بمشاركة 111 طالبا.. جامعة الطفل بسوهاج تبدأ أولى فعالياتها عن ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بدأت جامعة الطفل بسوهاج أولى فعالياتها للبرنامج الدراسي لطلاب المرحلة السابعة E1، بمحاضرة عن ريادة الأعمال، وذلك بمقر حاضنة مسار بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب جامعة الطفل، والتي تتيح للاطفال امكانيه التفكير العلمي والنقدي والإبداعي من خلال تدريبهم في المجتمع الجامعي، مؤكدًا على أن البرنامج الدراسي يشمل محاضرات فى مجالات العلوم، تكنولوجيا المعلومات، البيئة، الصحة، ريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، وذلك لتنمية قدرات الأطفال وتحديد ميولهم الدراسية لتأهيلهم للالتحاق بالكليات المناسبة لقدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف الدكتور خالد عبد اللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن برنامج جامعة الطفل يعد مشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي لنشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم لاكتشاف واحتضان المواهب العلمية، وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم،وإتاحة الفرصة لهم للاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأوضح الدكتور محمد حشمت منسق جامعة الطفل، أن هذا العام تم قبول ١١١طالبا بالمرحلة السابعة من عمر ٩ إلى ١٠ سنوات، مشيرًا إلى أن الدراسة بدأت بمحاضرة عن ريادة الأعمال، حيث حاضر بها الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة أعمال مسار، وقدم شرح مبسط عن مفهوم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة التفاعلية وعرض عدد من النماذج لرواد أعمال من الأطفال، وذلك لتنمية شخصياتهم وغرس قيمة العمل والتفكير الإبداعي لديهم.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة إلى أن تعليم الأطفال مفاهيم ريادة الأعمال يمكن أن يصبح تحديًا لكنه ضروري لتطوير مهاراتهم المستقبلية، وفى سبيل ذلك قامت حاضنة مسار حزمة بعفد دورات تدريبية تعتمد على تقديم الأفكار الأساسية بأسلوب مبسط وممتع وكذلك استخدام مجموعة من الألعاب التي تهدف لتعليم الاطفال الابتكار وحل المشكلات والعمل الجماعي، وتنظيم الوقت وكذلك الثقة بالنفس والقدرة على اقناع الاخرين، بالإضافة إلى الحزمة التدريبية التي تعتمد على تعليم الأطفال التفكير خارج الصندوق لحل المشكلات والتفكير المستمر لتطوير مشروعاتهم، حيث تُشكّل هذه المهارات أساسًا متينًا للأطفال ليصبحوا رواد أعمال ناجحين في المستقبل، وتساعدهم في التعامل مع التحديات بثقة وكفاءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الطفل جامعة سوهاج طلاب سوهاج ریادة الأعمال جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
الإدمان الإلكتروني وتأثيره على الأطفال!!
أ.د. محمد المخلافي
الإدمان الإلكتروني هو حالة من الانغماس المفرط في الأنشطة الإلكترونية، مثل الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والإنترنت، مما يؤثر سلبًا على حياة الفرد، خاصة الأطفال. الإدمان الإلكتروني يمكن أن يسبب العديد من المشاكل للأطفال، بما في ذلك:
– المشاكل النفسية: مثل القلق، والاكتئاب، والشعور بالوحدة، والعزلة الاجتماعية.
– المشاكل الجسدية: مثل الأرق، والصداع، وآلام الظهر، ومشاكل في العين.
– المشاكل الاجتماعية: مثل الانعزال عن العائلة والأصدقاء، وتدهور العلاقات الاجتماعية.
– التأثير على التحصيل الدراسي: يمكن أن يؤدي الإدمان الإلكتروني إلى انخفاض الأداء الأكاديمي، وضعف التركيز، وتدهور القدرات العقلية.
علامات الإدمان الإلكتروني عند الأطفال
– الابتعاد عن العائلة والأصدقاء: يفضل الطفل قضاء الوقت مع الأجهزة الإلكترونية بدلاً من التفاعل مع الآخرين.
– العزلة والكسل: يصبح الطفل أكثر انطوائية، ويفتقر إلى الحافز والطاقة.
– الملل وقلة الانتباه: يصبح الطفل غير قادر على التركيز، ويشعر بالملل عند عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية.
– القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي الإدمان الإلكتروني إلى مشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب.
كيفية علاج الإدمان الإلكتروني عند الأطفال
– تحديد أهداف واضحة: يجب على الوالدين تحديد أهداف واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، ووضع حدود زمنية لاستخدامها.
– تشجيع الأنشطة البديلة: يمكن تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البديلة، مثل الرياضة، والرسم، والقراءة.
– العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في علاج الإدمان الإلكتروني، خاصة إذا كان مرتبطًا بمشاكل نفسية أخرى.
– دور الوالدين: يجب على الوالدين مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، وتقديم الدعم والمساعدة لهم للتغلب على الإدمان.