بعد سنوات من اعتمادها…إلغاء مبادرة مليون محفظة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعدت الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية مشروع مرسوم “من أجل صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر”، وذلك برسم كل دخول مدرسي جديد، والتي كانت تصرف فيما قبل عينيا ضمن مبادرة “مليون محفظة”.
وأضافت الوزارة في مذكرة تقديمية، أن هذه المبالغ “ستساعد الأسر المعوزة المستفيدة في التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، مما سيسهم إيجابا في الحد من الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التمدرس”.
وأوضحت أن هذا المشروع “يتضمن تحديد قيمة المبالغ الجديدة التي ستمنح للأسر في إطار إعانات الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة”، محددا هذه المبالغ في 200 درهم لفائدة الأسر التي تضم أولادا متمدرسين في السلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي، و300 درهم لفائدة الأسر التي تضم أولادا متمدرسين في السلك الثانوي التأهيلي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رمضان الخير والنصر… مبادرة رمضانية تستهدف 30 ألف أسرة في حماة
حماة-سانا
تمثل حملة رمضان الخير والنصر، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال شهر رمضان المبارك أنموذجاً لافتاً للعمل الإنساني المتكامل، الذي يجمع بين الإغاثة العاجلة وبناء القدرات المجتمعية استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة، عبر توزيع مساعدات غذائية ونقدية، إلى جانب برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
وتشرف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة على هذه الحملة الإنسانية، بمشاركة 35 جمعية خيرية، بهدف تقديم الدعم لأكثر من 30 ألف أسرة من الأكثر احتياجاً في مدينة حماة ومنطقتي مصياف والسلمية خلال شهر رمضان المبارك.
مدير الشؤون الاجتماعية بحماة أحمد الحاج يحيى أكد في تصريح لـ سانا أن الحملة تعد من أكبر الحملات الإنسانية، وتهدف إلى الوصول إلى العائلات الأشد فقراً، وتأمين مستلزمات الشهر الفضيل لتخفيف الأعباء عنهم، حيث تشمل المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية سللاً غذائيةً ضمنها مواد أساسية (تمور، رز، دجاج نيئ، وخبز)، بالإضافة إلى وجبات إفطار جاهزة، و توزيع ألبسة جديدة استعداداً للعيد، مع إقامة برامج إرشاد نفسي تستهدف النساء والأطفال لتعزيز القيم الإيجابية المرتبطة بشهر رمضان.
وأضاف: “تحضّر أيضاً وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوزيع 50 ألف سلة غذائية على العائلات في مختلف المحافظات، مع توزيع معونات نقدية تستهدف 500 شخص من ذوي الإعاقة المسجلين لدى مديرية الشؤون بحماة”.
وأوضح أن الحملة تضم تحالفاً متميزاً من الجمعيات المحلية، منها الرعاية الاجتماعية، وحماية الطفولة، والأمل للأحداث، وجمعية البر، خزامى، وجمعية حماة للخدمات الاجتماعية، وجمعيات من خارج المحافظة، منها عطاء، وبنفسج، والعيادة البيضاء، والوفاء.
من جانبها أشارت رئيسة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية روعة سلطان إلى أن كوادر الجمعية وزعت سللاً رمضانية ووجبات غذائية على كل الأسر المسجلة بالجمعية، مع بدء توزيع ملابس العيد، وتنفيذ برامج إرشاد نفسي لتوعية النساء والأطفال بفوائد السهرات الرمضانية في تعزيز التماسك الأسري وتغيير السلوكيات السلبية.
بدورها ذكرت رئيسة جمعية خزامى غادة خلوف أن الجمعية وزعت في اليوم الأول 125 حصة غذائية (دجاج نيئ مع رز وتمور)، مؤكدةً أن هناك مساعي لتوسيع نطاق الدعم الأسبوعي ليشمل أسراً إضافيةً، وخاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة.