الثورة نت|

نفذت قيادة ومنتسبو المعهد الوطني للعلوم الإداريّة بصنعاء اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الاسرائيلي على الحديدة.

وعبر المشاركون في الوقفة بحضور عميد المعهد الدكتور محمد القطابري عن إدانتهم بأشد العبارات للجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني والتي استهدفت منشآت مدنية وخزانات النفط ومحطة كهرباء محافظة الحديدة.

واكد بيان صادر عن الوقفة أن هذا العدوان الصهيوني السافر لن يثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي قيادةً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المحتلين بدعم وإسناد أمريكي وغربي.

وجدد المشاركون في الوقفة تأييدهم الكامل لكافة الإجراءات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم الشعب الفلسطيني، مثمنين الاستهداف المباشر لمدينة “يافا” ما يسمى “تل أبيب” بطائرة يمنية الصنع والتي اصابت كيان العدو بالرعب بوصولها للهدف المحدد بدقة عالية.

ولفت البيان إلى استمرار اليمن في تطوير وتحديث قدراته العسكرية وإنتاج الطائرات المسيرة “يافا” وغيرها من أسلحة الردع الاستراتيجي لضرب الأهداف الحيوية في عمق العدو الصهيوني.

وثمن البيان الحس الامني العالي لأجهزة الامن والمخابرات في كشف وضبط الخلايا التجسسية التي باعت دينها ووطنها وعملت على إفساد وتخريب مؤسسات الدولة لعقود من الزمن.. مطالبا بإصلاح وتطهير تلك المؤسسات من الخونة والعملاء.

ودعا البيان إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات الحاشدة المنددة بالعدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة، وتكثيف حملات التعبئة والتحشيد لإسناد القوات المسلحة الباسلة في معركتها البطولية ضد العدو الصهيوني.

وطالب الشعوب العربية والإسلامية بتعزيز وحدة الصف والتعاون والتلاحم والخروج في مسيرات جماهيرية لإسناد المعركة المصيرية والفاصلة مع الكيان الصهيوني الغاصب، ووقف جرائمه الوحشية، وإيقاف انتهاكاته النكراء التي تجرمها كل الأديان السماوية والشرائع الوضعية.

كما دعا أحرار العالم إلى إدانة العدوان على مقدرات الشعب اليمني، الذي يمثل إخلالا بالأمن والسلم الدوليين، ويتنافى مع كافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على الحديدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين

 

تحوُّل جديد تشهده المواجهة بين الحوثيين والقوات البحرية الأمريكية، بعد محاولة الجماعة الارهابية المدعومة من إيران، مؤخراً إستهداف مدمرات أمريكية أثناء عبورها مضيق باب المندب، وحديثها عن استهداف حاملة طائرات في البحر العربي وهي تعكس، وفق تقارير أمريكية، فشلاً للاستراتيجية التي يتبعها البيت الأبيض في التعامل مع المخاطر التي يفرضها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الخبير العسكري الأردني محمد المقابلة، اعتبر بأن هذا الهجوم الذي نفذه الحوثيون يعتبر نوعياً من الناحية العسكرية، لافتاً إلى أنه عادة ما تكون حاملة الطائرات الأمريكية مزودة بنظام دفاعي جوي وبحري معقد جداً.


ونقل موقع"الخليج أونلاين"،عن المقابلة قولة بأن تلك الحاملات قادرة على رصد الأهداف الجوية على بعد مئات الكيلومترات، إضافة إلى امتلاكها نظام مراقبة بحرياً يصل لعشرات الكيلومترات؛ ما يمنحها مجالاً لإعطاء إنذار مبكر، وتفعيل الدفاعات للتصدي لتلك التهديدات وتحييدها.


رمزية كبيرة
يعتقد المقابلة أن الهجوم على حاملة الطائرات أبراهام لينكولن يمثل رمزية كبيرة، "إذ يعني أن القطع الحربية الأمريكية في بحر العرب والبحر الأحمر أصبحت مستباحة من قبل الحوثيين، وسيتم استهدافها بدون أي تردد أو حسابات لعواقب هذا الهجوم".

وتابع الخبير العسكري:

هذا الهجوم يدل على أن الحوثيين ذاهبون بالتصعيد إلى أبعد حد ممكن، وهي رسالة للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية، أن الجماعة على أهبة الاستعداد للمواجهة.


استراتيجية مختلفة
ويرى المقابلة أن القيادة العسكرية الأمريكية ربما قررت أن تتبع استراتيجية الاغتيالات وانتقاء الأهداف التي تمس قيادات الحوثيين العليا، كما فعل الإسرائيليون باستهداف قيادات "حزب الله".

وقال الخبير العسكري الأردني:

التصعيد قادم؛ لأن أمن البحر الأحمر ليس مقتصراً على بقعة جغرافية معينة، بل هو أمن العالم أجمع، وهكذا تنظر الإدارة الأمريكية لموضوع الحوثيين.

حتى لو كان هناك تهدئة على جبهة "حزب الله" أو غزة، فإن أمريكا وبريطانيا وألمانيا و"إسرائيل"، وبعض الدول العربية، لا يمكن أن تقبل أن يكون بحر العرب وباب المندب منطقة تحت التهديد مستقبلاً.

إدارة بايدن أرادت تسليم ملف بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب للإدارة القادمة، وهو ملف ملتهب، لتقوم إدارة ترامب بإنهاء هذا الملف ومعالجته.

أعتقد أن السيناريو المحتمل في البحر الأحمر، ألا تبقى قواعد الاشتباك التي تعودنا عليها خلال عام، أو أن يتم التوصل إلى هدنة مع الحوثيين بالذات، بمعنى أن أمريكا لا تريد أن تبقي ملف بحر العرب والبحر الأحمر رهينة بيد الحوثيين أو بيد إيران.

الإدارة الأمريكية القادمة ستنظر إلى جبهة الحوثيين كتهديد قائم ومستمر لا بد من إنهائه؛ بسبب تأثيره على الاقتصاد الأمريكي، وخطة ترامب لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين الأمريكيين.

تشكيل تحالف
وحول موقف ترامب من ملف الحوثيين، يرى المقابلة أنه سيكون أكثر تشدداً في معالجة الأمر، إلى جانب أن "هناك دولاً عربية مثل مصر، متأثرة بشكل مباشر من عمليات الجماعة، ومن ثم فهي حريصة على إنهاء التهديد، وكذلك السعودية والإمارات".

وأضاف:

التصعيد في البحر الأحمر قادم، والنظرة إليه ليست كالنظرة إلى جنوب لبنان أو غزة مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة؛ لأن هذا الأمن يعتبر أمناً عالمياً.

ترامب لا يريد توريط قوات أمريكية في ملف اليمن، لكون الجماعة دوامة استنزاف لمن يدخل في مواجهة معها، ومن ثم فترامب سيدفع باتجاه إنشاء حلف جديد، تدخل فيه دول عربية خليجية، وعلى رأسها السعودية وكذلك مصر، ليقوموا بتأمين حرية الملاحة والحركة في البحر الأحمر.

هذا يعني أن الحوثيين سيدخلون في مواجهة مع دول عربية أخرى في حال تعرضوا لهجوم منها.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
  • تعز.. وقفة وقافلة للهيئة النسائية بالذكرى السنوية للشهيد
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • وقفة وقافلة للهيئة النسائية في تعز بذكرى الشهيد
  • طارق فهمي: حرب غزة أحدثت انقسامات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي
  • اليمن قوةٌ متصاعدةٌ تعلنُ الحربَ على الظلم
  • 4 شهداء في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة جويا
  • مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بمجازر الكيان الصهيوني
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • شكوا التعسفات وقدموا 6 مطالب.. الموظفون النازحون بعدن ينفذون وقفة احتجاجية حاشدة أمام معاشيق (صور)