هددوا بإغلاق مطارات العالم.. ما هي مجموعة "الجيل الأخير"؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
هدد نشطاء حماية البيئة المعروفين بـ"الجيل الأخير" بغلق جميع مطارات العالم، بعد تمكنهم من تعليق جميع الرحلات في مطار كولونيا-بون الألماني، ملمحين بأن "هذا ليس سوى الأول في سلسلة طويلة"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وذكر النشطاء أن "الحصار المفروض على مطار كولونيا-بون ليس سوى الأول من سلسلة طويلة.
وتم الإعلان عن أعمال احتجاجية في مطارات الدول التالية: ألمانيا والمملكة المتحدة والنمسا وهولندا وسويسرا وكندا والولايات المتحدة واسكتلندا والنرويج.
وعمد النشطاء إلى إلصاق أنفسهم بالأرض في مطار كولونيا-بون بغرب ألمانيا اليوم الأربعاء، مما أجبر المسؤولين على تعليق الرحلات الجوية لبضع ساعات، فيما قالت الشرطة الألمانية إن خمسة أشخاص لصقوا أنفسهم بممر سيارات بالمطار في وقت مبكر من الصباح.
وتم تعليق الرحلات الجوية في حوالي الساعة 5:45 صباحًا. وتم إبعاد المتظاهرين وتم السماح للرحلات الجوية باستئنافها بعد الساعة 9 صباحًا بقليل.
وقالت مجموعة نشطاء "الجيل الأخير" في بيان لها إن أنصارها في عدة مجموعات صغيرة قطعوا السياج المحيط، واقتربوا من المطار ثم علقوا أنفسهم على الأسفلت بمزيج من الرمل والغراء.
وتطالب المجموعة الحكومة الألمانية بالتفاوض والتوقيع على اتفاقية دولية بشأن خروج عالمي من استخدام النفط والغاز والفحم بحلول عام 2030. ويتوقع أن يكون هذا هو الطلب ذاته في مطارات الدول التي أعلنوا عن استهدافها باحتجاجات مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيل الاخير دول أوروبية
إقرأ أيضاً:
النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
شبكة أنباء العراق ..
كشف المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، يوم الأربعاء، حقيقة “المضايقات” التي تتعرض لها الطائرات العراقية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكداً عودة تسيير الرحلات الجوية إلى لبنان بشكل متزايد خلال الأيام المقبلة.
وقال الصافي ، إن “الوزارة مستمرة في تنفيذ رحلاتها المجدولة، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى بيروت عبر الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية”.
وأشار، إلى أن “هناك 36 رحلة نُفذت وستُنفذ منذ بداية شهر شباط/ فبراير 2025 وحتى نهايته، بمعدل رحلة يومياً”، مبيناً أنه “اعتباراً من يوم 20 من الشهر الجاري، سيتم تسيير رحلتين يومياً إلى بيروت”.
وأضاف الصافي، أن “الوزارة تعمل على نقل أكثر من 6 آلاف مسافر عراقي”، مؤكداً أن “المطار والخطوط الجوية ينفذان الرحلات بانسيابية تامة دون أي معوقات”.
وفيما يتعلق بالحديث عن وجود مضايقات، شدد الصافي، على “عدم توفر أي معلومات بهذا الشأن”، مؤكداً أن “العمل يسير وفق الضوابط والتعليمات المحددة، ولن يكون هناك أي تلكؤ في تنفيذ المهام”.
ولفت المتحدث باسم النقل العراقية، إلى “استمرار الوزارة في استكمال مهامها الخاصة بتنفيذ الرحلات المجدولة وفق التوقيتات الزمنية المحددة”.
يشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية قررت في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي من العام 2024، تعليق الرحلات الجوية إلى لبنان جراء التطورات الأمنية الحاصلة في البلاد، فيما استأنفت الطيران نهاية الشهر نفسه.
وتداولت وسائل إعلام عالمية، قبل أيام قليلة، أخباراً تفيد بأن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يفرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن كل الرحلات الجوية القادمة من العراق ستخضع لتفتيش دقيق لدى وصولها إلى المطار، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح “حزب الله”.