الصين وروسيا يحققان التوازن الدولي للقضية الفلسطينية و الجامعة العربية ترحب بإعلان بكين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، شهد موقف بكين تأييد قوى اتجاه القضية الفلسطينية، واصبح يتطابق مع مواقف الدول العربية،وتلعب روسيا والصين دورا هاما في تحقيق التوازنات الدولية، في دعم مبدأ حل الدولتين، والتركيز على أهمية دعم الحكم الذاتي الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق رحب السفير سعيد أبو علي رحب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية ، بإعلان "بكين لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال الأمين العام المُساعد في تصريحات له ، إن الجامعة العربية تُقدّر مواقف الصين التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية بمختلف أشكال الدعم الذي يجسد عمق وقوة العلاقات العربية الصينية.
وأشاد ابو علي بجهود ومبادرات القيادة الصينية، وحرصها المُستمر على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووحدة صفوفه وتعزيز نضاله العادل والمشروع لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفي نفس السياق، تؤكد روسيا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتلعب روسيا دورًا مهمًا في السياسة الدولية، وتسعى للحفاظ على التوازنات في المنطقة، وقد أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن بلاده تؤيد دائما تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى بشأن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
بالتالي، تأييد الصين وروسيا للقضية الفلسطينية يعكس تغييرًا في التوازنات الدولية، حيث يتم تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
وعلى الجانب الاخر ، شهد الرأى العام الأمريكى، فى السنوات الأخيرة، تحولات مهمة تجاه القضية الفلسطينية، حيث تراجعت نسب التأييد لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطى بشكل ملحوظ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقف بكين القضية الفلسطينية روسيا والصين الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف التقرير: «وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة».
وأكد التقرير، أن التاريخ سيشهد أن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع التقرير: «تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًأحمد ناجي قمحة يتساءل: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
الرئيس السيسي: ستظل القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا