جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-22@22:07:13 GMT

"GCC".. العملة الخليجية الموحدة (2-2)

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

'GCC'.. العملة الخليجية الموحدة (2-2)

 

 

ناجي بن جمعة البلوشي

إنَّ انهيار النظام العالمي يعني وجوب وجود حرب عالمية ثالثة لا تُبقي ولا تذر، تخرج النفوذ السياسي الأمريكي أولاً، والغربي ثانيا من قوة النفوذ إلى قوة الدفاع عن النفوذ، ثم القوة المستقلة، وهو ما يحدث الآن في أوكرانيا من حيث السيناريو، وليس من حيث الواقع؛ فالنفوذ السياسي على أوكرانيا من قبل أمريكا يعني بقاءها على القوة التي كانت عليها.

أما خسران ذلك النفوذ بانتقاله إلى روسيا بعد الدفاع عنه بكل وسائل الدفاع المُمكنة التي تجنب الجميع حربًا عالمية ثالثة، فهذا يعني انتقال الحلفاء الأوروبيين إلى القوة المستقلة، والتي ستبرم تحالفاً مع روسيا ضد أمريكا أو تكون دولًا تستقل استقلالًا عن القوتين اللتين أصبحتا واقعًا؛ وذلك بتوقيع معاهدات سلام واتفاقيات عدم التدخل في الحرب العالمية المُقبلة.

روسيا إذا وصلت إلى هذا المستوى من القوة العسكرية والنفوذ السياسي، فإنه يتبقى عليها الحصول على القوة الاقتصادية فقط كي تُقابل بها الولايات المتحدة، وهذا ما سيحدث عندما تمتلك كل الثروات الأوكرانية لينتقل اقتصادها إلى اقتصاد يقترب بناتجه المحلي الإجمالي مما وصلت إليه الصين وأمريكا، بل وسيكون الاقتصاد العالمي الأول في الأمن الغذائي، وستكون روسيا هي سلة الغذاء العالمي، وبهذا البلوغ تحصل على تحالفات سياسية ونفوذ سياسي جديد ليوجدها واقعاً قطبا من أقطاب العالم متعدد الأقطاب لا جدال فيه.

الصين الدولة الاقتصادية التي ستخترق الاقتصاد الأوروبي وتخيِّره بين خيارين؛ إما التعاون أو المنافسة، وما لا تُحمد عقباه إن اختارت الدول الأوروبية التنافسية فهي لا تمتلك من القوة الاقتصادية ما يكفي لمُقارعة الصين، غير أنها مدفوعة دفعًا من قبل أمريكا؛ لذا ستكون المصانع الصينية موجودة في أوروبا بدلاً من المصانع الأوروبية الموجودة حاليا في الصين، وهذا كحل للتعاون والتحالف الصيني الأوروبي كي لا تدخل أوربا في متاهة التنافسية والوظائف، وغيرها من المشاكل الاجتماعية؛ وبالتالي فإنها سترفع من الناتج القومي الإجمالي للصين ليتعدَّى ناتج الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حصلت على النفوذ السياسي في القارة العجوز، وستحصل عليه في دول أخرى مماثلة في جذب المصانع الصينية في دولها كدول إفريقيا، وربما دولنا العربية والخليجية؛ فإذا وصلت الصين إلى هذا المستوى، فلابد وإن وصلت معها التقنية الصينية في الأسلحة إلى ما لم تُفكر فيه أمريكا؛ فأمريكا لا يمكن لها أن تظن بأن الصين لا تشكل قوة عسكرية عظمى وهي تمتلك ثالث أقوى جيش في العالم، واليوم هي عاكفة على مشروع عملاق تبني من خلاله أقوى أسطول بحري عسكري في العالم، وسيكون هذا الأسطول بمثابة المنافس الحقيقي لها في كل قارات العالم؛ فإذا ما وصلت الصين إلى هذه المكانة فقد استحقت أن تكون قطبًا ثالثًا في العالم بحكم الواقع بعد أن استقطبت دولا كثيرة بجانبها.

