الدعم السريع كإمبراطورية تابعة لأولاد دقلو قد انتهى
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
المليشيا تعيش حالة من التفكك والانهيار الداخلي ومن الواضح ضعف سيطرة عيال دقلو على هذه القوات. الشيء الوحيد الذي يعيد لهم السيطرة من جديد هو شرعية يمنحها لهم التفاوض مع الجيش.
إذا كان الجيش يريد أن يتفاوض على أي حال فليتفاوض مع القادة العسكريين الميدانيين وقادة القبائل ويتجاوز عيال دقلو وكل ما يمثلونه من تدخل خارجي نهائيا.
نحن نواجه مليشيات إجرامية، والحل لمواجهة هذه المليشيات ليس بيد عيال دقلو ولا بيد أمريكا. لن يستطيع عبدالرحيم دقلو، وإن أراد، السيطرة على المجموعات الحالية التي تقاتل على باسم الدعم السريع وهو في كل الأحوال حتى لو أراد السيطرة عليها بالمواجهة العسكرية فهو بحاجة إلى دعم ومساندة الدولة وأجهزتها الأمنية. ولكن لماذا تقدم الدولة خدمة كهذه لصالح عيال دقلو وأسيادهم في الخارج؟
مشكلة المليشيات حاليا عبارة عن مشكلة أمنية ويجب التعامل معها كتحدي أمني داخلي ومعالجتها ضمن هذا الإطار عسكريا وسياسيا. المنابر الخارجية لا تقدم أي شيء اللهم إلا لخدمة أولاد دقلو والأجندة التي يمثلونها.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عیال دقلو
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم دقلو: ماكينات طباعة العملة والجوازات جاهزة ومحمية من الطيران
متابعات ــ تاق برس أفصح قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو عن خطوات فعلية للحكومة الموازية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع بمشاركة قوى سياسية وحركات مسلحة داعمة للخطوة.
وقال دقلو لدى مخاطبته الإدارات الأهلية والقوى السياسية الموقعة معه على الميثاق السياسي لتكوين حكومة موازية أن “مكن” طباعة العملة جاهز وكذلك “مكن” طباعة الجوازات وتعهد بأن تكون محمية من الطيران، وزاد:هنالك مآرب أخرى جاهزة.
وتعهد دقلو للإدارات الأهلية ببناء سودان جديد، ونوه إلى أن خطط أعماره جاهزة بعد نهاية الحرب.
وعاد قائد ثاني الدعم السريع للهجوم من جديد على الحركة الإسلامية وأشار إلى أن المؤتمر الوطني كان يخطط للتخلص من كل شخص ينادي بالحرية والسلام والعدالة.
وأبان انه من أخرج حمدوك بعد أن وضعه البرهان في السجن وتابع”أشرفت على خروجه واوصلته إلى منزله وأطلقت صراح القوى السياسية من السجون”
وجدد دقلو اتهامه للحركة الإسلامية بإشعال الحرب، وأكد أنه لا تراجع عن التغيير مهما كانت التضحيات لأنهم
بعد سقوط البشير اجتمعت كل المكونات السياسية والإدارة الأهلية بالسودان وأدتت القسم وحملتهم مسئولية التغيير فى البلاد، ونوه إلى أنهم تحملوا المسؤولية بتفويض من المجتمع مع تعهدات بعدم العودة للوراء إلا بميلاد السودان الجديد.
وامتدح دقلو قائد الدعم السريع
الفريق أول محمد دقلو وقال إنه عندما أكتشف أن قرارات ٢٥ أكتوبر انقلاب نفذته الحركة الإسلامية أخذ موقفا شجاعا وأعتذر للشعب السودانى.
ووصف دقلو الحركات المسلحة بأنها حركات قبلية، واضاف “يجب علينا جميعاً ان نعترف بالأخطاء جميعم صمتو لم اجد إجابة.
وتعهد قائد ثاني الدعم السريع بالعودة إلى ميدان القتال بعد أن أنجز مهمته السياسية وان ينزع الكرفتة ويعود لقيادة قواته في الميدان وتقديم المزيد من التضحيات من أجل بناء ما أسماه سودان الحرية والعدالة.
وأرسل دقلو رسائل إلى أهل الشمالية ونهر النيل وبورتسودان، وكسلا، وجموع الشعب السودانى وقال: جميعكم أهلنا وسنحرركم من الحركة الإسلامية
ولفت إلى أن الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة مهامها وطالب كل الحاضرين لمؤتمر نيروبي بضرورة التبشير بها.
–