سرايا - سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة، أبرزها خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، والدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكتبت صحيفة "هآرتس" عن دعوة المدير السابق لمنظمة "شركاء من أجل إسرائيل"، ناثان هيرش، الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأميركية إلى مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس بهدف عدم منحه ما أطلق عليها شرعية مفقودة.



وقال هيرش "إذا حصل نتنياهو على هذه المشروعية من أقوى مجلس تمثيلي في العالم فسيؤدي ذلك إلى عزل حلفائهم الطبيعيين في إسرائيل، حيث سيعود إليها على متن قارب نجاة سياسي في وقت أصبحت فيه فترة حكمه المروعة مهددة للغاية".

وفي موضوع آخر، وجهت ليلي غرينبيرغ، وهي مساعدة خاصة سابقة بوزارة الداخلية الأميركية، نداء لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، دعتها فيه إلى الابتعاد عن سياسة الرئيس جو بايدن فيما يخص فلسطين وإسرائيل.

وفي مقال نشرته صحيفة "الغارديان"، قالت غرينبيرغ "إن بإمكان هاريس أن تبدأ حقبة جديدة تستخدم فيها إدارتها الضغط الدبلوماسي والمالي المنطقي للتوصل إلى حل سياسي ينهي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ويضمن المساواة والعدالة للفلسطينيين".

وفي صحيفة "لوموند" الفرنسية نقل ألكسندر شاتيون مدير منظمة "سوبر نوفيه" غير الحكومية والدبلوماسي السابق صورة كارثية من قطاع غزة، قائلا "إن هذا القطاع قد دُمر بأكمله وستنقضي عقود قبل أن يعاد إسكان الناس في بيوت بشكل ملائم".

ويؤكد شاتيون أن المسبب الأول لانعدام الأمن هو القصف الإسرائيلي، في حين أن المساعدات الإنسانية تتركز في منطقة صغيرة جدا هي في الأصل تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية.

ومن جهة أخرى، كتب تامير هايمان، لواء الاحتياط والمدير السابق لمخابرات الجيش الإسرائيلي مقالا في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خلص فيه إلى "أن إسرائيل إذا لم تستخلص الدروس من حرب غزة فإنها تخاطر بمزيد من تآكل الردع لديها، ولذا يتعين عليها أن تتحلى بالصبر الإستراتيجي".

وفي موضوع آخر، شككت صحيفة "نيويورك تايمز" في فرص ترجمة التوافق الذي جرى في الصين بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح)، لكنها دللت على الدور الصيني في جمع الحركتين في هذا التوقيت.

وكانت عدة فصائل فلسطينية اتفقت أمس الثلاثاء على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بتوقيعها على إعلان بكين، مع تبني "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة التبادل مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إنه "لم يكن أوضح من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، عندما نفى، أمس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، كل الأنباء والتقارير التي تتحدّث عن إمكانية توقيع صفقة تبادل أسرى بين العدو والمقاومة، خلال وقت قريب".

إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: نتنياهو لم يذكر محور فيلادلفيا أبدا ورفض اقتراحات باحتلاله

وقال نتنياهو: "هذا غير دقيق على الإطلاق"، مشيراً إلى أن "هناك قصّة أو رواية تدور حول وجود صفقة... إنها مجرد رواية كاذبة".

وأضاف: إنهم لا يوافقون على أي شيء: لا على ممرّ فيلادلفيا، ولا على مفاتيح تبادل الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على أي شيء"، زاعماً بأن حماس تريد فقط خروجنا من غزة حتى يتمكّنوا من استعادة غزة والقيام بما تعهّدوا به، في إشارة إلى تحرير فلسطين المحتلة.

إقرأ أيضاً: "مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع

وأضافت الصحيفة "وبدا، مع ذلك، أن كل محاولات الإدارة الأميركية، لبثّ الإيجابية على خط التفاوض والاتصالات في المنطقة، وآخرها ما قاله السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، من أن 90% من النقاط في الصفقة متّفق عليها، وأن الخلاف يدور حول 4 بنود من أصل 18 بنداً، وأنه يمكن الوصول إلى حل في ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، لم تنفع في إقناع نتنياهو، وعدد من وزراء حكومته، بأن يبدوا أي مرونة ممكنة، حتى لو في التصريحات الإعلامية فقط، إذ سرعان ما خرجت وزير الاستيطان، أوريت ستروك، أيضاً، وفي ظلّ مقتل 6 أسرى إسرائيليين وما تبعه من تظاهرات عارمة في الكيان، لتقول إن حياة المخطوفين مهمّة، لكنها ليست أكثر أهمية من أمن إسرائيل، معتبرة أن على إسرائيل ألا تنسحب من محور فيلادلفيا، لأنها ستندم على ذلك لأجيال قادمة.

