محمد حارب مشرفاً لرابع جولات مونديال الزوارق الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كلف الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو أي ام- محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالإشراف الرياضي على فعاليات جائزة موناكو الكبرى للزوارق السريعة الكهربائية (إي ون) الجولة الرابعة من بطولة العالم 2024 والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الأحد المقبل في الواجهة البحرية لعاصمة الأثرياء في نادي مونتي كارلو الدولي لليخوت وبمشاركة 9 فرق عالمية على متنها 18 متسابقاً من مختلف بلدان العالم.
ويعد هذا التكليف استمراراً لنجاحات أبناء الإمارات في الساحة الدولية حيث يشغل محمد عبدالله حارب الفلاحي عضوية مجموعة البيئة إحدى لجان الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي أم- كأقدم عضو في اللجنة الدولية لثلاث دورات أولمبية متتالية منذ عام 2012.
وتعد بطولة العالم للزوارق السريعة الكهربائية في نسختها الأولى لعام 2024 من الفعاليات المستحدثة ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي ام- الذي تأسس عام 1922 والتي يسعى من خلالها لإيجاد حلول الطاقة البديلة وتدعم المساعي الدولية لتقليل انبعاث الكربون والمحافظة على البيئة عبر استحداث فئات جديدة تعتمد على الطاقة البديلة كالزوارق الكهربائية والطاقة الشمسية كبديل للمحركات البحرية التي تعتمد على المواد البترولية والزيوت.
الجدير بالذكر أن برنامج جولات بطولة العالم للزوارق السريعة الكهربائية بدأ هذا العام من الشرق الأوسط وتحديداً من المملكة العربية السعودية التي استضافت فعاليات الجولة الأولى قبل أن تتحول إلى أوروبا في جولتيها الثانية في مدينة البندقية الإيطالية والثالثة في ماربيلا الإسبانية لتحط رحالها هذا الأسبوع في موناكو لتي تستضيف المحطة الرابعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزوارق السريعة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين عن اختيار 117 حكما لإدارة مباريات النسخة الأولى الموسعة لكأس العالم للأندية سيرتدون كاميرات مثبتة على أجسادهم وسيطبقون قواعد جديدة أكثر صرامة على إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة.
وعينت لجنة الحكام بالفيفا حكاما من 41 اتحادا بواقع 35 حكما رئيسيا و58 حكما مساعدا و24 حكما للفيديو للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز.
وكشف الفيفا أن كاميرات الجسد ستوفر للمشجعين رؤية غير مسبوقة لما يحدث داخل الملعب في حين أن حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان سيشاهدون الآن الفرق المنافسة تحصل على ركلات ركنية بدلا من الركلات الحرة غير المباشرة.
وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا "نعتقد أن هذه فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للجماهير، فيما يتعلق بالصور الملتقطة من منظور الرؤية، وهو ما لم يسبق تقديمه".
وأضاف "إنها أيضا لها غرض يستهدف تدريب الحكام، لأنه بالطبع من المهم أن تكون لديك القدرة على رؤية ما يراه الحكم أثناء تقييم القرارات".
وسلط كولينا الضوء على الطبيعة التاريخية للتعيينات الخاصة بالبطولة الموسعة التي تضم 32 فريقا من الاتحادات الستة التابعة للفيفا وتقام على 12 ملعبا في 11 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة.
إعلانوأضاف "الحكام الذين وقع عليهم الاختيار قد حصلوا على امتياز أن يكونوا جزءا من هذا الحدث لأول مرة، لذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون في قمة سعادتهم.
وتابع الحكم الإيطالي السابق "نحن قادمون من أداء رفيع المستوى شهدته بطولات الفيفا الأخيرة. لذا فالطموح أعلى وعندما يكون مستوى التوقعات هكذا يصعب الحفاظ عليه. لكننا نعمل بجد كبير وسيسهم ’الطاقم التحكيمي الأول’ مساهمة قوية في نجاح هذه البطولة المثيرة".
استعان الفيفا بـ12 حكما عربيا للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية بواقع أربعة حكام ساحة هم: القطري سلمان فلاحي والجزائري مصطفى غربال والليبي معتز إبراهيم والإماراتي عمر آل علي.
كما اختار فيفا أربعة حكام مساعدين من دولتين عربيتين، وهم رمزان آل نعيمي وماجد الشمري من قطر بالإضافة إلى مقران غوراري وعباس أكرم زرهوني من الجزائر.
وسيتولى أربعة حكام عرب مهام حكم الفيديو المساعد في مونديال الأندية وهم: القطري خميس المري والمغربي حمزة الفارق والإماراتي محمد عبيد خادم، والمصري محمد عاشور.