قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، الخميس، لمناقشة التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف البيت الأبيض، الأربعاء، أن نائبة الرئيس كاملا هاريس ستلتقي بنتانياهو بشكل منفصل.

وسيلقي الزعيم الإسرائيلي كلمة أمام الكونغرس الأميركي في وقت لاحق، الأربعاء، وسط احتجاجات واستياء بين بعض المشرعين الأميركيين بشأن إدارة الحرب في غزة.

وتشير التوقعات إلى أن خطاب نتانياهو سيركز على تنسيق رد الفعل الإسرائيلي والأميركي حيال الوضع المضطرب في الشرق الأوسط، حيث تتزايد مخاطر اتساع رقعة الحرب في غزة وتحولها إلى صراع إقليمي.

ومن المتوقع أيضا أن يستخدم خطابه للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد إيران، التي تدعم حماس ومقاتلي حزب الله في لبنان، والتي تتزايد الإدانة الأميركية لتطورات أنشطتها النووية في الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم من أن زيارة نتانياهو نسقها القادة الجمهوريون في الكونغرس، من المرجح أن يكون الأمر أقل تصادمية هذه المرة مما كان عليه في 2015، عندما تجاوز الجمهوريون الرئيس باراك أوباما آنذاك ودعوا نتانياهو إلى الكونغرس لانتقاد سياسة الديمقراطيين تجاه إيران.

وسيسعى نتانياهو هذه المرة إلى تعزيز الروابط التي تميز علاقته مع الجمهوريين، لكنه يتطلع أيضا إلى تخفيف التوتر مع الرئيس جو بايدن، الذي سيعتمد عليه خلال الأشهر الستة المتبقية من فترة ولايته في رئاسة الولايات المتحدة.

وهو بحاجة أيضا إلى أن يتواصل مع نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي كانت في بعض الأحيان أكثر جرأة من الرئيس في انتقاد إسرائيل على خلفية الخسائر الضخمة في صفوف المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.

وتوعد نشطاء بتنظيم احتجاجات حاشدة. وجرى تطويق مبنى الكابيتول بسياج عال وأفراد شرطة إضافيين، ومن المقرر أيضا إغلاق العشرات من شوارع واشنطن اليوم.

ومن المقرر أن يسافر نتانياهو إلى فلوريدا للقاء الرئيس السابق دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وسيكون الاجتماع هو الأول بينهما منذ نهاية رئاسة ترامب التي أقام خلالها البلدان علاقات وثيقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: 189 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة

البيت الأبيض، أعلن اليوم (الخميس): «تقديراتنا تشير إلى أن 189 ألف طفل تلقوا تطعيمات ضد شلل الأطفال في قطاع غزة»، وفقاً لـ«رويترز».

 

وحسب الشرق الأوسط، كانت حملة التطعيم أنهت أمس الأربعاء مرحلتها الأولى التي شملت المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
 

تجريف محاور في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية

أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن قيامها بتجريف محاور في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية، حيث زعم العثور على عبوات ناسفة كانت قد زُرعت لاستهداف الجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت التقارير أن عملية التجريف تأتي ضمن جهود الجيش لتأمين المنطقة والتعامل مع التهديدات الأمنية المحتملة. وقد تمكنت القوات من إزالة العبوات الناسفة التي كانت مزروعة في مناطق استراتيجية حول المخيم.

 

وقالت مصادر عسكرية إن العملية كانت مدروسة ومخططًا لها بدقة لضمان سلامة الجنود والمدنيين على حد سواء. وأضافت أن الجيش سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

اعلام عبرى : أضرار مادية جراء سقوط 3 قذائف في راموت نفتالي بالجليل الأعلى

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ثلاث قذائف سقطت في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى، مما أسفر عن أضرار مادية في عدة مواقع. 

 

وقالت القناة إن القذائف تسببت في تدمير بعض الممتلكات الخاصة والعامة، ولكن لم تُسجل إصابات بشرية حتى الآن. وأضافت أن فرق الطوارئ والإنقاذ وصلت إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة وإجراء تقييم شامل للأضرار.

 

كما أكدت السلطات الإسرائيلية أنها تعمل على تحديد مصدر القذائف وتقييم الوضع الأمني في المنطقة. هذا ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث دعت السلطات المحلية إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إرسال إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا تعكس تصعيدا كبيرا
  • البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • البيت الأبيض: نشعر بانزعاج إزاء الوفاة المأساوية لأمريكية بالضفة الغربية
  • «مناظرة الحسم» تمهد الطريق إلى البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: مقتل الرهائن جعل التوصل لوقف للنار بغزة أكثر صعوبة
  • البيت الأبيض: التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صعب لهذا السبب
  • البيت الأبيض: 189 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة
  • البيت الأبيض: مقتل المحتجزين جعل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة
  • البيت الأبيض: تأمين إطلاق سراح 135 سجينًا سياسيًا في نيكاراغوا لأسباب إنسانية