الدول الخليجية أين هي من هكذا سيناريو بعد أن توقفت عن التفكير، خاصة بعد أن اندلعت حرب غزة، والتي أوقعتها في مسارين مُرَّين في النهوض بالقوة الاقتصادية إلى قوى تنافس الدول العالمية؛ فهي بين خيارين أحلاهما مر: هل تعمل مع إسرائيل وذلك بحكم قوة النفوذ الأمريكي في خيار عقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل وهذا ما توده إسرائيل وأمريكا اليوم، فخسرانها لهذه الصفقة التي لن تعود إليها إطلاقاً بحكم أن النفوذ الأمريكي لن يستمر إلى الأبد إذا تشكلت الأقطاب الثلاثة، أم أنها تنتصر لغزة التي تقود المقاومة فيها حركة من حركات الإخوان المستمدة قوتها من إيران، وهي المشكلة الأكبر لها منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن وضعتها دولة النظام العالمي كخيار إستراتيجي في وجه الدول الخليجية والعربية الإقليمية، الجميع بدأ يُفكر في مصالح دولته وحدها دون غيرها، وهذا ما أرادته أمريكا فعلا الآن؛ فانتقال الدول الخليجية من حضن أمريكا ذاتها إلى حضن القاعدة العسكرية الأمريكية أفضل لها للتفرغ في مجابهة القطبين الصاعدين، كما أن وجود الدول الخليجية في حضن إسرائيل يعني بقاءها في تحالف أمريكا إلى الآبد، وأيضا وجود تحالف خليجي عربي إسرائيلي يمكن به الآن إنهاء الوجود الإستراتيجي لحليف روسيا في المنطقة؛ فاليمن والعراق وسوريا وليبيا الحلفاء السابقين لروسيا وريثة عرش الاتحاد السوفيتي في المنطقة، أصبحوا في صراع داخلي لن ينتهي، وحتى تبني تلك الدول جيوشها وقوتها تحتاج إلى الزمن البعيد؛ لذا فإن أمريكا وضعت الخيارات بين الدول العربية -والخليجية خاصة- خيارًا صعبًا، حتى وإن اخترقت السعودية ذلك الخيار باتفاقها مع إيران على عودة العلاقات إلى طبيعتها، وكذلك الآن مصر والبحرين تسعى لذات المسعى الذي ربما ستتدخل فيه أمريكا لنقضه.

الدول الخليجية هي دول تملك من الثروة ما يمكنها من أن تكون قوة اقتصادية مثالية تقارع دولا كبيرة في العالم؛ وذلك فقط باتحادها حتى وإن كان مشروع مجلس التعاون الخليجي مشروعًا رُبما يكون ناجحًا إذا كان قد وصل إلى أكثر مما هو عليه اليوم بوجود موقف خارجي موحد وعملة خليجية واحدة ووكيل واحد في بيع مواردها الطبيعية... وغيرها من التوجهات التي تضعها موضع الاتحاد في مجابهة أمريكا وحلفائها، وليس مجابهة دول الجوار أو الحدود الإقليمية، فقس معي الناتج المحلي الإجمالي للدول الخليجية مجتمعة كم سيكون مثلًا، ولا يعني الخروج من النفوذ السياسي الغربي بالتوجه إلى النفوذ الصاعد للدولتين، بل هنا أعني وجود كيان خليجي واحد يُمكن له أن يقود الدول العربية بحكم القوة الاقتصادية التي لابد أن تتحول إلى نفوذ سياسي إقليمي أولًا تغير فيه ملامح تلك الدول مما هي فيه إلى دول تكون تحت النفوذ الخليجي فقط، فتعمرها وتصنع فيها ما يتقارب من مصالحها، فزمن البناء والتعمير ودفع الفاتورة قد يكون ولى، النفوذ السياسي هو مبدأ من بين المبادئ الثلاثة التي لابد للدول الخليجية أن تملكها، والتي ستوجدها من خلال الدول العربية المتضررة أولا ثم الدول الأخرى الواقعة تحت خط الفقر ومشاكل السكان لتوجدها دولا مزدهرة بها من القوة الاقتصادية ما يجلب على الدول الخليجية الخيرات، كما أن وجود قوة عسكرية خليجية تتعدى حدود كل من في الأقطار الإقليمية بالتسلح البشري والعتاد العسكري الحديث إن كان مُصنِّعا أو مُستورِدا من أي من الأقطاب الثلاثة، فلابد من استبدال المعادلة الإقليمة بمعادلة أكثر تعقيدا؛ حيث تكون هناك عدة قوى عسكرية في المنطقة قادرة على تغيير الواقع إلى واقع جديد، ومن بينها الوحدة الخليجية المعروضة للتحالف الإستراتيجي مع أيٍّ من الأقطاب الثلاثة إن أرادت بحدود الاتفاق وخروج من كان معها في السابق.

إنَّ العالم متغير وسريع التغير، وهذه التوجهات لابد منها في دول مثل دولنا الصغيرة؛ فبريطانيا العظمى هى عدة دول متحدة وأمريكا وروسيا كذلك. "جي.سي.سي" هو الاسم المختصر للدول الخليجية باللغة الإنجليزية وهو اسم العملة التي نحتاجها لتكون وجهة الدول الخليجية في العالم، ونحن قادرون على وضعها بمعيار الذهب وغير مرتبطة بعملة ما، كما أن مؤشرات الاقتصاد الخليجي يكفي أن يرجعها على كثير من العملات الإقليمية، لكن هذه العملة لا يُمكن أن تكون ناجحة بقدر ما يكون التحالف الخليجي موحَّدا وذا نفوذ اقتصادي عملاق يتحوَّل به إلى نفوذ سياسي قوي، وبه قوة عسكرية شاملة، ليكون كيانا عالميًّا كقوة صاعدة إلى التحالفات الاقتصادية العظمى كبريكس والدول 20 وربما سنصل إلى 7G.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)

فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار علمي، جامعة دبلن

في قلب ولاية كاليفورنيا المشمسة، حيث تتراقص اضواء التكنولوجيا وتتلاقى عقول المبتكرين، تقبع جامعة ستانفورد، شامخة كمنارة للعلم والمعرفة. ليست مجرد جامعة، بل هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى صرح عظيم، يضيء دروب الاجيال.

منذ سنوات خلت، تشكلت لدي قناعة راسخة بجودة جامعة ستانفورد، وذلك من خلال علاقات علمية بحثية مشتركة في مجال زراعة الخلايا. فقد لمست عن كثب تفاني علماء الجامعة وتميزهم، وشهدت انجازات علمية عظيمة تحققت بفضل هذا التعاون المثمر.

ولعل ما يزيد اعجابي بهذه الجامعة هو شعار قسم الهندسة الحيوية (الرابط المشترك بيننا) والذي يجسد رؤيتها الطموحة: “بينما نستخدم الهندسة كفرشاة، وعلم الاحياء كقماش رسم، تسعى الهندسة الحيوية في جامعة ستانفورد ليس فقط الى الفهم بل ايضا الى الابداع”. انه شعار ينم عن شغف اعضاء القسم بالابتكار وتطوير المعرفة، ويؤكد التزامهم بتجاوز حدود المالوف.

البداية: قصة حب ملهمة

تعود جذور هذه الجامعة العريقة الى قصة حب حزينة، ولكنها ملهمة. ففي عام 1885، فقد حاكم ولاية كاليفورنيا، ليلاند ستانفورد، وزوجته جين ابنهما الوحيد، ليلاند جونيور. وبدلا من الاستسلام للحزن، قررا تحويل محنتهما الى منحة، وانشا جامعة تحمل اسم ابنهما، لتكون منارة للعلم والمعرفة، ومصنعا للقادة والمبتكرين.

ستانفورد اليوم: صرح شامخ للابداع

تقف جامعة ستانفورد اليوم شامخة كواحدة من اعرق الجامعات العالمية، ومنارة ساطعة للابداع والابتكار. فهي تحتضن بين جدرانها نخبة من الاساتذة والباحثين المتميزين الذين يساهمون بشكل فعال في اثراء المعرفة الانسانية ودفع عجلة التقدم الى الامام. ولا يقتصر دور ستانفورد على تخريج العلماء والمهندسين المهرة، بل تسعى جاهدة ايضا الى تنمية مهارات ريادة الاعمال لدى طلابها، لتخريج قادة قادرين على احداث تغيير ايجابي في العالم.

ويعود الفضل في هذا التميز لعدة عوامل، لعل من ابرزها تبنيها لمفهوم الحريات الاكاديمية. وكما اجاب رئيس الجامعة على سؤال لماذا اصبحت ستانفورد جامعة من الطراز العالمي في غضون فترة قصيرة نسبيا من وجودها اجاب لان: “ستانفورد تكتنز الحرية الاكاديمية وتعتبرها روح الجامعة”. هذه الحرية الاكاديمية التي تمنح للاساتذة والباحثين والطلاب، هي التي تشجع على البحث العلمي والتفكير النقدي والتعبير عن الاراء بحرية، مما يخلق بيئة محفزة للابداع والابتكار.

من بين افذاذ ستانفورد، نذكر:

ويليام شوكلي: الفيزيائي العبقري الذي اخترع الترانزستور، تلك القطعة الصغيرة التي احدثت ثورة في عالم الالكترونيات، وجعلت الاجهزة الذكية التي نستخدمها اليوم ممكنة.

جون فون نيومان: عالم الرياضيات الفذ الذي قدم اسهامات جليلة في علوم الحاسوب، والفيزياء، والاقتصاد. لقد وضع الاسس النظرية للحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في تطوير القنبلة الذرية.

سالي رايد: لم تكن ستانفورد مجرد جامعة للرجال، بل كانت حاضنة للمواهب النسائية ايضا. من بين خريجاتها المتميزات، سالي رايد، اول امراة امريكية تصعد الى الفضاء، لتثبت للعالم ان المراة قادرة على تحقيق المستحيل.