وتابعت "وبعد ما أفرزه مقتل الأسرى الستة، وتطورات الأيام الأخيرة، من تداعيات، وفي ظلّ انتظار إسرائيل وحركة حماس مقترحاً أميركياً مدعوماً من الوسيطين المصري والقطري، يقدّم حلولاً للنقاط الخلافية العالقة بين الطرفين، عُقد أمس، اجتماع ضم كل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب نتنياهو، فيما تمّ استبعاد وزراء المجلس المصغّر منه، وعلى جدول أعماله حضرت عدة بنود، بحسب التقارير الإسرائيلية، أهمّها محاولة فهم ما هي الخطوة العسكرية التالية، إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق؛ إذ بحسب الجيش، فإن عدم إحراز تقدّم في الصفقة، يعني تصعيداً على الجبهة الشمالية.

إقرأ أيضاً: البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غـزة تتضمن قوات لحفظ السلام

وتشير التقديرات الأمنية، إلى أنه مع استمرار القتال في غزة، سيستمرّ إطلاق الصواريخ في الشمال، وبناءً على ذلك، سيتعيّن على إسرائيل العمل على نطاق أوسع ضدّ لبنان. كذلك، تناول الاجتماع كيفية الردّ على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة في قطاع غزة، إضافة إلى مشاورات بشأن اليوم التالي للحرب.

وبشأن التقديرات في تل أبيب، وفق قناة "كان" العبرية، تفيد بأن نص المقترح الأميركي لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل.

وبالعودة إلى المفاوضات، استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ما سمّتها الخلافات والمناقشات بين الطرفين حماس وإسرائيل، موضحةً أنها تتعلّق في الواقع بثلاث مسائل:

- الأولى، ما سيحدث في محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة.

- الثانية، تتصل بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتمّ إطلاق سراحهم أحياء، وشروط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، في ظلّ طلب «حماس» زيادة عددهم.

- والثالثة، ترتبط بإمكانية تطبيق وقف إطلاق النار بين المرحلتين الأولى والثانية، و"هذا الموضوع يُعتبر فنّياً عند الأميركيين، لأن هناك بالفعل قراراً من مجلس الأمن بشأنه، ولذلك فإن مسألة مدى قابلية تطبيقه، ربما يمكن حلّها سهلاً نسبياً".

إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

ولا يزال موعد تقديم المقترح الأميركي، غير واضح حتى الآن، في حين يُتوقّع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين، في إطار الترويج للمقترح الأميركي "بما يخدم صورة الإدارة الحالية ويعطيها دفعة قوية ربما في الانتخابات المقبلة".

وبحسب ما تُجمع عليه التسريبات والتقديرات الإسرائيلية، فإن "المقترح الأميركي سينصّ على أنه مع انتهاء إطلاق سراح المختطفين (أي المرحلة الأولى من الصفقة)، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا ما بين البحر و معبر رفح ، وسيحتفظ بوجوده بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم»، على أن يتمّ «تخفيض عدد قواته في محور فيلادلفيا، خلال المرحلة الأولى".

وبحسب ما نقلته قناة "كان" عن مسؤول سياسي إسرائيلي، فإن "إسرائيل لن تعطي إجابة تلقائية على المقترح الأميركي، بل ستدرسه قبل ذلك".

وأشار المسؤول إلى أن "الإدارة الأميركية أطلعت إسرائيل وقطر في الأيام الأخيرة على بعض التفاصيل المتعلقة بالمقترح المُزمع تقديمه"، لكن التقديرات في تل أبيب، وفق "كان"، تفيد بأن "النص لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل"، وأن "ما يجري إنعاش مصطنع للاتصالات، فيما لم يتغيّر شيء، والجانبان متمسّكان بمواقفهما".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
  • ستارمر في دبلن لترسيخ حقبة جديدة بين أيرلندا وبريطانيا
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • فرنسا: إيقاف أستاذ جامعي في "مدرسة تولوز للإقتصاد" عن العمل لدعوته مقاطعة إسرائيل
  • ترامب يحذر من حرب عالمية ثالثة في حال فوز هاريس
  • صحف عالمية: إسرائيل تواجه خطرا وجوديا تحت قيادة نتنياهو
  • صحيفة: تجميد إرسال الأسلحة البريطانية يهدد الوجود الإسرائيلي
  • صحيفة بريطانية: نتنياهو لن يُغير سياسته في غزة وانتهاء القتال يعني المحاسبة
  • «الأبيض الأولمبي» يدشن حقبة جديدة بـ «وديتي البحرين»