أخبارنا:
2025-04-14@22:29:22 GMT

في مشهد مأساوي.. بيتبول ينهي حياة رب أسرة بالجديدة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

في مشهد مأساوي.. بيتبول ينهي حياة رب أسرة بالجديدة

أخبارنا المغربية- الجديدة

لفظ رجل في عقده السادس أنفاسه الأخيرة، داخل أسوار قسم الانعاش بمستشفى الضمان الاجتماعي بالجديدة، والذي تم نقله اليه في حالة صحية حرجة، وذلك إثر تعرضه لعضة كلب شرس من فصيلة (بيتبول) الخطيرة، قرب منزله الكائن بحي السعادة1. 

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية (م.ن) البالغ من العمر 63 نقل على وجه السرعة للمستشفى المذكور، ليلة السبت الماضي، بعد أن عضه (البيتبول) على مستوى ساقه اليمنى، ماتسبب له في نزيف حاد.

وافادت مصادر محلية أن فريقا طبيا تدخل لوقف النزيف الحاد، الذي تسبب في تلف عروق ساق الضحية، إلا أن هذا الأخير لم يستطيع المقاومة بعد تدهور حالته سريعا، الأمر الذي عجل بوفاته.

وفي روايتها للحادث، تقول ذات المصادر أن جانحا ملقبا ب"بومبا" بقطن بنفس الحي، كان تحت تأثير "القرقوبي"، وبدأ بالتلفظ بكلمات نابية قرب منزل الضحية، الأمر الذي دفع أحد أبنائه لنهيه عن أفعاله وسلوكه غير الأخلاقي، لكنه تفاجأ بالهجوم عليه بطريقة وحشية مستعينا في ذلك بكلبه الخطير (بيتبول) الذي عضه على مستوى اليد، ليخرج بعد ذلك الأب الهالك، الذي حاول فض الشجار بين ابنه وصاحب الكلب.  

الواقعة المؤلمة لم تتوقف هنا، بل تطورت إلى ما هو أخطر، حيث تحول هجوم الكلب إلى الأب، إذ انقض على ساق الضحية بقوة، رغم تدخل صاحبه الذي لم يستطيع السيطرة عليه إلا بشق الأنفس.

ومباشرة بعد ذلك، لاذ المتورط في هذه الجريمة الخطيرة بالفرار لوجهة غير معلومة، إلا أن يقظة العناصر الامنية مكنت من الوصول اليه صباح يوم الأحد مختبئا بمنزل يعود لأحد أفراد أسرته بدوار “المنادلة” التابع لمنطقة سيدي بوزيد بتراب جماعة مولاي عبد الله.

هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة عناصر الشرطة القضائية بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، للتحقيق معه في المنسوب إليه وكذا في الشكايات التي تقدم بها جيرانه في حقه بحي السعادة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع ترامب حشد الحلفاء في حربه التجارية ضد الصين؟

شددت شبكة "سي إن إن" الأمريكية على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسابق الزمن لحشد دعم الحلفاء في صراعها التجاري المتصاعد مع الصين، رغم سياسات اعتبرت معادية حتى لأقرب الشركاء الدوليين للولايات المتحدة.

وأوضحت الشبكة في تحليل لها، أن "ترامب صعد الآن صراعا تجاريا شاملا مع الصين، يبدو أنه لا يعرف كيف ينتصر فيه"، مشيرة إلى أن واشنطن تحاول حاليا بناء نفوذ ضد الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يرفض الرضوخ للضغوط الأمريكية.

وأضافت الشبكة أن النهج الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف يتمثل في "تعزيز القوة الأمريكية عبر تحالفات قوية"، وهو ما قد يدفع الصين إلى تعديل سياساتها في ملفات شائكة مثل الوصول إلى الأسواق والتجسس الصناعي. 


وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، خلال مقابلة على قناة "فوكس بيزنس"، إلى أن "حلفاء الولايات المتحدة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وفيتنام، سيجلسون قريبًا على طاولة المفاوضات"،

وأضاف بيسنت أن "الصين محاصرة، وأحد أهداف المفاوضات يجب أن يكون هدفًا مشتركًا: كيف نجعل الصين تستعيد توازنها؟ هذا هو الفوز الكبير هنا"، حسب تعبيره.

وفي السياق نفسه، وردا على سؤال عن أسباب دعم الحلفاء للولايات المتحدة رغم سلوك ترامب، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "سيتعين عليكم التحدث إلى حلفائنا الذين يتواصلون معنا، الهواتف لا تتوقف عن الرنين، لقد أوضحوا بجلاء أنهم بحاجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتاجون إلى أسواقنا، ويحتاجون إلى قاعدة مستهلكينا".

لكن الشبكة الأمريكية بيّنت أن ترامب "أمضى معظم وقته منذ عودته إلى المكتب البيضاوي في مهاجمة الحلفاء، وتحديدا الاتحاد الأوروبي"، ناقلة عنه قوله "دائما ما أقول إنه شُكل لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة تجاريا".

كما لفتت إلى أن موقف نائب الرئيس جيه دي فانس لا يختلف كثيرا، حيث كشف عن "نفوره من أوروبا" في منتدى ميونيخ للأمن، وخلال محادثات جماعية مع مسؤولين عبر تطبيق "سيغنال".


وأشارت "سي إن إن"، إلى أن ترامب لم يتوقف عند أوروبا، بل "هدد مرارا بالاستيلاء على كندا، وفرض بعضا من أشد تعريفاته الجمركية على المكسيك"، في حين حذر رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، من "أن علاقة بلاده التقليدية بواشنطن قد ولت".

ورغم أهمية تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الصين، اعتبرت الشبكة أن ترامب نفسه قوض هذا المسعى منذ بداية ولايته الأولى، موضحة أنه "انسحب في يومه الأول من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي ضمت 12 دولة بينها المكسيك وكندا واليابان وأستراليا، ولم تشمل الصين"، كما أوقف اتفاقية تجارية أخرى كانت ستربط السوق الأمريكية بنظيرتها الأوروبية.

وختمت "سي إن إن" تقريرها بالإشارة إلى تصريح سابق لجيسون فورمان، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد باراك أوباما، قال فيه إن "الولايات المتحدة حاليًا شريك غير موثوق به على الإطلاق لأي شخص في العالم، ولا أعرف كيف سنستعيد مكانتنا الموثوقة".

مقالات مشابهة

  • أمام أعين أطفالهما.. زوج ينهي حياة زوجته في جريمة تهزّ طنجة
  • خاصية جديدة لتعزيز تجربة شات جي.بي.تي.. من يستطيع استخدامها؟
  • هل يستطيع ترامب حشد الحلفاء في حربه التجارية ضد الصين؟
  • طالب جامعي ينهي حياة معلمته بساطور
  • "أسرة الضحية تتهم الزوج".. مصرع سيدة حرقا داخل شقتها شرق الإسكندرية
  • قطار ينهي حياة سيدة أثناء عبورها السكة الحديد في البدرشين
  • الأب بنيامين صلاح: أحد الشعانين مشهد ملحمي يفيض بالرجاء والمحبة
  • على مدار عقد كامل.. الأورمان تُحدث نقلة نوعية في حياة 6593 أسرة ببني سويف بمشاريع متنوعة
  • عند نفق نهر الكلب.. هذا ما يفعله مناصرو الكتائب
  • صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش