مهرجان جرش للثقافة والفنون| انطلاق فعاليات الدورة 38 ..الليلة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
فعاليات افتتاح مهرجان جرش الأردني للثقافة والفنون في دورته 38، تحت شعار "ويستمر الوعد" ويحمل نوعين فريدين من الاحتفال، الأول: الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، والثاني: التضامن مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويفتتح المهرجان برنامجه الثقافي بندوة تستعيد إرث الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في الـساعة 12 من ظهر الخميس المقبل، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي في عمان، تديرها رئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ويشارك فيها الفنان اللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينيان: المؤلف الموسيقي وسام جبران، والباحث جواد بولس، والناقد الأردني فخري صالح.
أكد مدير المهرجان أيمن سماوي، على أن الفعاليات ستشهد أنشطة فلسطينية متنوعة منها مشاركة فرقة "صول" الغنائية من قطاع غزة، التي اشتهرت بمقاومة الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع.
وأشار سماوي إلى أن جزءا من أرباح اللوحات، التي ستُباع في معرض الفن التشكيلي للفنانين العرب، سيتم تخصيصه لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة، في إشارة إلى استمرار التضامن الأردني مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي.
مع انطلاق الأمسيات الثقافية التي يحييها وزير الثقافة السابق الشاعر الأردني حيدر محمود، ويديرها رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأسبق الشاعر أكرم الزعبي.
تجديد الفكر النهضويويتميز البرنامج الثقافي للمهرجان هذا العام بتنوع كبير في فعالياته، وهو ما يرده نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الباحث الدكتور رياض ياسين، في حديثه إلى حسن اختيار مفرداته وعناوينه بدقة بالتعاون ما بين رابطة الكتاب واللجنة الثقافية في المهرجان، وقال: "نرى أننا قمنا باختيار مجموعة أنشطة تراعي مختلف التوجهات الثقافية من شعر وقصة، إضافة إلى إقرار مؤتمر تجديد الفكر النهضوي، ونعتقد أن البرنامج الثقافي العام، يقترب أكثر من الناس خاصة طلاب الجامعات من خلال الندوات الفكرية التي تتحدث عن الإنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، فضلا عن وجود ندوات تتحدث عن دور الأردن في التضامن مع الأهل في قطاع غزة.
في سياق متصل، يمثل "ملتقى تحولات القصة القصيرة ، الذي ينظمه المهرجان بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، صباح يوم الأحد 28 تموز في كلية الآداب في الجامعة الأردنية، التفاتة مهمة نحو هذا الفن الأدبي، وهو مؤشر شديد الدلالة على تنوع اهتمامات البرنامج الثقافي للمهرجان.
ويشارك في الملتقى، قاصون أردنيون وعرب يناقشون حال القصة العربية وتحولاتها خلال السنوات الأخيرة، ومنهم: الكويتي طالب الرفاعي، والمصري سمير الفيل، والسعودي خالد اليوسف، والأردنيون: الدكتورة هند أبو الشعر، والدكتور محمد عبيد الله، والدكتورة امتنان الصمادي، والدكتور سامي عبابنة، والدكتورة ليديا أبو مريم، والدكتورة لارا شفافوج، والدكتور حسن المجالي، والدكتورة ليندا عبيد، وسعود قبيلات، وعمار الجنيدي، بالإضافة إلى مشرف الملتقى الدكتور عطالله الحجايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جرش للثقافة والفنون فعاليات مهرجان جرش الدورة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون مهرجانات الاردن الملك عبدالله الثاني الاحتلال الإسرائيلي مهرجان جرش الأردني محمود درويش هيفاء النجار رابطة الکتاب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"دبي للثقافة والفنون" تعرض إبداعات 15 إماراتياً في باريس
على مدى أسبوع شاركت هيئة دبي للثقافة والفنون، في معرض "ميزون إي أوبجي" بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي تم اختتامه أمس ويعتبر أكبر معرض عالمي متخصص في التصميم، الديكور، الأثاث، وفنون المائدة وأسلوب الحياة.
وفي إطار مبادرة "واحة الإمارات للتصميم"، قدم الجناح الإماراتي منصة فريدة لعرض إبداعات 15 مصمماً إماراتياً من الشباب، استعرض خلالها المصممون المشاركون أعمالهم الإبداعية التي جمعت بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع العصري الحديث، مما يعكس رؤية الإمارات في إبراز هويتها الثقافية بطرق مبتكرة.
واشتملت المعروضات الإماراتية في المعرض على تصاميم أثاث فريدة، وأعمال فنية مستوحاة من الطبيعة المحلية، وأدوات منزلية تحمل لمسات من التراث الإماراتي.
وصرحت مديرة دائرة المشاريع والفعاليات في هيئة دبي للثقافة والفنون ومسؤولة جناح "واحة الإمارات للتصميم"، خلود خوري:، أن مشاركة الهيئة في المعرض تأتي ضمن استراتيجية دبي للارتقاء بالمشهد الثقافي والإبداعي في الدولة حيث يعد الحدث منصة عالمية فريدة تتيح للمواهب الإماراتية الشابة عرض أعمالها أمام جمهور عالمي واسع ومتخصص في التصميم والإبداع .
وأضافت: "أن واحة الإمارات للتصميم، تهدف إلى تمكين المصممين المحليين من تحقيق تواصل فعال مع السوق العالمية، إلى جانب تسليط الضوء على عناصر التراث الإماراتي التي يتم تقديمها بأسلوب عصري مبتكر."
وذكر المصمم الإماراتي زيد عبد الشاكر الصديقي: أن المشاركة تعكس التزامنا كمصممين إماراتيين بإبراز ثقافتنا وتراثنا للعالم، مع تقديم تصميمات مبتكرة تتماشى مع التوجهات الحديثة مشيرا إلى أن أعماله مستوحاة من البيئة الطبيعية في الإمارات، مثل الرمال والكثبان الصحراوية، والتي يدمجها مع مواد وتقنيات حديثة لتقديم تصاميم فريدة تناسب السوق العالمية".
وأوضح المصمم هاشم الهاشم أن المشاركة في هذا المعرض العالمي تمثل فرصة كبيرة للتعريف بالإبداع الإماراتي على نطاق أوسع. وقال: "أركز في تصميماتي على إعادة ابتكار عناصر التراث الإماراتي، مثل النقوش والزخارف التقليدية، بلمسة عصرية تعبر عن تطور ثقافتنا وهويتنا".
وقال المصمم ماجد عبد الله البستكي أن مشاركته في جناح "واحة الإمارات للتصميم" تعد انعكاساً لرؤية الإمارات في دعم الإبداع والابتكار. وقال: كمعماري ومصمم، أحرص على الجمع بين الطابع الإماراتي الأصيل والمفاهيم الحديثة في أعمالي.