10 شركات ذكاء اصطناعي ناشئة تصدرت المشهد هذا العام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رغم أن عام 2024 لايزال في منتصفه، إلا أن حصيلته من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهر أنه عام مثير شهد انفجار الابتكار والتمويل في الشركات الكبيرة والصغيرة، وخلق المنافسة في مجالات تكنولوجية كانت حكرا على شركات عملاقة.
وحددت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها قائمة بعشر شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي قالت إنها تستحق المتابعة هذا العام.
وجاءت شركة "أوبن إيه آي" المتواجدة في سان فرانسيسكو على رأس القائمة، وهي التي أطلقت "تشات بوت" و "تشات دجي بي تي"، وتبلغ قيمتها 86 مليون دولار، وشهدت الشركة أيضا واحدة من أكثر الأعمال الدرامية التقنية إثارة في التاريخ الحديث: إقالة الرئيس التنفيذي سام ألتمان في نوفمبر وإعادته إلى المنصب بعد خمسة أيام، وهي سلسلة من الأحداث التي أثارت قلق بعض المدافعين عن السلامة الذكاء الاصطناعي.
الشركة الثانية في القائمة هي "أنتروبيك" والتي أسسها موظفون سابقون في "أوبن إيه آي"، منافسها الرئيسي في عالم نماذج اللغات الكبيرة ، وهي التكنولوجيا التي تدعم أكثر إنجازات هذا العصر إبهارا.
والشركة الناشئة التي تبلغ قيمتها 18 مليون دولار اقتربت من OpenAI من حيث الأداء وتحصل على تمويلها الهائل من شركات أمثال "غوغل" وأمازون".
وتقول الشركة إن أحدث نموذج لها يتفوق على "أوبن إيه آي" في التقييمات الرئيسية في الترميز والتفكير القائم على النص.
وحلت "صونو" ثالثة، وهي شركة رائدة بين الشركات الناشئة الجديدة للذكاء الاصطناعي التي تبني أدوات لأتمتة عملية صنع الموسيقى، إذ يمكن لتطبيقها أن ينتج أغنية كاملة وغناءها بشكل مذهل.
وكما هو متوقع، أثارت الشركة غضب صناعة الموسيقى. إذ يجب تغذية الذكاء الاصطناعي التوليدي بكنوز هائلة من البيانات، مما يعني في هذه الحالة أن "صونو" قد ابتلع الكثير من الأغاني.
وفي يونيو، رفعت أكبر شركات التسجيل في العالم دعوى قضائية ضد "صونو" زاعمة أن بيانات التدريب الخاصة بهم تضمنت عددا كبيرا من التسجيلات الصوتية المحمية بحقوق الطبع والنشر ، مما أدى إلى بدء ما يمكن أن يكون قضية تاريخية في صناعة الذكاء الاصطناعي.
وبعدها تأتي شركة "بوربليكستي" التي تأسست في 2022، وقد انتقلت في ظرف وجيز من شركة مبتدئة صغيرة إلى واحدة من أكثر الشركات الناشئة التي تتم مراقبتها عن كثب في وادي السيليكون.
وتقدم الشركة محرك بحث مدعوم من الذكاء الاصطناعي، ينظر إليها كمنافس محتمل لمحرك "غوغل"، وهي في محادثات في مرحلة متأخرة للحصول على تمويل جديد من شأنه أن يرفع قيمتها إلى 3 مليارات دولار، وتبلغ قيمتها حاليا مليار دولار.
وضمت القائمة أيضا شركة "ميسترال" التي تتواجد في العاصمة الفرنسية باريس على خلاف أكثر الشركات شهرة والتي غالبا ما تتواجد في الولايات المتحدة أو الصين.
وأصدرت الشركة الفرنسية الناشئة موجة من نماذج اللغات الكبيرة الشائعة، وروبوت الدردشة (Le Chat) ومنتج برمجة الذكاء الاصطناعي (Codestral). كل ذلك جزء من عرض تقديمي تقدمه ميسترال كبديل مستقل لوادي السيليكون.
