متظاهرون يقتحمون الكونغرس الأمريكي احتجاجاً على زيارة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمانيون../ تظاهر ناشطون، مساء الثلاثاء، داخل مبنى الكونغرس الأمريكي، احتجاجاً على كلمة متوقعة لرئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو ورفضا للمجازر الصهيونية المتواصلة على غزة.
ورفع المحتجون داخل الكونغرس شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء العدوان على قطاع غزّة، إضافةً إلى وقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح، معبّرين عن تنديدهم بزيارة نتنياهو.
وفي السياق دخلت شرطة الكونغرس لفضّ التجمّع الاحتجاجي، واعتقلت عدداً من المتظاهرين.
وقالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية إنّ شرطة الكابيتول وأفراد الخدمة السرية كثّفوا عمليات التفتيش والحماية في أثناء زيارة نتنياهو.
وأعلنت شرطة العاصمة سلسلة مُوسّعة من إغلاق الشوارع، والتي من المقرر أن تستمر معظم الأسبوع.
ومن المفترض أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس، اليومً الأربعاء، في ظل استمرار الحرب ضد قطاع غزّة منذ نحو 10 أشهر، وتوسّع التصعيد في جبهاتٍ أخرى.
ويأتي خطاب نتنياهو في وقتٍ يواجه انقسامات داخل الكيان، وضغوطاً مكثّفة، دولياً وداخلياً، للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
# نتنياهو#الكونجرسً#كيان العدو الصهيوني#متظاهرونالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثِّق عمليَّة بتر قدَّم جنديّ صهيوني داخل “ميركافاه” في معارك جباليا
الثورة نت/..
بثت مواقع صهيونية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في “كمين” للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبل هبوط مروحية عسكرية لإجلاء المصابين.
وتزايدت العمليات التي تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذها في قوات العدو الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء جيش العدو عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية العدوان، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.