كيف تساعد الموجات فوق الصوتية الطبيب خلال الفحص؟.. هيئة الدواء توضح
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية: إن الموجات فوق الصوتية (السونار)، هي تقنية سريعة وغير مؤلمة للتصوير تنتج صورة للأعضاء الداخلية من خلال استخدام موجات صوتية ذات تردد عالي، مشيرة إلى أنه لا توجد أي أعراض جانبية لهذا الفحص.
الاستعدادات تعتمد على أعضاء الجسم المعنية بالفحصوأوضحت هيئة الدواء، أنه بالرغم من أن كثير من فحوصات الموجات فوق الصوتية لا تحتاج إلى تجهيزات، فإن بعضها يحتاج إلى الصيام لمدة 6 ساعات قبل الفحص، بالإضافة إلى المرضى اللذين يقومون بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية على الرحم، المبايض أو البروستاتا مطلوب أن تكون المثانة البولية ممتلئة لأن ذلك يسهم فى رؤية تلك الأعضاء بسهولة.
وأضافت الهيئة أن الطبيب قد يوصي بفحص الموجات فوق الصوتية للمساعدة فيما يلي:
- تصوير ومتابعة الجنين أثناء الحمل.
فحص الموجات فوق الصوتية- تشخيص أمراض أعضاء البطن.
- تشخيص عدوى وأورام معينة.
- توضيح عيوب العضلات.
- تقييم حالة القلب والتحقق من وجود انسدادات أو تمددات شريانية والتحقق من سريان الدم.
- فحص الثديين المثانة البولية، الغدة الدرقية أعضاء الجهازين التناسليين الذكوري والأنثوي.
اقرأ أيضاًتزويد المستشفى العام بمطروح بجهاز أشعة السونار بقسم الأشعه
سرقوا التكييف ومجسات السونار.. القبض على المتهمين بسرقة عيادة في السيدة زينب
الصحة: الكشف على 20 ألف سيدة وإجراء أشعة السونار لـ6 آلاف داخل الوحدات المتنقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية الموجات فوق الصوتیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار يمنح الروبوتات قدرة على “رؤية ما خلف الجدران”!
#سواليف
طور فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا نظاما جديدا، يطلق عليه اسم PanoRadar، يستخدم #الموجات #الراديوية المدعمة بتقنيات #الذكاء_الاصطناعي لتزويد #الروبوتات بـ”رؤية خارقة”.
يعمل النظام على تحويل الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة، ما يتيح للروبوتات التفاعل مع بيئات معقدة وصعبة، مثل الأماكن المغلقة والدخان الكثيف أو الغبار، حيث تفشل أجهزة الاستشعار التقليدية، مثل الكاميرات أو “ليدار” (تقنية تستخدم الضوء في شكل ليزر لقياس المسافات والكشف عن التفاصيل في البيئة المحيطة).
ويعتمد PanoRadar على تقنية مشابهة للمنارات التي تدور لتحديد المواقع، حيث يقوم الجهاز بمسح البيئة المحيطة عن طريق إطلاق الموجات الراديوية، ثم استقبال انعكاساتها لتشكيل صورة. ومع ذلك، يتفوق النظام على التقنيات التقليدية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعزز هذه القياسات وتولد صورا ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة، مشابهة لتلك التي توفرها تقنيات “ليدار”، لكن بتكلفة أقل بكثير.
مقالات ذات صلة هل جيناتك هي السبب وراء حبك للحلويات؟ 2024/11/16ومن خلال هذه التقنية، يمكن للروبوتات “الرؤية” عبر الحواجز المادية مثل الجدران أو الزجاج، والتفاعل بدقة أكبر مع البيئة المحيطة بها في ظل ظروف صعبة مثل الدخان أو الضباب، حيث تعجز أجهزة الاستشعار البصرية عن تقديم معلومات دقيقة.
وتتمثل إحدى أكبر التحديات التي واجهها الفريق في ضمان دقة القياسات أثناء تحرك الروبوت، حيث يحتاج النظام إلى جمع بيانات من زوايا متعددة بدقة أقل من المليمتر، وهو ما يتطلب تحكما شديدا أثناء الحركة.
وبالإضافة إلى ذلك، عمل الباحثون على تدريب النظام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتفسير البيئات المعقدة، ما جعله قادرا على تحديد الأنماط في إشارات الرادار واستخراج معلومات دقيقة حتى في الحالات التي تكافح فيها أجهزة الاستشعار التقليدية.
وفي المستقبل، يعتزم الفريق توسيع تطبيقات PanoRadar لتشمل تكامل هذه التقنية مع أنظمة الاستشعار الأخرى، بهدف تطوير أنظمة إدراك متعددة الوسائط للروبوتات تعزز من قدرتها على التعامل مع بيئات متنوعة ومعقدة، سواء في عمليات البحث والإنقاذ أو في المركبات ذاتية القيادة.