الحرة:
2024-09-07@09:26:16 GMT

10 شركات ذكاء اصطناعي ناشئة تصدرت المشهد هذا العام

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

10 شركات ذكاء اصطناعي ناشئة تصدرت المشهد هذا العام

رغم أن عام 2024 لايزال في منتصفه، إلا أن حصيلته من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهر أنه عام مثير شهد انفجار الابتكار والتمويل في الشركات الكبيرة والصغيرة، وخلق المنافسة في مجالات تكنولوجية كانت حكرا على شركات عملاقة.

وحددت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها قائمة بعشر شركات ناشئة  في مجال الذكاء الاصطناعي قالت إنها تستحق المتابعة هذا العام.

وجاءت شركة "أوبن إيه آي" المتواجدة في سان فرانسيسكو على رأس القائمة، وهي التي أطلقت "تشات بوت" و "تشات دجي بي تي"، وتبلغ قيمتها 86 مليون دولار، وشهدت الشركة أيضا واحدة من أكثر الأعمال الدرامية التقنية إثارة في التاريخ الحديث: إقالة الرئيس التنفيذي سام ألتمان في نوفمبر وإعادته إلى المنصب بعد خمسة أيام، وهي سلسلة من الأحداث التي أثارت قلق بعض المدافعين عن السلامة الذكاء الاصطناعي.

الشركة الثانية في القائمة هي "أنتروبيك" والتي أسسها موظفون سابقون في "أوبن إيه آي"، منافسها الرئيسي في عالم نماذج اللغات الكبيرة ، وهي التكنولوجيا التي تدعم أكثر إنجازات هذا العصر إبهارا.

والشركة الناشئة التي تبلغ قيمتها 18 مليون دولار اقتربت من OpenAI من حيث الأداء وتحصل على تمويلها الهائل من شركات أمثال "غوغل" وأمازون".

وتقول الشركة إن أحدث نموذج لها يتفوق على "أوبن إيه آي" في التقييمات الرئيسية في الترميز والتفكير القائم على النص.

وحلت "صونو" ثالثة، وهي شركة رائدة بين الشركات الناشئة الجديدة للذكاء الاصطناعي التي تبني أدوات لأتمتة عملية صنع الموسيقى، إذ يمكن لتطبيقها أن ينتج أغنية كاملة وغناءها بشكل مذهل.

وكما هو متوقع، أثارت الشركة غضب صناعة الموسيقى. إذ يجب تغذية الذكاء الاصطناعي التوليدي بكنوز هائلة من البيانات، مما يعني في هذه الحالة أن "صونو" قد ابتلع الكثير من الأغاني.

وفي يونيو، رفعت أكبر شركات التسجيل في العالم دعوى قضائية ضد "صونو" زاعمة أن بيانات التدريب الخاصة بهم تضمنت عددا كبيرا من التسجيلات الصوتية المحمية بحقوق الطبع والنشر ، مما أدى إلى بدء ما يمكن أن يكون قضية تاريخية في صناعة الذكاء الاصطناعي.

وبعدها تأتي شركة "بوربليكستي" التي تأسست في 2022، وقد انتقلت في ظرف وجيز من شركة مبتدئة صغيرة إلى واحدة من أكثر الشركات الناشئة التي تتم مراقبتها عن كثب في وادي السيليكون.

وتقدم الشركة محرك بحث مدعوم من الذكاء الاصطناعي، ينظر إليها كمنافس محتمل لمحرك "غوغل"، وهي في محادثات في مرحلة متأخرة للحصول على تمويل جديد من شأنه أن يرفع قيمتها إلى 3 مليارات دولار،  وتبلغ قيمتها حاليا مليار دولار.

وضمت القائمة أيضا شركة "ميسترال" التي تتواجد في العاصمة الفرنسية باريس على خلاف أكثر الشركات شهرة والتي غالبا ما تتواجد في الولايات المتحدة أو الصين.

وأصدرت الشركة الفرنسية الناشئة موجة من نماذج اللغات الكبيرة الشائعة،  وروبوت الدردشة (Le Chat) ومنتج برمجة الذكاء الاصطناعي (Codestral). كل ذلك جزء من عرض تقديمي تقدمه ميسترال كبديل مستقل لوادي السيليكون.

وجاءت بعدها "إكس آي"، وهي شركة ناشئة جديدة يملكها المليادير الأميركي، إلون ماسك، وجمعت عدة مليارات من الدولارات في وقت سابق من هذا العام على خلفية تعهدها ببناء روبوت محادثة "متمرد"، على ثقافة "ووك" السائدة.

ويتم تدريب "غروك" كما يطلق على الروبوت، على المشاركات من منصة "إكس" ، الموقع المعروف سابقا باسم Twitter، هو متاح حاليا للمشتركين الذين يدفعون للمنصة.

