سرايا - قدرت مصادر في الحزب الديمقراطي الأمريكي، الأربعاء، أن ربع المشرعين الديمقراطيين على الأقل سيغيبون عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكونغرس مساء اليوم.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو مساء الأربعاء، كلمة أمام جلسة مشتركة لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأمريكي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الحزب الديمقراطي الأمريكي، لم تسمها، أن "ربع المشرعين الديمقراطيين (من إجمالي 264 عضوا) على الأقل سيغيبون عن خطاب نتنياهو".



وأضافت: "بعض أعضاء الكونغرس لن يحضروا بحجة أن لديهم فعاليات انتخابية".

والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي غدا الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولاحقا نائبته كامالا هاريس.

ويلتقي نتنياهو الجمعة، في ولاية فلوريدا المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

والتقى نتنياهو فجر الأربعاء، قادة الطائفة الإنجيلية الأمريكية في واشنطن.

وقال مكتب نتنياهو في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إن "رئيس الوزراء وزوجته سارة التقيا في واشنطن بقادة الطائفة الإنجيلية الأمريكية".

وأضاف: "أعرب نتنياهو عن تقديره لقادة المجتمع لدعمهم القوي والمستمر لإسرائيل، وخاصة في هذه الأوقات المعقدة، واستمع منهم إلى صلواتهم من أجل عودة الرهائن (في غزة) ورفاهية الجنود وأمن دولة إسرائيل".

وتابع: "كما شكر رئيس الوزراء الإنجيليين على نشاطهم النشط بين شباب الطائفة لتشجيع الدعم المستمر لإسرائيل"، مضيفا أنه "يدرك جيدا التزامهم العميق تجاه إسرائيل ومدى قوة دعمهم للحقيقة وقيمنا المشتركة"، وفق ما نقل عنه البيان.

ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الولايات المتحدة إلى إسرائيل مساء السبت المقبل.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك بشأن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر

انعقدت الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر يومي 4 و5 سبتمبر 2024 في واشنطن العاصمة.

ترأس وكيل وزارة الخارجية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، خوسيه فرنانديز، الوفد الأمريكي، وترأس مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية السفير الدكتور سامح أبو العينين وفدًا مصريًا رفيع المستوى من عدة وكالات.

تم الإعلان عن اللجنة الاقتصادية المشتركة لأول مرة في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر الذي عقد في نوفمبر 2021 في واشنطن العاصمة، وانعقدت الدورة الافتتاحية للجنة الاقتصادية المشتركة في مايو 2023 في القاهرة.

تم تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة على الرؤية المشتركة لكلا الطرفين لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتعزيز فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية.

تعد اللجنة الاقتصادية المشتركة دليلاً على حرص الولايات المتحدة ومصر على التعاون الاقتصادي الثنائي الذي يولد نموًا اقتصاديًا مستدامًا واستثمارًا ثنائيًا منتجًا لصالح المنفعة المتبادلة للشعبين المصري والأمريكي.

وأكد الوفدان التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي وأجريا حوارًا بناءً حول أهمية الإصلاح الاقتصادي المنضبط وأهمية القطاع الخاص القوي والمبتكر لتحقيق النمو الاقتصادي النشط. ارتكزت الجلسات على تعزيز النمو الاقتصادي والوظائف ذات الأجر الجيد، واغتنام الفرص للتعاون الوثيق في التحول الرقمي، ودعم أمن الطاقة في مصر والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتبادل المشاركون الأفكار حول زيادة الاستثمار في اقتصاداتهم وتوفير فرص اقتصادية متزايدة لشعوبهم.


ولتحقيق هذه الغاية، اتفق الوفدان على متابعة الأمر عبر القنوات الدبلوماسية لتعزيز التنفيذ السريع للالتزامات المنصوص عليها في هذه الجلسات.

وقد تقدمت اللجنة الاقتصادية المشتركة بمبادرات اقتصادية تعاونية رئيسية، بما في ذلك اتفاقية الحوافز الاستثمارية الثنائية (بما في ذلك الضرائب والمعاملة التنظيمية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية)، والتي من شأنها أن تطلق العنان للاستثمار من مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية؛ ومنحة خارطة طريق الحد من انبعاثات غاز الميثان التابعة لوكالة التجارة والتنمية الأمريكية لتعزيز الأهداف المناخية المشتركة؛ ومعايير سلامة المركبات الفيدرالية الأمريكية التي من المقرر أن تحول مصر إلى مركز إقليمي لتصدير السيارات. والتزم الوفدان باجراء محادثات اتفاقية إطار التجارة والاستثمار الثنائية التي ستعقد في واشنطن العاصمة في أكتوبر 2024.

وشارك الوفدان في حوار استمر يومًا كاملاً بين الحكومة والقطاع الخاص بشأن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والطاقات التقليدية والمتجددة والاستثمار والبنية الأساسية والتصنيع بهدف استكشاف دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي.

وفي إطار ضمان عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة على أساس سنوي، اتفق الوفدان على عقد الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في مصر في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • هل نجحت الولايات المتحدة في تغيير سلوك السعودية عبر ورقة التسليح؟
  • لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟
  • الصين تحتجز ناشطين وترفع التوتر مع الولايات المتحدة
  • بلينكن: الولايات المتحدة تأسف لمقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية
  • الولايات المتحدة توافق على خروج كامل قواتها من العراق بهذا التوقيت - عاجل
  • موجة حر خطيرة تضرب غرب الولايات المتحدة
  • بيان مشترك بشأن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • ترمب يسخر من مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
  • هكذا تمارس الولايات المتحدة ضغوطاتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية