مصطفى الفقي يكشف عن أفضل وأسوأ رؤساء الولايات المتحدة في علاقتهم بمصر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن أفضل وأسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمصر عبر التاريخ، حيث أشار إلى أن هناك رؤسَاء كانت لهم علاقات إيجابية مع مصر بينما كانت لآخرين مواقف سلبية تجاهها.
واعتبر الفقي خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، على شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الأمريكي السابق أيزنهاور هو الأفضل فيما يتعلق بعلاقته مع مصر.
وأشاد الفقي بأيزنهاور لدوره الكبير في انسحاب القوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء بعد العدوان الثلاثي في عام 1956.
وذكر بأن أيزنهاور كان عسكريًا محنكًا وشخصية جديرة بالاحترام، واصفًا إياه بالنموذج المشرف للقائد العسكري الذي تولى السلطة.
ومن ناحية أخرى، رأى الفقي أن الرئيس الأمريكي السابق جون إف كينيدي يعبر عن مرحلة انفتاح وتقارب مع مصر.
وكشف أن كينيدي كان أصغر رئيس أمريكي سناً، حيث بلغ 46 عاماً فقط من العمر، وكانت لديه علاقة ودية نسبياً مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن كينيدي كان أول رئيس أمريكي يتبادل رسائل مع ناصر، ويذكر بوعد بلفور باعتباره ظلم تاريخي فادح.
على العكس من ذلك، صنف الفقي الرئيس الأمريكي السابق ليندون جونسون كأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة من حيث علاقته بمصر.
وأضاف الفقي أن جونسون كان منحازًا للغاية لإسرائيل وأظهر موقفًا شديد العداء تجاه مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى الفقي برنامج يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب عرض إنهاء أزمة سد النهضة مقابل التهجير.. مصطفى بكري يكشف مفاجأة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل تصريحات أحد الخبراء الإسرائيليين برفض الرئيس السيسي تصفية الديون مقابل الموافقة على التهجير.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «المبلغ كان 250 مليار دولار وكانوا مستعدين يزودوا، كلام الرئيس السيسي كان واضح أرض مصر لا تباع بملايين الدنيا».
وتابع «ترامب الشهير بأبو حنان قال للرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية أنا مستعد أحل أزمة سد النهضة بما يحفظ لمصر حقوقها المائية وقطعا مصر ترفض المقايضة».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «ترامب اضطر في نهاية الاتصال إلى ان يطلب من الرئيس السيسي زيارة الولايات المتحدة والرئيس قبل الزيارة وسيكون فيها ذات مواقف الرئيس المعلنة».
وكشف سيناريوهات رد الولايات المتحدة الفترة المقبلة حال استمرار رفض مصر للتهجير «أمريكا ستهددنا بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية، اقطع براحتك، إضافة إلى احتمالية ضغط واشنطن على صندوق النقد الدولي لعرقلة أي تمويل ممكن أن يقدم لمصر في المرحلة الجديدة من الاتفاق وافتعال أزمات، إضافة إلى فرض ضغوط سياسية وتقديم دعم مضاعف للإخوان، ووارد يتحركوا في اتجاه الاتحاد الأوروبي»، معلقا «في تقديري كل هذه الأمور ستزيد المواقف المصرية صلابة، وسيتم اتخاذ مواقف رافضة للسياسة الأمريكية، مصر لديها أوراق ضغط ستستخدمها».