المتطرف بن غفير يدعو اليهود للصلاة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، دعواته لليهود للصلاة في حرم المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة حيث قال إنه صلى الأسبوع الماضي، متحديا مجدداً الوضع القائم في الموقع.
وقال الوزير اليميني المتطرف خلال جلسة في الكنيست الأربعاء، "أنا القيادة السياسية والقيادة السياسية تقرر لليهود بالصلاة" في المسجد.
والمسجد الأقصى هو ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وأدان الأردن هذا الاقتحام، واعتبره "خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة، تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإجراءاتها الأحادية وسياساتها الممنهجة التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة".
كما أثارت تصريحات بن غفير انتقادات داخل إسرائيل.
وكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة إكس، "يجلس في الحكومة الإسرائيلية (بن غفير) مشعلا للنيران يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".
ويشدد الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة التي يطمحون إلى إقامتها.
وجاءت تصريحات بن غفير في يوم من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي، يأتي في خضم الحرب منذ أكثر من 9 أشهر على غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.