سيرجي برين ولاري بيج: هذان الشابان الطموحان، التقيا في ستانفورد، ليؤسسا معا شركة كوكل، التي اصبحت محرك البحث الاكثر استخداما في العالم، وغيرت الطريقة التي نجمع بها المعلومات ونتفاعل مع العالم.

هؤلاء وغيرهم الكثير، هم نتاج عقول تفتحت في رحاب ستانفورد، وتشربت من علمها ومعرفتها، ليصبحوا قادة ومبتكرين، غيروا وجه العالم. انهم شهادة حية على ان ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي منارة للعلم والمعرفة، ومصنع للاحلام.

وادي السيلكون: قصة نجاح مشتركة

تعتبر ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيلكون، الذي اصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا والابتكار. فقد ساهمت الجامعة في تخريج العديد من رواد الاعمال الذين اسسوا شركات تكنولوجية عملاقة، غيرت وجه العالم. كما انشات ستانفورد حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لدعم الطلاب والباحثين وتحويل افكارهم الى واقع ملموس.

ولكن، كيف اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في هذا النجاح؟

الامر لا يتعلق فقط بتخريج رواد الاعمال، بل يتعدى ذلك الى عوامل اخرى، منها:

تشجيع الابتكار وريادة الاعمال: لم تكتف ستانفورد بتدريس العلوم والتكنولوجيا، بل عملت ايضا على غرس ثقافة الابتكار وريادة الاعمال في نفوس طلابها. وشجعتهم على تحويل افكارهم الى مشاريع واقعية، وقدمت لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق ذلك.

توفير بيئة محفزة: لم تقتصر ستانفورد على توفير المعرفة النظرية، بل انشات ايضا بيئة محفزة للابتكار وريادة الاعمال. وشجعت على التواصل والتفاعل بين الطلاب والباحثين واعضاء هيئة التدريس، وتبادل الافكار والخبرات.

انشاء حاضنات الاعمال ومراكز الابحاث: لم تكتف ستانفورد بتخريج رواد الاعمال، بل انشات ايضا حاضنات اعمال ومراكز ابحاث، لتوفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والباحثين، ومساعدتهم على تحويل افكارهم الى شركات ناشئة ناجحة.

جذب الاستثمارات: لم تكتف ستانفورد بتوفير الدعم للطلاب والباحثين، بل عملت ايضا على جذب الاستثمارات الى وادي السيليكون، من خلال بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين، وعرض الافكار والمشاريع المبتكرة عليهم.

وبفضل هذه العوامل وغيرها، اصبحت ستانفورد شريكا اساسيا في نجاح وادي السيليكون، وساهمت في تحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ومن الامثلة على ذلك:

شركة غوغل: التي تاسست على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما سيرجي برين ولاري بيج.

شركة ياهو: التي تاسست ايضا على يد اثنين من طلاب ستانفورد، وهما ديفيد فيلو وجيري يانغ.

شركة هيوليت-باكارد: التي تاسست على يد اثنين من خريجي ستانفورد، وهما ويليام هيوليت وديفيد باكارد.

هذه الشركات وغيرها الكثير، هي دليل على الدور الكبير الذي لعبته ستانفورد في نجاح وادي السيليكون، وتحويله الى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.

ستانفورد: اكثر من مجرد جامعة

ستانفورد ليست مجرد جامعة، بل هي مجتمع حيوي، يجمع بين الطلاب من جميع انحاء العالم، ليتبادلوا الافكار والخبرات، ويبنوا مستقبلا مشرقا لانفسهم ولوطنهم. كما انها مركز للبحث العلمي، حيث تجرى ابحاث رائدة في مختلف المجالات، تساهم في حل المشكلات العالمية، وتحسين حياة الناس.

الخلاصة: ستانفورد، قصة نجاح مستمرة

باختصار، جامعة ستانفورد هي قصة نجاح ملهمة، بدات بحلم، وتحولت الى واقع ملموس. انها صرح شامخ للعلم والمعرفة، ومصنع للقادة والمبتكرين، ومركز للابداع والابتكار. وستظل ستانفورد تلهم الاجيال القادمة، وتساهم في بناء مستقبل مشرق للانسانية جمعاء.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يكرم «قنعان ندا» بطل العالم في القوة البدنية | صور
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
  • تعرف على أعلى 7 رياضيين من أمريكا اللاتينية دخلاً في العالم
  • الإمارات.. وطن «القوة الناعمة»
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • ريال بات رمزا لعملة السعودية.. ما الذي نعرفه عن رموز عملات العالم؟
  • للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم