السومرية نيوز – منوعات
أثار المذنب المعروف بـ"مذنب الشيطان" بسبب مظهره المخيف، اهتمام علماء الفلك وهواة مراقبة السماء خلال مروره النادر بالقرب من الأرض. وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية فإنه ورغم أن الكسوف الكلي للشمس كان الحدث الأبرز في أبريل 2024، إلا أن هذا المذنب الفريد جذب الأنظار بمظهره الغريب الذي يذكر بتنوع الكون.

  ما هو مذنب الشيطان؟   ويعود المذنب 12P/Pons-Brooks أو "مذنب الشيطان" لزيارة الأرض كل 71 عاما، وهو معروف بلمعانه الاستثنائي عند اقترابه من كوكب الأرض.   وقد اكتسب لقبه "الشيطاني" بسبب مظهره غير المعتاد بعد انفجار غازي في عام 2023، حيث ظهرت له هياكل تشبه القرون نتيجة انبعاثات غير متساوية للغاز والغبار.   هل يشكل خطرا؟   لا يدعو المذنب الشيطان إلى القلق ولا يشكل أي تهديد للأرض، حيث يجعله مساره المائل يمر بين مداري الأرض والزهرة قبل أن يغادر النظام الشمسي الداخلي.   متى يمكن رؤيته؟   كان أفضل وقت لمشاهدة المذنب في أبريل 2024، عندما كان في أقرب نقطة له من الشمس والأرض.   ومع ذلك، قد يظل مرئيا في نصف الكرة الشمالي باستخدام منظار أو تلسكوب صغير حتى وقت لاحق من العام.   حقائق مثيرة   يعتبر "مذنب الشيطان" نوعا من البراكين الجليدية، حيث يطلق الماء والأمونيا والميثان بدلا من الصخور المنصهرة.   ويعرف أيضا باسم "أم التنانين" بسبب ارتباطه بزخة شهب كابا دراكونيدس السنوية.   وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1812، ولم يتم تحديد مساره بدقة إلا بعد رؤيته مرة أخرى في عام 1883.   ويعد مرور مذنب الشيطان بالقرب من الأرض فرصة نادرة للعلماء لدراسة هذه الأجرام السماوية الغامضة بشكل أفضل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مذنب الشیطان

إقرأ أيضاً:

” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!

يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.

في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.

وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.

إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.

ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.

وكالة سبأ | أنس القاضي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
  • أول أمير عربي يزور دمشق بعد إعلان الشرع رئيسا لسوريا للمرحلة الانتقالية
  • لأول مرة منذ 15 عاماً .. مسؤول أمريكي رفيع يزور غزة
  • محمد بن راشد يزور معرض الصحة العربي بدبي
  • لأول مرة منذ 15 عاما.. مسؤول أمريكي رفيع يزور غزة
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • ” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
  • ماذا بعد قبول التصالح في مخالفات البناء؟ تعرف على القانون