طالب تيار يابلادي الذي يترأسه نوري أبوسهمين، مفوضية الانتخابات، بتفعيل قانون رقم 4 لسنة 2012 الذي تم بموجبه إجراء انتخابات المؤتمر الوطني العام واتخاذه أساساً للانتخابات التشريعية القادمة فقط.

وقال بيان صادر عن التيار: “ما جرى في انتخابات رئاسة مجلس الدولة لا يمثل حقيقة الانتخابات التي يطمح إليها شعبنا الكريم وذلك من خلال الاقتراع المباشر من الشعب باختياره ممثليه ونوابه، فقد انتفض شعبنا على الدكتاتورية والاستبداد من أجل إقامة الحق وتحقيق العدالة في التداول السلمي على السلطة”.

وأضاف “في نفس سياق السعي لتحقيق ثمرة جهاد ونضال شعبنا الكريم، فإننا ندعو كل أبناء الشعب الليبي للدعوة بقوة لتبني مبدأ محاسبة كل المسؤولين قبل مغادرة مناصبهم وممارسة مزيد من الضغط الشعبي لإرساء هذا المبدأ وتطبيقه على كافة أفراد الشعب دون تمييز”.

وتابع “نتقدم بالشكر الجزيل لكل أحرار المجتمع المدني الذين كان لهم الدور الأبرز في إزاحة المتشبتين بالسلطة، وذلك من خلال استمرار مظاهراتهم السلمية ومطالباتهم المتواصلة وظهورهم الإعلامي المستمر الذي أسهم بشكل كبير في رفع الوعي، وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة”.

واستطرد “ندعو كافة أطياف الشعب الليبي الكريم للانضمام لأحرار المجتمع المدني المثابرين، وذلك لمواصلة المسير حتى يتحقق حلم الليبيين في الوصول لانتخابات برلمانية تنهي عمل مجلسي الدولة والنواب وتمكن الشعب من اختيار مَن يمثله وينوبه، كما ندعو المجلس الرئاسي للاضطلاع بدوره والوقوف إلى جانب مطالب الشعب الليبي في الوصول إلى انتخابات نيابية، وذلك بتجميد عمل مجلسي الدولة والنواب”.

واستكمل “نطالب المفوضية العليا للانتخابات بتفعيل القانون رقم (4) لسنة 2012 لإجراء الانتخابات على أساسه، إلى حين الاستفتاء على الدستور والوصول إلى حالة الاستقرار الدائم”.

الوسومالانتخابات المؤتمر الوطني المفوضية بوسهمين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات المؤتمر الوطني المفوضية ليبيا

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.

وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.

وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.

وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.

وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.

وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.

وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.

وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما دور المفوضية الجماعية في تسوية المنازعات؟.. قانون العمل الجديد يجيب
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
  • الصمد: لإجراء الإنتخابات البلديّة في مواعيدها
  • المفوضية تطلق «حملات توعوية» لتعزيز التسجيل في الانتخابات
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • المفوضية تصدر إعلاناً هامّاً بشأن «الانتخابات» وتكشف آخر إحصائيات التسجيل
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين