بوسهمين يطالب المفوضية بتفعيل قانون انتخاب المؤتمر الوطني لإجراء الانتخابات على أساسه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
طالب تيار يابلادي الذي يترأسه نوري أبوسهمين، مفوضية الانتخابات، بتفعيل قانون رقم 4 لسنة 2012 الذي تم بموجبه إجراء انتخابات المؤتمر الوطني العام واتخاذه أساساً للانتخابات التشريعية القادمة فقط.
وقال بيان صادر عن التيار: “ما جرى في انتخابات رئاسة مجلس الدولة لا يمثل حقيقة الانتخابات التي يطمح إليها شعبنا الكريم وذلك من خلال الاقتراع المباشر من الشعب باختياره ممثليه ونوابه، فقد انتفض شعبنا على الدكتاتورية والاستبداد من أجل إقامة الحق وتحقيق العدالة في التداول السلمي على السلطة”.
وأضاف “في نفس سياق السعي لتحقيق ثمرة جهاد ونضال شعبنا الكريم، فإننا ندعو كل أبناء الشعب الليبي للدعوة بقوة لتبني مبدأ محاسبة كل المسؤولين قبل مغادرة مناصبهم وممارسة مزيد من الضغط الشعبي لإرساء هذا المبدأ وتطبيقه على كافة أفراد الشعب دون تمييز”.
وتابع “نتقدم بالشكر الجزيل لكل أحرار المجتمع المدني الذين كان لهم الدور الأبرز في إزاحة المتشبتين بالسلطة، وذلك من خلال استمرار مظاهراتهم السلمية ومطالباتهم المتواصلة وظهورهم الإعلامي المستمر الذي أسهم بشكل كبير في رفع الوعي، وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة”.
واستطرد “ندعو كافة أطياف الشعب الليبي الكريم للانضمام لأحرار المجتمع المدني المثابرين، وذلك لمواصلة المسير حتى يتحقق حلم الليبيين في الوصول لانتخابات برلمانية تنهي عمل مجلسي الدولة والنواب وتمكن الشعب من اختيار مَن يمثله وينوبه، كما ندعو المجلس الرئاسي للاضطلاع بدوره والوقوف إلى جانب مطالب الشعب الليبي في الوصول إلى انتخابات نيابية، وذلك بتجميد عمل مجلسي الدولة والنواب”.
واستكمل “نطالب المفوضية العليا للانتخابات بتفعيل القانون رقم (4) لسنة 2012 لإجراء الانتخابات على أساسه، إلى حين الاستفتاء على الدستور والوصول إلى حالة الاستقرار الدائم”.
الوسومالانتخابات المؤتمر الوطني المفوضية بوسهمين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات المؤتمر الوطني المفوضية ليبيا
إقرأ أيضاً:
ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش
طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، برفع الدولة للدعم المخصص لمشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والذي فازت به شركة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
واعتبر ابن كيران في ندوة صحافية بالرباط، خصصت لموضوع تضارب المصالح في العلاقة بمنح شركة لرئيس الحكومة صفقة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، أنه « من الصعب جدا بأن المواطن العادي يستوعب ما يحدث ».
وأضاف ابن كيران، « لن أتحدث عن غموض الدولة، لأن الدولة العصرية دولة معقدة، لكن هذا الغموض يستغل أحيانا، ويجب على الشخص الذي يسير الشأن العام ويترأس الحكومة بالخصوص، أن يحاول أن يكون على أعلى قدر من النزاهة الممكنة، دون أن يقحم نفسه ولا أقاربه، وهذا ما انتبهت له القوانين ونصت عليه ».
وشدد ابن كيران على أن « الجديد في هذه الحكومة هو إثارة هذا الموضوع المتعلق بتضارب المصالح لأول مرة، بالرغم من أن أخنوش ليس أول رجل أعمال ترأس الحكومة في المغرب »، مضيفا، « كان ادريس جطو، وأيضا كريم العمراني، ولم يثر الموضوع مطلقا خلال ولايتهما، رغم أنهما من رجال الأعمال، وعينا في منصب الوزير الأول ».
وقال ابن كيران في الندوة الصحافية أيضا، إنه يعترف أنه « دخل السياسة منذ 1961 حين توفي محمد الخامس »، مضيفا، « كان عمري 7 سنوات ومنذ ذلك الوقت وأنا مهتم بالسياسة، وفي الحقيقة السياسة أتعبتني، لكن الكثير من الأشياء لم أعد أفهمها جيدا إلا بعد دخول البرلمان، وأشياء أخرى حين أصبحت رئيس الحكومة، بينما أمور أخرى لم أعد أفهمها إلى الآن ».
وأضاف ابن كيران، « إما أن تلعن الشيطان، أو قدم استقالتك وغادر منصب رئاسة الحكومة، واترك المغرب يتنفس في السنتين المتبقيتين من الولاية الحالية ».
كلمات دلالية أخنوش بنكيران تحلية مياه البحر