وشهدت القائمة أيضا شركة "سكايل آي" التي تقوم بتنظيف كنوز البيانات باستخدام مجموعة من البرامج والعاملين البشريين لفحص وتسمية الصور والنصوص التي تدعم نماذج اللغات الكبيرة.

ومن عملاء الشركة الناشئة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن إيه آي" و "غوغل" و "ميتا" بالإضافة إلى وزارة الدفاع الأميركية. وجعل هذا الطلب الكبير على البيانات "سكايل آي" واحدة من أكثر الشركات الناشئة الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم.

أما شركة "كوهير" فتتخصص في تطوير نماذج لغوية كبيرة بشكل حصري تقريبا لعملائها من الشركات، والرئيس التنفيذي أيدان غوميز هو أحد مشاهير الذكاء الاصطناعي، وهو أحد مهندسي "غوغل" السابقين الذين شاركوا في تأليف "الاهتمام هو كل ما تحتاجه" ، وهي ورقة الذكاء الاصطناعي الأساسية لعام 2017.

وضمت القائمة أيضا "غوروايف" وهي شركة مزودة للقدرة الحصانية للحوسبة السحابية،  وتقدم رقائق للتأجير لجيل جديد من الشركات التي تسعى للحصول على السعة.

وفقا للتقارير، حتى شركة "مايكروسوفت" وقعت صفقة مع الشركة للحصول على وحدات إضافية لمعالجة الرسومات.

وزاد تقييمها بأكثر من الضعف في أبريل، مما دفعها إلى صفوف الشركات الناشئة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة حيث جمعت مليارات الدولارات من الديون والأسهم.  

وختمت "بلومبرغ" قائمتها بشركة "إلفن لابس"، وهي شركة تنتج تقنية تخيف الناس، لأنها في طليعة الذكاء الاصطناعي الذي يستنسخ الصوت، وتوفر برنامج يمكنه تكرار صوت الشخص، وتحويل النص إلى أقوال تبدو بشرية وترجمة الكلام من لغة إلى أخرى.

وابتكرت المشرعة في ولاية فرجينيا جينيفر ويكستون نسخة من صوتها لمساعدتها على التواصل بعد أن أثر مرض عصبي على قدرتها على الكلام، لكن ليس كل استخدامات البرنامج مباحة، فقد حظرت الشركة مستخدما قام بإنشاء صوت مزيف للرئيس جو بايدن يحث الناس على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة أوبن إیه آی وهی شرکة

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية

في الوقت الذي أصبحت فيه التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي محورا رئيسيا للاستثمار في العالم، فإن بعض المستثمرين قد واجهوا خيبات أمل كبيرة رغم تحديدهم للموضوع الصحيح للاستثمار في السوق.

هذا الأمر يشير إلى تعقيدات الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تركز على موضوعات معينة، خاصة في مجال سريع التغير مثل الذكاء الاصطناعي.

صناديق الذكاء الاصطناعي

وفي مقاله المنشور في وول ستريت جورنال، قال جيمس ماكنتوش إنه في عام 2023، شهدنا ارتفاعا كبيرا في قيمة أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة شركة إنفيديا التي حققت نجاحات ضخمة.

لكن رغم ذلك، لم تتمكن جميع صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الذكاء الاصطناعي من تحقيق الأداء المتوقع. بل على العكس، منيت 3 من هذه الصناديق بخسائر فادحة، مما يشير إلى مدى تعقيد الاستثمار في هذا النوع من الصناديق.

أحد الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر وفقا لماكنتوش هو أن بعض هذه الصناديق قد قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا، التي ارتفعت بشكل كبير، لصالح توزيع الاستثمارات على أسهم أخرى في القطاع نفسه.

على سبيل المثال، صندوق "فيرست ترست إيه آي آند روبوتيكس" الذي تبلغ قيمته 457 مليون دولار كان لديه تعرض بنسبة 0.8% فقط لشركة إنفيديا، وهي نسبة أقل بكثير من التعرض لسهم شركة الأمن السيبراني بلاكبيري. هذا التوزيع وفقا للكاتب أثر سلبا على أداء الصندوق مقارنة بالصناديق التي كانت أكثر تركيزا على أسهم إنفيديا.

3 من الصناديق التي تركز على الذكاء الاصطناعي منيت بخسائر فادحة (شترستوك) إستراتيجيات مختلفة

وبينما تقوم بعض الصناديق بتنويع استثماراتها بشكل واسع، تركز صناديق أخرى على أسهم معينة بشكل أكبر.

فعلى سبيل المثال، قام صندوق "آي شيرز فيوتشر إيه آي آند تيك" التابع لشركة "بلاك روك" مؤخرا بتغيير إستراتيجيته لزيادة تعرضه لإنفيديا. ومع ذلك، فإن نتائج هذه الإستراتيجيات المختلفة قد تكون متباينة جدا.

