استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، الدكتورة نهلة صبري الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميد كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر، والدكتور محمد عمر خالد أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور علي عبد الوهاب مطاوع أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بجامعة الأزهر وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين.

 جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور صابر عبدالدايم عميد كلية اللغة العربية الأسبق جامعة الأزهر، والدكتور سعيد الهلالى عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور عماد الدين عبده العجيلى رئيس قسم العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر، والدكتور عبدالغنى الغريب أستاذ العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر، والدكتور فتحى العفيفي رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات الآسيوية، والدكتور هدى محمد درويش أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة ومدير مركز الدراسات الإسرائيلية والعميد السابق لكلية الدراسات الآسيوية العليا بجامعة الزقازيق، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.

وخلال اللقاء رحب الدكتور خالد الدرندلي بجميع أساتذة لجنة الحكم والمناقشة لتواجدهم في رحاب جامعة الزقازيق، مؤكداً أن الجامعة تقدم الدعم والاهتمام الكامل للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية من خلال دعمها للباحثين، بالإضافة إلى سعيها المستمر لربط الباحثين بالقضايا البيئية والمجتمعية المختلفة.

وكان في استقبال الوفد الأزهري؛ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بجامعة الزقازيق، وذلك على هامش مناقشة رسالة دكتوراه في مقارنة الأديان للباحث حمدان محمد محمد أحمد موسى بعنوان «المؤسسات الدينية الرسمية ودورها في تنمية الروح الوطنية "دراسة مقارنة».

يشار إلى أن لجنة المناقشة والحكم تشكلت من: الدكتورة نهلة صبري الصعيدي (مشرفاً ورئيساً)، والدكتور محمد عمر خالد (مشرفاً- وعضواً)، والدكتورة هدى محمد درويش (مناقشاً وعضواً)، والدكتور علي عبد الوهاب مطاوع (مناقشا وعضواً)، وفي ختام المناقشة تم منح الباحث درجة الدكتوراه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوافدين والاجانب لجنة المناقشة كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الإسلامية والعربية الدعوة الإسلامية هيئة التدريس جامعة الأزهر اللجنة العلمية شيخ الأزهر رسالة دكتوراه أوقاف الشرقية جامعة الزقازيق جامعة الزقازیق جامعة الأزهر رئیس قسم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • تدشين مبادرة الرياضة تجمعنا دعما لمبادرة بداية جديدة بجامعة الأزهر
  • نافذون يعتدون على أراضي تابعة لجامعة لحج والأخيرة تناشد النائب العام
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • طلاســ.م مسلسل المداح.. أستاذ تفسير بجامعة الأزهر يحسم الجدل حول أضرارها
  • جامعة أسيوط تعلن القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة 6 كليات
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية وإنما منهج حياة شامل