الجزيرة:
2025-02-02@03:28:52 GMT

سؤال لأهل غزة.. 4 آلاف قصة من وجع الفقد والفراق

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

سؤال لأهل غزة.. 4 آلاف قصة من وجع الفقد والفراق

كيف كانت تلك الليلة التي فقدت فيها عائلتك؟ أين كنت؟ هذا السؤال طرحته الصحفية الغزية وعد أبو زاهر، عبر منشور بصفحتها على الفيسبوك على أهالي غزة الذين فقدوا أحبتهم في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 10 أشهر.

ولأن السؤال كان صداه صعبا على الناس وإجاباته أصعب لا تنتهي بقدر ألمه ووجعه في نفوس أهالي غزة، فقد كتب ما يقارب 4 آلاف شخص قصصهم ومشاعرهم مع لحظات الفراق الصعبة للحظة تلقيهم خبر استشهاد عائلاتهم.

لقد رد الطبيب عز الدين لولو على منشور الصحفية أبو زاهر يروي لحظة تلقيه خبر استشهاد عائلته كاتبا " كنتُ محاصرا داخل مستشفى الشفاء بعد تطوعي كطالب طب في قسم الطوارئ".

وخلال الحصار انقطع الاتصال والإنترنت وكل شيء ولم نعلم ما يحصل بالخارج، ومن ثم استقبلت اتصالا من دكتور في مستشفى المعمداني وقال لي "عظّم الله أجركم في أهلك تم قصف منزلكم، والدك وأخوك وزوجته وابنتهم وجدتك وأخوالك وزوجاتهم وأولادهم هم تحت الأنقاض، ووالدتك الناجية الوحيدة مصابة أخرجوها من تحت الأنقاض وهي تحت الرعاية الآن".

أما محمد، فكتب قصته قائلا "سؤال كثير صعب. بس أنا مش حقدر أمر مرور الكرام عن هذا السؤال لصعوبته.. أنا كنت أترجى من يسوى، ومن لا يسوى لتأمين خيمة لأهلي، ولأخي وأولاده، سكرت الخط مع أخي ووعدته بكرة بأن أوفر له خيمة. بس هو سبقني وجاب الكفن لجسده ولأطفاله ولزوجته وأنسابه .. انهمرت الاتصالات عليّ لكن أحد الاتصالات الذي تلقيته من طفله الناجي "محمود" الوحيد ليخبرني بأن الاحتلال قصفهم والجميع قد استشهد وهم أمام عينيه يخرجون الروح .. لم يبق أمامي سوى الصمت".

pic.twitter.com/MWnaomUKxV

— نور عاشور (@NoorMAshour) July 22, 2024

ورد جهاد حلس على السؤال، قائلا "ليتها كانت ليلة واحدة، ولكنها ليالٍ طويلة فقدت فيها من الأحباب والأصحاب ما أحتاج فيه إلى عمر فوق عمري حتى أشفى من فقدهم ولن أشفى !! فقدت قرابة 200 شخص من عائلتي وعشرات الأصحاب والأحباب!".

"ااااخ يا وجع قلبي.." بهذه العبارة التي يملؤها الألم كتب أبو يوسف قصته بالقول "رأيت الصاروخ وهو نازل عليهم فكنت أفكر أن أختي التي استشهدت وإذا أتفاجأ باستشهاد زوجتي وبناتي وأختي وزوجها وأولادها".

أما ديما هاني كانت هي من ضمن القصة، وعاشتها بكافة تفاصيلها، فقالت "كنت معهم بنفس المكان وطلعوني وضلوا أهلي تحت الركام 18 شهيدا كلهم تحت الركام وناجية وحيدة كنت بموت بكل لحظة وهم تحت وأنا طلعت ما زالوا أهلي تحت الأنقاض، وما زلت بتوجع عليهم كل يوم مثل أول يوم".

وروت نيفين قصتها، وكيف عاشت بين الأمل واليأس لشهور لمعرفة مصير عائلتها حتى وجدت جثثهم متحللة وتعرفت عليهم من بطاقات الهوية.

pic.twitter.com/s4DWX35thp

— نور عاشور (@NoorMAshour) July 22, 2024

جميع القصص في غزة متشابه لأن أداة القتل واحدة هي الأداة الإسرائيلية التي لا تفرق بين أحد، ولم يمكن لتقرير واحد أن يسلط الضوء على حجم معاناة أهالي غزة، التي يعيشونها منذ أكثر من 10 أشهر بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ولكنها ستبقى هذه القصص شاهدة على جرائم إسرائيل بحق شعب محاصر ويقتل كل يوم.

كان العشاء الأخير دون وداع، فقبل السابعة مساء بقليل في تاريخ ٢٠
ديسمبر٢٠٢٣، تناولت العشاء معهم وصعدت إلى الطابق الثالث لألتقط الانترنت وكانت المرة الأولى الذي أصعد فيها للطابق الثالث في بيت خالي الذي نزحنا فيه، صارت الساعة السابعة تماماً، وإذ بالأرض تهتز والركام يمطر علي بغزارة،… pic.twitter.com/5hLwPLXj5A

— Radwan Abu Muammer????????. (@radwan_rood) July 22, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار

#سواليف

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.

كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:

“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.

مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31

تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.

وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.

إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.

كما أكدت على ما يأتي:

“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • حوار مع السيد سعيد الصبيطي، قيدوم المستشارين الجماعيين بمقاطعة سيدي بليوط
  • بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
  • بعد زيارة الملايين لمعرض الكتاب.. ناشرون يجيبون عن السؤال الصعب هل الناس تشتري الكتب؟
  • انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • «مين نمبر وان؟».. إجابة جديدة من «chatgpt» بعد فيديو محمد رمضان
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية