انحنت ”سونيا ماسي“ واعتذرت لنائب مأمور مقاطعة سانغامون "شون غريسون" قبل ثوانٍ من إطلاقه النار عليها ثلاث مرات في منزلها، كما يظهر الفيديو الذي نُشر يوم الاثنين.

كيف حصلت الجريمة؟اعلان

قالت السلطات إن ماسي، البالغة من العمر 36 عاماً، كانت قد اتصلت بالطوارئ في وقت سابق للإبلاغ عن متحرش مشتبه به.

يظهر الفيديو أن الشرطيين استجابا قبل الساعة الواحدة صباحًا في 6 تموز/ يوليو وتوجها إلى منزلها في سبرينغفيلد، على بعد 322 كيلومترًا جنوب غرب شيكاغو.

وأكد الفيديو رواية المدعين العامين السابقة للحظة التوتر عندما صرخ غرايسون في وجه ماسي لتضع قدرًا من الماء الساخن على الأرض.

 ثم هددها بإطلاق النار عليها، فانحنت ماسي، ثم نهضت لفترة وجيزة، فأطلق غرايسون النار من مسدسه عليها.

يوجه نائب عمدة مقاطعة سانغامون السابق شون غرايسون بندقيته نحو سونيا ماسيIllinois State Police via AP"تبرير مُخادع"

وجهت هيئة محلفين كبرى في إلينوي الأسبوع الماضي لائحة اتهام ضد النائب غريسون (30 عاماً)، وهو أبيض البشرة.

برّر غرايسون جريمته للشرطة بالقول: ”هاجمتني بالماء المغلي".

وخلال مؤتمر صحفي عُقد بعد ظهر يوم الإثنين، وصف محامي العائلة ومحامي الحقوق المدنية بن كرامب، تبرير غرايسون ”التحريفي“ بأنه "مخادع".

وأضاف: "كانت بحاجة إلى يد العون. لم تكن بحاجة إلى رصاصة في وجهها".

ويُحتجز غرايسون في سجن مقاطعة سانغامون بدون كفالة. وفي حال إدانته، فإنه سيواجه أحكاماً بالسجن من 45 عاماً إلى مدى الحياة بتهمة القتل، ومن 6 إلى 30 عاماً بتهمة الضرب وسنتين إلى 5 سنوات بتهمة سوء السلوك.

شون غرايسون، في 17 يوليو 2024، في سبرينغفيلد، إلينوي.Sangamon County Sheriff's Office via AP

عمل غرايسون في ست وكالات شرطة منذ عام 2020، وفقًا لسجلات إنفاذ القانون في الولاية. وتضمنت مسيرته المهنية فترات قصيرة كضابط بدوام جزئي في ثلاث إدارات شرطة صغيرة ووظيفة بدوام كامل في إدارة رابعة، بالإضافة إلى العمل بدوام كامل في مكتبين لمأمور الشرطة، وكلها في وسط إلينوي.

دعوة إلى تمرير قانون جورج فلويد

في بيانٍ له، قال الرئيس جو بايدن: "عندما نطلب المساعدة، يجب أن نكون جميعًا كأمريكيين - بغض النظر عن هويتنا أو المكان الذي نعيش فيه - قادرين على القيام بذلك دون خوف على حياتنا“.

وتابع: "إن وفاة سونيا على يد شرطي يذكرنا بأن الأمريكيين السود يواجهون في كثير من الأحيان مخاوف على سلامتهم بطرق لا يواجهها الكثيرون منا".

وتريد العائلة أن يوافق الكونغرس على قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد سوء سلوك الشرطة والقوة المفرطة والتحيز العنصري في إنفاذ القانون.

قال والد ماسي جيمس ويلبورن: "يجب على كل عضو في الكونغرس أن يصوت اليوم حتى لا يضطر أي شخص آخر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى المرور بما نمر به الآن".

يتحدث جيمس ويلبورن، والد سونيا ماسي، للصحفيين في سبرينغفيلد بولاية إلينوي يوم الاثنين 22 يوليو 2024. John O'Connor/AP

وفي بيانٍ صدر يوم الثلاثاء، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس إنها تنضم إلى الرئيس جو بايدن في دعوة الكونغرس إلى تمرير قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة.

وأضافت هاريس: ”كانت سونيا ماسي تستحق أن تكون آمنة. تؤكد اللقطات المقلقة التي نُشرت بالأمس ما نعرفه من التجارب الحية للكثيرين - أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لضمان أن يرقى نظام العدالة لدينا إلى مستوى اسمه بالكامل".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن الدولي إلى دعم خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة بالفيديو: مأساة في ميشيغان.. سائقة ثملة تقتحم حفل عيد ميلاد بسيارتها وتودي بحياة طفلين السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم "راست" جريمة قتل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس جورج فلوید اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال ضدّ نتنياهو وغالانت وحزب الله ينشر مشاهد جديدة من إسرائيل يعرض الآن Next ماكرون يتجاهل ترشيح "كاستيتس" لرئاسة الوزراء: لا حكومة جديدة قبل نهاية الأولمبياد يعرض الآن Next قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباس يعرض الآن Next تفجير سيارة ضابط روسي في موسكو: هجوم بعبوة ناسفة يثير القلق يعرض الآن Next مداهمة مسجد في ألمانيا واعتقالات على خلفية مزاعم عن وجود جماعة تابعة لحزب الله اعلانالاكثر قراءة استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية من منصبها على خلفية محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة من هي كامالا هاريس: الآفرو آسيوية ورأس حربة الديمقراطيين أمام ترامب الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للمرة الثالثة على التوالي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم دونالد ترامب جو بايدن اغتيال بنيامين نتنياهو فساد ضحايا شرطة سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا المجر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن اغتيال بنيامين نتنياهو فساد ضحايا دونالد ترامب جو بايدن اغتيال بنيامين نتنياهو فساد ضحايا جريمة قتل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس جورج فلوید دونالد ترامب جو بايدن اغتيال بنيامين نتنياهو فساد ضحايا شرطة سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا المجر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جو بایدن

إقرأ أيضاً:

إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين

#سواليف

تتواصل #جرائم سلطات #الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين في سجونها ومعسكرات التوقيف، في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد #شهداء الحركة الأسيرة، منذ اندلاع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء أمس الأحد، استشهاد الأسير الجريح ناصر ردايدة (49 عاماً) في مستشفى “هداسا”، بعد نقله من سجن “عوفر”.

وقبل أربعة أيام، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي (20 عاماً) داخل سجون الاحتلال. وينحدر الشهيد من بلدة أوصرين، بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.

وبحسب معطيات وإحصاءات أصدرتها مؤسسات الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، الخميس الماضي، فقد استُشهد ما لا يقل عن 64 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم 40 شهيداً من القطاع.

مقالات ذات صلة 8 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل وسط خان يونس 2025/04/22

ولا تزال سلطات الاحتلال تُخفي هويات العشرات وتحتجز جثامينهم. وقد بلغ عدد الشهداء الموثقين من الحركة الأسيرة منذ عام 1967 نحو 300 شهيد، وبارتفاع العدد باستشهاد عديلي وردايدة، يصل العدد إلى 66 شهيداً.

تعذيب ممنهج واعتقالات واسعة

وخلال حرب الإبادة، اعتقل جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتجزهم في معسكرات اعتقال، حيث تعرّضوا لانتهاكات مروعة، شملت الضرب والاعتداءات الجنسية، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

كما شهدت سجون الاحتلال عمليات قمع وحشية، وإهمالاً طبياً ممنهجاً بحق الأسرى، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم. فكيف عمّق الاحتلال هذه السياسات؟

الإهمال الطبي: إعدام بطيء

في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال أحد الأسرى المحررين إن سلطات الاحتلال كثّفت، بعد السابع من أكتوبر، جرائمها بحق الأسرى، وعلى رأسها الإهمال الطبي. وأضاف: “كانت هذه السياسة موجودة قبل الحرب، لكنها أصبحت أكثر شراسة بعدها، حيث تحوّلت الأمراض إلى أداة تعذيب يومية.”

وأكد أن الاحتلال أوقف علاج الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، بذريعة “قانون الطوارئ”، كما أُغلقت عيادات السجون، وتوقف عمل الأطباء، واستُبدلوا بسجّانين ذوي خبرة محدودة في الإسعاف الأولي، يقتصر دورهم على مراقبة الحالات فقط.

ونقل المحرر أن أحد الأسرى الذين كانوا معه في الزنزانة فقد وعيه، فانهال عليه أحد المسعفين بالضرب، بدلاً من إسعافه.

وأشار إلى أن إدارة السجون تعمّدت اتخاذ إجراءات تُسهّل انتشار الأمراض، خاصة الجلدية منها، كما تعمّدت خلط الأسرى المرضى بالأصحّاء، لنقل العدوى. كما أوضح أن سلطات الاحتلال لا تستجيب سريعاً للوعكات الصحية، وإن استجابت، فإنها تفعل ذلك ببطء شديد، ما يزيد من تدهور الحالة الصحية للأسرى.

وأضاف أن سياسة التجويع وسوء التغذية أدّت إلى انهيار في جهاز المناعة لدى كثير من الأسرى، وانتشار أمراض وضعف عام، وتأخر التئام الجروح.

جولات تعذيب وتنكيل

أما عن عمليات الضرب والتعذيب، فقال المحرر إن الأسرى يتعرّضون للضرب بشكل شبه يومي، ويشتد ذلك عند وقوع عمليات مقاومة قُتل فيها جنود، أو عند بث مشاهد لأسرى الاحتلال في غزة.

وأوضح أن الضرب يستهدف الرأس والصدر تحديداً، وتصل الاعتداءات أحياناً إلى الحرق بالمياه الساخنة، مؤكداً أن الجنود كانوا يتفاخرون بتعذيب الأسرى، وأن كثيرين منهم يشعرون بأن الشهادة قد تكون مصيرهم في أي لحظة.

أرقام صادمة وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر قبل أيام، إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 16,400 حالة، شملت كافة الفئات، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل.

وهذه الإحصائية لا تشمل الاعتقالات في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف. كما لفتت الهيئة إلى تصاعد غير مسبوق في الاعتقال الإداري، حيث تحتجز سلطات الاحتلال 3,498 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، من بينهم أكثر من 100 طفل. وأكّدت أن هذه الأعداد “لم تُسجل منذ عقود، حتى في ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، موضحة أن المحاكم العسكرية لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ هذه السياسة من خلال جلسات شكلية تُعقد منذ سنوات دون أي مضمون قانوني حقيقي.

مقالات مشابهة

  • فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
  • فيديو صادم.. تصرفات غريبة لجاستن بيبر تُقلق جمهوره
  • ردة فعل خالد صقر بعد مفاجأة زوجته إلهام علي وقدومها إلى مكان عمله.. فيديو
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • موديل يومي: الآن الفتيات أصبحن يلاحقن الشباب ليس العكس .. فيديو
  • البصرة.. شاب يقتل صديقه علناً ويلوذ بالفرار
  • بعباءات سوداء وحركات راقصة.. فحص فيديو الفتيات داخل مترو الأنفاق
  • ماذا يعني وجود هالات سوداء مستمرة تحت العين؟