جامعة صنعاء تشهد مسيرة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء ،اليوم، مسيرة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني و تنديداً واستنكاراً بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء غزة تحت شعار”ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل “.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم محمد عباس، ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني ، والشعارات والهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وخذلان وتواطؤ عربي .
وحيا المحتشدون، الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في التنكيل بالعدو الصهيوني بكل صمود وثبات فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء .
وأشاد المشاركون باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات التي تخرج في الجامعات الأمريكية و الغربية المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة والداعية إلى وقف العدوان ومحاكمة القتلة والمجرمين الصهاينة .
وأكد المشاركون تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.. معلنين الجهوزية العالية والاستنفار لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وأدانت جامعة صنعاء في بيان الوقفة الصادر عنها ” ما قام به العدو الصهيوني من عدوان غاشم على المنشآت المدنية في الحديدة التي تعد الشريان الوحيد لدخول الوقود والغذاء للمواطنين”.
وأكد المشاركون الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني .
وجدد المشاركون التأكيد أن التهديدات الإسرائيلية والأمريكية لن تثني الشعب اليمني وقيادته وجيشه عن الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني واستمرار عمليات القوات المسلحة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وفلسطين .
وبارك المشاركون لقائد الثورة و للقوات المسلحة وللشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية ، الإنجاز التاريخي غير المسبوق والعملية النوعية في ضرب عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب “.. مؤكدين أن جميع منتسبي جامعة صنعاء رهن الإشارة لكل الخيارات والتوجيهات التي يتخذها قائد الثورة للرد على العدوان الصهيوني السافر على الحديدة.
وأكد المشاركون استعداد وجاهزية كافة منتسبي جامعة صنعاء للوقوف إلى جانب القوات المسلحة جنباً إلى جنب وتحمل المسئولية لتحقيق حلم الأمة وتحرير أرض فلسطين والمقدسات والمسجد الأقصى من دنس الغزاة والمحتلين .
ودعا البيان كل جامعات العالم إلى التصعيد والاستمرار بالحملات الطلابية” فآن الآوان للضمير أن يصحو وللعلم أن يمتزج بالأخلاق والإنسانية”، مخاطباً طلاب العالم بالقول ” غزة تُباد تساؤها ويذبح أطفالها، وتهدم مساكنها، فأين ضميركم و إنسانيتكم ؟”.
كما طالب البيان جميع الأحرار في العالم ومن يرفض القتل والإجرام والوحشية إلى المقاطعة ، فهي سلاح لايحتاج إلى بارود، بل إلى ضمير، وهي معركة لا تحتاج إلى دماء بل إلى إنسانية ، وهي معركة واجبة بمقدور الجميع خوضها.
ودعا المشاركون منتسبي الجامعة إلى الالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات طوفان الأقصى المفتوحة وذلك عبر مكتب التعبئة العامة الموجود في حرم الجامعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".