وجاءت بعدها "إكس آي"، وهي شركة ناشئة جديدة يملكها المليادير الأميركي، إلون ماسك، وجمعت عدة مليارات من الدولارات في وقت سابق من هذا العام على خلفية تعهدها ببناء روبوت محادثة "متمرد"، على ثقافة "ووك" السائدة.
ويتم تدريب "غروك" كما يطلق على الروبوت، على المشاركات من منصة "إكس" ، الموقع المعروف سابقا باسم Twitter، هو متاح حاليا للمشتركين الذين يدفعون للمنصة.
وشهدت القائمة أيضا شركة "سكايل آي" التي تقوم بتنظيف كنوز البيانات باستخدام مجموعة من البرامج والعاملين البشريين لفحص وتسمية الصور والنصوص التي تدعم نماذج اللغات الكبيرة.
ومن عملاء الشركة الناشئة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن إيه آي" و "غوغل" و "ميتا" بالإضافة إلى وزارة الدفاع الأميركية. وجعل هذا الطلب الكبير على البيانات "سكايل آي" واحدة من أكثر الشركات الناشئة الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم.
أما شركة "كوهير" فتتخصص في تطوير نماذج لغوية كبيرة بشكل حصري تقريبا لعملائها من الشركات، والرئيس التنفيذي أيدان غوميز هو أحد مشاهير الذكاء الاصطناعي، وهو أحد مهندسي "غوغل" السابقين الذين شاركوا في تأليف "الاهتمام هو كل ما تحتاجه" ، وهي ورقة الذكاء الاصطناعي الأساسية لعام 2017.
وضمت القائمة أيضا "غوروايف" وهي شركة مزودة للقدرة الحصانية للحوسبة السحابية، وتقدم رقائق للتأجير لجيل جديد من الشركات التي تسعى للحصول على السعة.
وفقا للتقارير، حتى شركة "مايكروسوفت" وقعت صفقة مع الشركة للحصول على وحدات إضافية لمعالجة الرسومات.
وزاد تقييمها بأكثر من الضعف في أبريل، مما دفعها إلى صفوف الشركات الناشئة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة حيث جمعت مليارات الدولارات من الديون والأسهم.
وختمت "بلومبرغ" قائمتها بشركة "إلفن لابس"، وهي شركة تنتج تقنية تخيف الناس، لأنها في طليعة الذكاء الاصطناعي الذي يستنسخ الصوت، وتوفر برنامج يمكنه تكرار صوت الشخص، وتحويل النص إلى أقوال تبدو بشرية وترجمة الكلام من لغة إلى أخرى.
وابتكرت المشرعة في ولاية فرجينيا جينيفر ويكستون نسخة من صوتها لمساعدتها على التواصل بعد أن أثر مرض عصبي على قدرتها على الكلام، لكن ليس كل استخدامات البرنامج مباحة، فقد حظرت الشركة مستخدما قام بإنشاء صوت مزيف للرئيس جو بايدن يحث الناس على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة أوبن إیه آی وهی شرکة
إقرأ أيضاً:
بعيداً عن ChatGPT.. إليك 7 أدوات ذكاء اصطناعي تسهّل مهامك اليومية
في عالم الذكاء الاصطناعي، غالباً ما يربط الناس هذا المجال بروبوتات المحادثة مثل ChatGPT أو Google Gemini أو Claude، باعتبارها الواجهة الأكثر وضوحاً وتفاعلية للتكنولوجيا.
لكن الحقيقة أن الذكاء الاصطناعي أوسع بكثير من ذلك؛ فقد تطوّر ليشمل أدوات متخصصة قادرة على تحويل طريقة العمل بالكامل، من تحرير الفيديو إلى تطوير التطبيقات، دون الحاجة إلى كتابة سطر واحد بشكل يدوي.
وفي عام 2025، أصبحت هناك مجموعة من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تمكّن المستخدمين من تسريع سير العمل، وأتمتة المهام، وتحقيق إنتاجية أعلى بكفاءة وسهولة، وغالباً بشكل مجاني أو بأسعار رمزية.