جاي جاكوبس، رئيس صناديق الاستثمار المواضيعية والنشطة في بلاك روك، يشير إلى أن الاعتماد على القيمة السوقية يمكن أن يكون أكثر فاعلية عندما يكون للموضوع خصائص "الفائز يأخذ كل شيء"، كما هو الحال مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.

من ناحية أخرى، تتبع بعض الصناديق مثل صندوق "غلوبال إكس إيك" إستراتيجية أوسع، مما أدى إلى أداء أفضل من غيره.

دروس مستفادة

ويشير ماكنتوش إلى أن تجربة صناديق الذكاء الاصطناعي في 2023 تقدم عدة دروس للمستثمرين أهمها:

فهم مكونات الصندوق: من الضروري أن يقوم المستثمرون بدراسة مكونات الصندوق وفهم إستراتيجيته قبل اتخاذ قرار الاستثمار. لا ينبغي الاعتماد فقط على الاسم، بل يجب النظر بعمق في المكونات وكيفية إدارة الصندوق. التوقيت مهم: الدخول في الوقت المناسب يمكن أن يكون الفرق بين الربح والخسارة. تشير دراسة أجراها البروفيسور إيتزاك بن-ديفيد إلى أن صناديق الاستثمار المتخصصة تميل إلى فقدان 6% سنويا في المتوسط خلال سنواتها الخمس الأولى، مما يبرز أهمية التوقيت في هذا النوع من الاستثمارات. الاستثمار على المدى الطويل: رغم أن الاستثمار الموضوعي يتم الترويج له كإستراتيجية طويلة الأجل، فإن الواقع يظهر أن العديد من الصناديق تتعرض للإغلاق أو التغيير عندما يصبح الموضوع أقل جذبا للسوق. لذلك، يجب أن يكون المستثمرون على استعداد للبقاء مع الاستثمار لفترة طويلة. الصناديق التي قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا منيت بخسائر بسبب استحواذ الشركة على النسبة الكبرى من أرباح القطاع (شترستوك) تحديات إضافية

في الوقت الذي قد تبدو فيه صناديق الاستثمار المواضيعية جذابة بسبب ارتباطها بموضوعات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، فإن المستثمرين يجب أن يكونوا على دراية بالتحديات الإضافية التي قد تواجههم.

ويسرد جيمس ماكنتوش بعض هذه التحديات بالتالي:

تعريف الموضوع: تحديد الموضوع بشكل صحيح قد يكون صعبا. فرغم أن إنفيديا قد تكون مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أيضا جزء من صناديق استثمارية ترتبط بألعاب الفيديو والعملات الرقمية، مما يزيد من تعقيد الاختيار الصحيح. التقلبات السوقية: السوق قد يعاقب الاستثمارات التي تعتمد على توزيعات متساوية للأسهم، خاصة عندما تكون هناك أسهم معينة مثل إنفيديا تحقق أداء كبيرا وتستحوذ على جزء كبير من السوق. الرسوم والتكاليف: الرسوم التي تفرضها صناديق الاستثمار المواضيعية قد تكون أعلى بكثير من تلك التي تفرضها صناديق الاستثمار العادية، مما يؤثر على العوائد النهائية للمستثمرين.

وبينما قد يبدو الذكاء الاصطناعي كموضوع استثماري واعد، فإن تجربة صناديق الاستثمار المتداولة في هذا المجال تؤكد على أهمية البحث الدقيق وفهم مكونات الصندوق وتوقيته.

في النهاية، الاستثمار المواضيعي -القائم على الموضوع- يأتي مع مخاطر كبيرة، ويجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية كاملة بهذه المخاطر وأن يتخذوا قراراتهم بحذر.

ويؤكد الكاتب أنه من الضروري أيضا أن يكون المستثمرون على دراية بأن الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة الموضوعية ليس دائما هو الحل الأمثل، وقد يكون من الأفضل التفكير في إستراتيجيات استثمارية أكثر تقليدية ومستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • حاسبات ومعلومات أسيوط تقدم برنامج الذكاء الاصطناعي العام الجامعى الجديد   
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • هل NVIDIA متهمة بمكافحة الاحتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في IFA 2024
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • بتوجيهات ضاحي خلفان جامعة دبي الطبية توقع اتفاقية شراكة مع شركة Open AI لتأسيس مختبر ذكاء اصطناعي وتطبيق ChatGPT EDU
  • ذكاء اصطناعي واستغلال المؤثرين.. تفاصيل العقوبات الأميركية على أفراد روس
  • قوانين جمة لتقويض الذكاء الاصطناعي.. ما أثرها؟
  • كيف يمكن التغلب على التحديات التي تواجه الشركات عند توظيف المواهب المستقلة؟
  • صندوق رعاية المبتكرين يطلق المرحلة الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة