الجامعة العربية تدين قرار برلمان الاحتلال تصنيف الـ”أونروا” منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قرار برلمان الاحتلال الإسرائيلي (كنيست) تصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) منظمة إرهابية.
ووصف أبوالغيط في بيان اليوم الاربعاء هذا القرار ب”أنه ضرب من العبث والإفلاس السياسي ويمثل إهانة للعمل الإنساني والحقوقي على الصعيد الدولي”.
واعتبر أن القرار يستهدف شرعية (أونروا) وسمعتها الدولية وأنه جزء من حملة ممنهجة تباشرها سلطات الاحتلال من أجل تقويض دور الوكالة الدولية التي تعمل في خدمة اللاجئين.
وأكد أن القرار يكشف عن حالة العزلة الشديدة التي يعيشها السياسيون في كيان الاحتلال ويعكس رؤيتهم المجردة من أي بعد إنساني أو قيمي.
وكانت هيئة البث للاحتلال الإسرائيلي ذكرت أمس أن “الهيئة العامة ل(كنيست) الاحتلال أقرت بالقراءة الأولى مشروع قانون يعتبر وكالة (أونروا) منظمة إرهابية ووقف نشاطاتها في الاراضي المحتلة”.
ولكي يصبح القانون نافذا يتعين التصويت بثلاث قراءات وهو ما ترى فيه جهات فلسطينية وأممية حملة من قبل الاحتلال لتفكيك (أونروا) وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع: التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.