وسواء كنت مبدع محتوى، طالباً، مطوراً، أو موظفاً عن بُعد، إليك 7 أدوات متميزة تتجاوز وظائف ChatGPT، وقد أصبحت ضرورية في صندوق أدوات أي شخص يسعى لتحقيق أقصى استفادة من وقته وجهده.
1. Riverside.fm (محرر فيديو ذكي لصناع المحتوى)إذا كنت تواجه صعوبة في تحرير فيديو، فـ Riverside.fm هو مساعدك المثالي، حيث تعتمد هذه الأداة على الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل اللحظات من تسجيلاتك وتحويلها إلى مقاطع قصيرة جاهزة للنشر على منصات مثل YouTube Shorts أو Reels.
كما تدعم تفريغ الفيديوهات بأكثر من 100 لغة، وتتوفر خطة مجانية، لكن الميزات المتقدمة تتطلب اشتراكاً مدفوعاً.
2. Google AI Studioتُعد Google AI Studio منصة متقدمة تتيح للمستخدمين التفاعل مع نماذج Gemini، وضبطها بدقة، بل وإنشاء روبوتات دردشة أو تطبيقات خاصة باستخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs).
ويمكن التحكم في معايير مثل عدد الرموز، ودرجة الإبداع (الـ Temperature)، وإصدار النموذج، لذلك تعد أداة مثالية للمطورين وهواة الذكاء الاصطناعي.
3. Pickaxeلمن يرغب في إنشاء تطبيقات دون تعلم البرمجة، توفر منصة Pickaxe حلاً عبقرياً، فببساطة، تكتب فكرتك بلغة عادية، وتتكفل الأداة بكتابة الكود، وتصحيح الأخطاء، وتنفيذ التطبيق.
ويعتبرها متخصصون خياراً رائعاً للمبتدئين بخطتها المجانية، أما المحترفون فسيجدون في النسخة المدفوعة إمكانات متقدمة.
4. Opus Clip (صانع فيديوهات قصيرة)تستخدم أداة Opus Clip الذكاء الاصطناعي لتحويل مقاطع الفيديو الطويلة إلى لقطات قصيرة وجذابة قابلة للانتشار؛ فمن الترجمة التلقائية، إلى إعادة التكوين الذكي وتقييم مدى “قابلية الفيديو للانتشار”، فهي توفر حلولًا مثالية لمنشئي المحتوى الساعين للوصول إلى جمهور أوسع بأقل مجهود.
5. Fathom Video (مساعد اجتماعات ذكي)بدلاً من تعب تسجيل الملاحظات أثناء الاجتماعات إلى التركيز الكامل في المحادثة، يوفر لك Fathom Video أداة تقوم بتفريغ الجلسات تلقائياً، وتلخيصها، وتحديد أبرز النقاط، مع دعم لمنصات Zoom وGoogle Meet وMicrosoft Teams.
وبحسب تقارير تقنية، فإن الخطة المجانية جيدة، لكن التكامل مع أنظمة إدارة علاقات العملاء يتطلب الترقية للنسخة المدفوعة.
6. Tascade (وكلاء ذكيين لأداء المهام المتكررة)يعد Tascade بمثابة مساعد رقمي مميز، يمكنك تصميمه لأداء مهامك المتكررة تلقائياً، فسواء كنت مدير مشروع أو مسوّقاً أو جزءاً من فريق دعم، يمكنك تكوين وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بدلاً عنك عبر أنظمة Windows، macOS، iOS، Android، أو المتصفح.
7. Airtable (جداول بيانات ذكية بقدرات قواعد البيانات)رغم أن Airtable يبدو كجداول البيانات التقليدية، إلا أنه يعمل كقاعدة بيانات قوية، إذ يمكن أتمتة سير العمل، وربط السجلات، وتعيين المهام لأعضاء الفريق، والتكامل مع أدوات مثل Slack وZapier وGoogle Workspace.
ويراه خبراء بمثابة أداة مثالية للأفراد الباحثين عن بديل أكثر تطوراً من Excel.