبرًا ذلك جزءًا من الدبلوماسية الشعبية التي تكمل الدبلوماسية الرسمية. وأعرب عن وعده بتفعيل دور الدبلوماسية السودانية لدعم الحركة الرياضية، مؤكدًا أن الرياضة حركة ديمقراطية أهلية تساهم في تقارب الشعوب وتعزيز المحبة والتفاهم.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب