إيران تستدعي سفير ألمانيا بسبب حظر بلاده للمركز الإسلامي في هامبورج
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
24 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت يوم الأربعاء سفير ألمانيا لدى طهران بسبب حظر بلاده منظمة (المركز الإسلامي في هامبورج).
كانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت يوم الأربعاء أنها حظرت نشاط المنظمة ومؤسساتها الفرعية.
وذكرت الوزارة الألمانية في بيان أن المنظمة عملت كممثل مباشر للزعيم الأعلى الإيراني وسعت إلى حدوث ثورة إسلامية في ألمانيا من شأنها أن تؤدي إلى نظام حكم ديني.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المركز الإسلامي في هامبورج عبر الهاتف صباح الأربعاء، كما لم يكن موقعه الإلكتروني متاحا للجمهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، المركز الأول في انتخابات برلمان ولاية هامبورج التي جرت أمس الأحد، مما يتيح له فرصة مواصلة قيادة الولاية الواقعة شمال ألمانيا.
وأسفرت النتائج الأولية، عقب اكتمال فرز جميع الدوائر الانتخابية، عن حصول الحزب الاشتراكي بقيادة عمدة المدينة، بيتر تشينتشر، على 33.5% من أصوات الناخبين، متراجعًا عن نسبة 39.2% التي سجلها في انتخابات عام 2020.
وجاء الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني، مسجلًا تقدمًا ملحوظًا بحصوله على 19.8% من الأصوات، مقارنة بنتيجته المتدنية في انتخابات 2020 التي لم تتجاوز 11.2%. أما حزب الخضر، بزعامة مرشحته الرئيسية كاتارينا فيجيبانك، فقد حلّ ثالثًا بحصوله على 18.5%، متراجعًا عن نسبة 24.2% التي سجلها في الدورة السابقة.
وفي سياق متصل، شهد حزب اليسار تحسنًا في أدائه الانتخابي، حيث حصد 11.2% من الأصوات، مقارنة بـ 9.1% عام 2020، فيما ارتفع دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني إلى 7.5% بعد أن حصل على 5.3% في الانتخابات الماضية.
في المقابل، مُني الحزب الديمقراطي الحر بانتكاسة جديدة بعد أن فشل في تحقيق نسبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، مكتفيًا بـ 2.3% فقط من الأصوات، متراجعًا عن نتيجته في 2020 (4.97%)
كذلك، لم ينجح حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، الذي يخوض الانتخابات لأول مرة، في تأمين مقاعد برلمانية بعد حصوله على 1.8% فقط من الأصوات، بينما حصد حزب "فولت" الأوروبي 3.2%، وهو ما لا يؤهله لدخول البرلمان.
أتاحت ولاية هامبورج التصويت لجميع المواطنين الألمان الذين بلغوا 16 عامًا فأكثر، حيث يتمتع كل ناخب بإمكانية الإدلاء بعشرة أصوات – خمسة على مستوى قائمة الولاية، وخمسة أخرى على مستوى الدائرة الانتخابية، مما يجعل عملية الفرز أكثر تعقيدًا.
وبلغت نسبة المشاركة 67.7%، مسجلة ارتفاعًا عن انتخابات عام 2020، التي شهدت إقبالًا بنسبة 63%. ودُعي نحو 1.3 مليون ناخب للمشاركة في اختيار ممثلي البرلمان الجديد.
ورغم التراجع الطفيف في نسبة التأييد، لا يزال بإمكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحفاظ على تحالفه الحاكم مع حزب الخضر، وهو التحالف الذي بدأ عام 2015. ومع ذلك، أعرب الحزب المسيحي الديمقراطي عن رغبته في الانضمام إلى الحكومة.
وأكد عمدة هامبورج، بيتر تشينتشر، عزمه بدء محادثات التفاوض مع كلا الحزبين، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون للحوار مع حزب الخضر قبل اتخاذ أي قرار بشأن التحالفات المستقبلية.