سرايا - جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، دعواته لليهود للصلاة في حرم المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة حيث قال إنه صلى الأسبوع الماضي، متحديا مجدداً الوضع القائم في الموقع.

وقال الوزير اليميني المتطرف خلال جلسة في الكنيست الأربعاء، "أنا القيادة السياسية والقيادة السياسية تقرر لليهود بالصلاة" في المسجد.



والمسجد الأقصى هو ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأدان الأردن هذا الاقتحام، واعتبره "خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة، تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإجراءاتها الأحادية وسياساتها الممنهجة التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة".

كما أثارت تصريحات بن غفير انتقادات داخل إسرائيل.

وكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة إكس، "يجلس في الحكومة الإسرائيلية (بن غفير) مشعلا للنيران يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".

ويشدد الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة التي يطمحون إلى إقامتها.

وجاءت تصريحات بن غفير في يوم من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي، يأتي في خضم الحرب منذ أكثر من 9 أشهر على غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هيئات إسلامية تحذر من تجاوزات الاحتلال للخطوط الحمراء في تدنيس حرمة الأقصى

القدس المحتلة - صفا

حملت هيئات إسلامية بالقدس المجتمع الدولي وخاصة دول العالم الاسلامي مسؤولية عدم وقف تجاوزات سلطات الاحتلال الاسرائيلي للخطوط الحمراء في تدنيس واستباحة حرمة المسجد الأقصى الشريف.

وأوضحت الهيئات في بيان وصل وكالة "صفا" أن شرطة الاحتلال تطلق أيادي المتطرفين اليهود لممارسة أشكال متعددة من الطقوس التلمودية والرقص والمجون والصراخ ورفع الأعلام والنفخ بالبوق.

ولفتت إلى أن ذلك تحدٍ سافر ومستفز لكل مسلم، لا بل ولكل حر شريف في العالم.

وطالبت الهيئات الاسلامية بحكم واجبها العقدي على اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لوقف الاعتداءات التهويدية الفظيعة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، الذي بات يهدد سلامة ووظيفة أولى القبلتين ومسرى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وحثت الهيئات مسلمي فلسطين والعالم المسلم كل حسب استطاعته للدفاع عن المسجد الأقصى، وشد الرحال للصلاة فيه ليبقى عامرا بالمسلمين وحدهم.
وأكدت أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونم فوق الأرض وتحتها، كما كان منذ أن بنته الملائكة، بنص الحديث الشريف، مسجدا إسلاميا خالصا لا يقبل القسمة ولا الشراكة.

وبينت الهيئات أن طقوس ورقص وصراخ المتطرفين اليهود في المسجد الأقصى باطلة قانونيا وتاريخيا وشرعا دينيا، ولا تتعدى كونها تصدية وصد عن سبيل الله وتدنيس للمسجد الأقصى.

وتنبه الهيئات الاسلامية المسلمين عامة ومسؤوليهم خاصة، من أن ينالهم غضب الله سبحانه وتعالى إن إستمر الصمت والقعود عن حماية المسجد الأقصى.

يشار إلى أن الهيئات الاسلامية تضم كل من:مجلس الأوقاف، الهيئة الاسلامية العليا، ديوان قاضي القضاة، دائرة الافتاء الفلسطينية، دائرة أوقاف القدس.

مقالات مشابهة

  • لحظة طرد الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير من شاطئ في يافا (فيديو)
  • هيئة مقدسية: ما يجري في المسجد الأقصى ينذر بمستقبل قاتم
  • 50 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الأردن: الاحتلال يسعى لتحقيق أهدافه بتهويد المسجد الأقصى
  • هيئات إسلامية تحذر من تجاوزات الخطوط الحمراء في تدنيس الأقصى
  • هيئات إسلامية تحذر من تجاوزات الاحتلال للخطوط الحمراء في تدنيس حرمة الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • حماس: نحذر من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى
  • متطرفون إسرائيليون يؤدون طقوسا تلمودية في المسجد الأقصى - فيديو
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى