يوني هاوس تقدم «أستاذي».. المنصة التي تمثل ثورة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت يوني هاوس - المعروفة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة - عن إطلاق منصتها التعليمية الجديدة «أستاذي»، المنصة التي تقدم مقالات ومدوَّنات عن مواد المدارس الثانوية العامة ومواضيع دراسية متنوعة تشمل أنظمة التعليم المختلفة مثل GCSE، A-levels، وIB، وأيضًا البرامج التعليمية الوطنية.
منصة «أستاذي» تقدم مجموعة غنية من الموارد التي تدعم الطلبة والمعلمين في دراستهم وتدريسهم، كما توفر المنصة إرشادات مفصّلة حول «طلبات التأشيرة» للطلبة الذين يرغبون في الدراسة بالخارج. الموقع يشمل أيضًا موارد متخصصة لمساعدة الطلبة على الاستعداد للامتحانات الدولية مثل: IELTS، PEARSON، TOEFL، وOET.
يوني هاوس تؤمن أن الاستثمار في الإنسان هو أفضل طريق لبناء المجتمعات، لذلك تسعى المنصة لترك بصمة تعليمية معرفية في تكوين الفرد بحيث يكون لها تأثير كبير في بناء المجتمع وتقدمه الحضاري، لأن الفرد هو العنصر الأهم في دورة الحياة.
منصة «أستاذي» صُممت في نسختها النهائية بشكل يعزز التجربة التعليمية للمعلمين وللطلبة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لسد الفجوة بينهم.
المنصة توفر تفاعلات حية بين المعلمين والطلبة، مما يجعل تجربة التعليم جذابة وتفاعلية بشكل أكبر.
كما يمكن للمعلمين مشاركة الموارد أو المواد التعليمية بسهولة، واستضافة دروس مباشرة باستخدام YouTube، وتقديم تحديثات عن التطورات التعليمية التي تحدث في كل بلد.ويمكن للطلبة مشاهدة دروسهم المسجلة بعد انتهاءها، وتلقي تنبيهات بالدروس القادمة، واستخدام ميزات مثل: الدردشة المبنية على الذكاء الاصطناعي والترجمة الفورية اللحظية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى كل ذلك، حلت المنصة مشكلة المسافات البعيدة، مما جعل التعليم أسهل، وذلك من خلال السماح للطلبة والمعلمين بالاتصال عبر الإنترنت بجلسات تتضمن ميزات كثيرة مثل الحجز والدفع عبر الإنترنت ومشاركة الموارد.
المنصة تعمل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يوفر بيئة ثنائية اللغة تلبي احتياجات شريحة أكبر من الجمهور، وبالتالي تضمن بيئة تعليمية فريدة ومبتكرة.
اتجاه اللغتين المزدوج هذا لا يسهل فقط التعلم والتعليم، بل يثري الحوار التعليمي بين الثقافات المختلفة في المنطقة.
حاليًا، تستهدف المنصة استكشاف الموارد التعليمية المتاحة والاستفادة من المحتوى الغني الذي يعزز فرص التعلم والنجاح الدراسي.
منصة «أستاذي» تمثل خطوة مهمة جدًا لأنها توفر منصة تعليمية شاملة تدعم الطلبة والمعلمين على مستوى العالم، وتعزز فرص النجاح والتقدم في المجالات الدراسية والمهنية.
ابدأ اليوم واستفد من الموارد المتاحة وكن جزءًا من مجتمع تعليمي نامي ومزدهر.
سيتم إطلاق منصة «أستاذي» بنسختها النهائية في الأردن في نهاية سنة 2024، وفي المملكة العربية السعودية ومصر في سنة 2025، وخلال ثلاث سنوات سيتم إطلاق المنصة لتشمل دول عربية أخرى، وبذلك تغطي جميع دول منطقة الشرق الأوسط.
يضيف "أوس الدركزلي" مدير التعليم في يوني هاوس قائلاً: "مهمتنا في يوني هاوس هي جعل التعليم عالي الجودة متاحًا في كل مكان". "نحن واثقون أن منصة «أستاذي» ستحدث ثورة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وستوفر فرصًا كبيرة للطلبة للتواصل مع أفضل المعلمين وخبراء التعليم، كما ستوفر فرصة كبيرة للمعلمين والمدربين للتواصل مع ملايين الطلبة من خلال منصة «أستاذي»، مع قدرتهم على الاطلاع على التحديثات والاتجاهات التعليمية الحديثة".
بعد الاشتراك في Ostathi.com، ستصل للمشترك رسائل على صندوق الوارد تحتوي على آخر التحديثات والمعلومات، مما يبقي المشترك مطلعًا على آخر التطورات التعليمية.
ندعو جميع الطلبة والمعلمين لزيارة Ostathi.com.
يوني هاوس العالمية المحدودة هي مؤسسة تعليمية رائدة مقرها في المملكة المتحدة، ورسالتها هي توفير حلول تعليمية مبتكرة تعزز الوصول العالمي للتعليم وتجارب التعلم عالية الجودة. جريدة الديلي تلجراف صنفتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة. تأسست في سنة 1999 ويتكون فريقها من مدربين ومؤلفين وعلماء نفس تربويين ومستشارين تعليميين ومطوري مناهج وخبراء فنيين. خدماتها تغطي 23 دولة من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية وتطويرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر أصبحت قبلة تعليمية للوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط (فيديو)
كشف محمد الشرقاوي، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن التعليمي، جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال عام 2024، من أجل تطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح الشرقاوي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير و الإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر أصبحت قبلة تعليمية للوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، في التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي.
وتابع الشرقاوي: «محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الحالي، تمكن من حل بعض المشكلات التي كانت تعاني منها المنظومة التعليمية في مصر خلال الفترة الماضية».
واستطرد محمد الشرقاوي: «العملية التعليمية في مصر علشان توصل للمرحلة الطبيعية بتاعتها، الطالب المفروض يتصرف عليه 10 آلاف دولار، بإجمالي يصل إلى 50 تريليون جنيه على جميع الطلاب».
اقرأ أيضاًالتعليم تنفي تجميع كراسات التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية من الطلاب
وزارة التربية والتعليم تكشف تفاصيل استعداداتها لامتحانات الترم الأول 2025
حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 2024