العيدروس يوجه رسالة إلى رابطة مجالس الشيوخ والشورى بشأن العدوان الإسرائيلي على اليمن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن استهداف العدو الإسرائيلي لمنشآت مدنية بمحافظة الحديدة في الجمهورية اليمنية بأكثر من 20 طائرة حربية وسقط على أثره نحو 90 مدنيا ما بين شهيد وجريح، يعد إرهاب وتجاوز للخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك.
واعتبر العيدروس في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية – رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم والعربي النعم مياره اثر ، ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في الرابطة، أن استهداف العدو الإسرائيلي لصهاريج المازوت ومحطة كهرباء مدينة الحديدة انتهاك صارخ للسيادة اليمنية والقانون والدولي وتحد سافر للتحذيرات من خطورة توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تهديد الأمن والسلم في المنطقة بعد فشله الذريع في تحقيق أهدافه في غزة نتيجة التصدي والصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني، وفقدانه لقوة الردع التي تهاوت أمام بسالة أبطال المقاومة الفلسطينية وجبهات الاسناد.
وأدان العيدروس في الرسالة الخطوات التصعيدية للعدوان الإسرائيلي على السيادة الوطنية وانتهاك القانون الدولي والإنساني بهدف ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي من المجازر والإرهاب الذي يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بموقفها الثابت والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في ذلك حتى يتوقف العدوان والحصار الصهيوني الجائر على قطاع غزة ويسمح بدخول الغذاء والدواء.
وأكد أن ما قام به العدو الإسرائيلي لن يزيد اليمن إلا مزيد من الإصرار في مواصلة تنفيذ خياراته حتى يتحقق النصر للشعب الفلسطيني وإعلان دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب رئيس مجلس الشورى الرابطة بالوقوف خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي على اليمن وإدانته والدعوة في المحافل الدولية إلى تعزيز موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا دول الرابطة إلى بذل المساعي الحميدة لإيقاف الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني كواجب ديني وانساني.
وأضاف ” وندعو من خلالكم الأمم المتحدة ومجلس الأمن للخروج من دائرة التنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والابتعاد عن سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من انتهاكات سافرة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء محمد حسين العيدروس العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
يمانيون// متابعات
أكّـد الكاتبُ والباحثُ الفلسطيني الدكتور وليد علي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقودُ عدوانًا على اليمن وتقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر.
ووصف في تغطية له على قناة “المسيرة” العدوان الأمريكي على اليمن بـ”الظالم”، مؤكّـدًا أنه يأتي لحماية الكيان الصهيوني وإرضاء له، معتبرًا أن “اليمنَ هو التجسيد الحقيقي لضمير الأُمَّــة العربية والإسلامية”.
وأشَارَ إلى أن “اليمن وفلسطين يقاتلون جنبًا إلى جنب العدوّ الأمريكي في المقام الأول؛ فالجيش الأمريكي بات واضحًا أمام الجميع أنه يقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي ويدعي اعتراض الصواريخ اليمنية، ويزود العدوّ الإسرائيلي بالقنابل التي تقتل الأطفال والنساء في خيامهم”.
وقال: “إنه وعلى مدى 18 شهرًا من العدوان على غزة، تستمر المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية والقصف الصاروخي ضد جيش الاحتلال، وهذا دليلٌ واضحٌ على عزم وقوة يبديها رجال المقاومة، ليس فقط لهزيمة العدوان الصهيوني في هذه المعركة، بل حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني بشكل كامل”.
وَأَضَـافَ أن “المقاومة الفلسطينية مستعدَّة ٌلتقديم كُـلّ التضحيات وبذل الدماء في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين”، مؤكّـدًا أن “محاولات الكيان الصهيوني فاشلة، وأن العدوان الأخير على غزة، بموازاة استمرار عمليات المقاومة، أثبت أن العدوّ الصهيوني عاجز عن الدفاع عن نفسه”.
وَأَضَـافَ أنه “لولا الدعم والإسناد الأمريكي لجيش الاحتلال الصهيوني لما استطاع هذا الكيان مواصلة جرائمه، حَيثُ أثبتت الوقائع مدى انهياره وهزيمته أمام المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى”.
ووصف التضحيات التي يقدمها أبناء غزة المحاصرين أمام آلة القتل والتجويع الصهيونية بالعظيمة، وأنها ستقودنا إلى النصر وإلى هزيمة الاحتلال في نهاية المطاف.
وأوضح أن “الفشل الأمريكي والصهيوني في اليمن وفلسطين، بات واضحًا للجميع؛ نتيجة صمود وقوة المقاومة في البلدين، غير أن العدوّ يحاول التمويه والخداع وتسويق الانتصار الزائف من خلال تعمده الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.