بن غفير: أؤيد حربا شاملة ضد حزب الله.. وكلما أسرعنا كان أفضل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه يؤيد حربا شاملة ضد حـزب الله، قائلا "كلما أسرعنا كان ذلك أفضل"، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقبل عدة أيام، صرح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق في دولة الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، بإن "الفشل الاستخباراتي ضد حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان عليه أمام حماس في 7 أكتوبر".
وتأتي تصريحات ليبرمان تعقيبًا على الحوادث المتتالية التي تشهدها تل أبيب ومدن الاحتلال، واختراقها بالطائرات المسيرة والصواريخ من جانب الفصائل والحوثيين وحزب الله.
اقرأ أيضاًتعرض لحادث وحاصروه في القدس.. من هو إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي؟
البرلمان العربي يدين اقتحام وزير كيان الاحتلال المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
بن غفير: إعادة المحتجزين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان حـزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أعمال شهر رجب .. تعرف على أفضلها وداوم عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن أعمال شهر رجب، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
أعمال شهر رجبوقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.
أفضل أعمال شهر رجبوقال الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، عن أفضل أعمال شهر رجب، إن هناك أوقاتًا مفضلة للقرب من الله "إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها ومنها شهر رجب؛ فإن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، برغم أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله إلا أن بعضها أفضل من غيرها.
وأكد مفتي الجمهورية أن شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا، وأمانًا لازمًا، مع تغليظ وزر الخطايا والذنوب التي قد تحصل فيه؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وشدد فضيلة المفتي على أنه ينبغي على المسلم اغتنام هذا الشهر الفضيل والتعرض لنفحات الله تعالى المبثوثة في زمانه المبارك بمزيد من العمل والإتقان، والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع والنهوض به، وإنعاش الاقتصاد، ومواساة الفقراء، ومساعدة أصحاب الحاجات؛ لكون ذلك أرجى في القبول وأجزلَ في الثواب؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما في الأشهر الحُرُم: "جعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".