ثقافة الإنصاف.. أين نحن؟ (1-2)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
محمد بن حمود الصواعي
قد يعتقد البعض أنَّ النظرة الوسطية للحياة في جميع المجالات تعكس شخصية مثالية خالية من العيوب والشوائب، كما أنه إنسان منفتح ذو عقلية ناضجة تحترم الجميع حينها تكتشف ذات الشخص موغل في أمور مفصلية تصل إلى تجاوز الخطوط الحمراء فتراه مثلاً يدعو لأمر محمود في المساواة بين الرجل والمرأة، ظاهره محمود وحثَّ عليه الإسلام كلٌّ محفوظة حقوقه وواجباته، أما باطنه فتراه مثلاً يبيح عمل الرجل والمرأة في مكتب واحد مع إبراز المرأة لمحاسنها.
فتقول: "يا فلان، ما هذا الذي نراه؟"، فيقول: "المساواة بين الرجل والمرأة في ميادين الحياة"، فتقول له: "يا رجل، الإسلام كرم المرأة كما كرم الرجل. نعم مع المساواة، ولكن ليس تعدي الخطوط الحمراء"، فيقول لك: "وما هي الخطوط الحمراء يا شيخ، أو يا صاحب الفضيلة؟".
فتقول دعنا نتأمل ونتدبر قوله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" سورة النور(31)
ودعنا نمر بين أطياف كتاب الله الحكيم ونتأمل قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" سورة الأحزاب (59)
هنا.. يتزمَّت الشخص برأيه ويغتر بمعرفته ويتعصب لثقافته، فيقول: تلك حالات خاصة واستثنائية، وأخذ يتمتم بكلمات ملغومة هذا تشدد وضد حرية المرأة وفهمكم للإسلام سطحي وتفسرون القرآن وفق ما يتوافق مع كهنتكم أي يقصد (مشايخ العلم).
ثم تقول لهذا الشخص: هدئ من روعك.. دعنا نتحاور ونتناقش بهدوء وأدب، أين الخصوصية في الآية الأولى عندما تذكر لفظة المؤمنات فهي تعميم لجميع المؤمنات في العالم بالأوامر الآتية:
- غض الصر، صون العرض، عدم إظهار المرأة زينتها أمام الناس ماعدا وجهها وكفيها وتغطية بعض الأماكن كالعنق والصدر عبر الحجاب واللباس الساتر
- هل هذا التوجيه الرباني خاص بنساء دون نساء؟
- هل هذا التوجيه الرباني قيد في زمن معين وعصر محدد حتى يصنفه البعض أنه تخلف للمرأة وخارج عن نطاق الذوق والشهوة والموضة؟
- هل هذا التوجيه الرباني قيد بمكان معين في المكتب مثلا أم في التسوق ومكان العمل فقط أم جعل إطلاقا بمجرد ان تخرج المرأة من منزلها؟
ومن ثم، عندما ننتقل إلى الآية الثانية من سورة الأحزاب فهي نزلت على سيدنا محمد يأمر زوجاته أن يلبسن الجلباب أي العباءة الساترة عند الخروج، خوفا من أن يلحقهم الأذى من ضعاف النفوس، وهنا إن نزلت على سيدنا محمد في تنبيه زوجاته فهي نصيحة عامة لكل فتاة تخرج من منزلها الالتزام بلبس الجلباب الساتر، ل اسيما أنها تعمل في بيئة محاطة بالشباب خوفا عليها من الفتنة.
الإنصاف هو المرادف الفعلي للعدل؛ حيث إنك تمنح حقوق الآخرين كما تحب أن يمنح الآخرين حقك وهي تشتمل على الصفات والخصال الحميدة كالصدق والأمانة والوفاء والاعتراف بالحقيقة والتواضع معها وتجنب الجدال على الباطل وتقبل النصيحة والابتعاد عن الفجور في الخصومة وغيرها.
أبدى القرآن الكريم للعدل والمساواة أهمية بالغة؛ حيث شرعها الله عزوجل على جميع الأمم السابقة بما فيه الإسلام وعليه فقد كان حازما في تحقيق العدالة الإنسانية دون تمييز بين المسلمين سواء من جهة عرقية أو قبلية أو قومية فقد جعلهم سواسية وأن أكرمهم عند الله أتقاهم ليس من كان عربيا أو قرشيا أو سلطانا أو عالما بل المقياس الحقيقي هو التقوى وهذا ما نص عليه الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: "لا فَضلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ إلَّا بالتَّقْوى، الناسُ من آدَمَ، وآدَمُ من تُرابٍ".
ومن هنا، ورد ذكر العدل ومشتقاتها في القرآن الكريم 28 مرة في حين ورد ذكر لفظة المقسطين ومشتقاتها وهو معنى من معاني العدل في القرآن الكريم 15 مرة من جهة أخرى ذكر الظلم نقيض العدل 289 مرة تأكيدا على الوعيد والعقاب الذي يناله الظالم، في حين ذكر البغي عشر مرات والجور مرة واحدة فقط.
ثقافة الإنصاف تُولد المحبة والإلفة والاحترام بين الأفراد والمجتمعات والأسر، فحينما الفرد يعترف بتقصيره في مساعدة والده مثلا هنا يتفهم الأب خطأ ابنه وأنه لن يعيد تكراره مرة أخرى، أو أنه إذا الموظف قصر في خدمة فرد من أفراد الوطن هنا يدرك المسؤول صراحة الموظف فيعدل في الحكم بين نصح وإرشاد بأسلوب مهذب وبين محاولة تنبيه الموظف عدم تكرار هذا التقصير في حق الوطن والمواطن.
ومن ذلك، ما ورد عن أروع قصص العدل بين الحاكم ورعيته قصة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي -رحمه الله- فقد كان يملك ناقة فعرضها للبيع فأراد أحد أفراد البادية أن يشتريها منه فطلب البدوي من الإمام الخليلي أن يحجزها له؛ حيث إنه سيغادر الدار وسيرجع بعد فترة، فنسي الإمام الخليلي بسبب أشغال الدولة ومطالب الرعية، فقد باع الإبل لشخص أرادها، فجاء البدوي بعد فترة من الزمن أمام مجلس الإمام الخليلي يطلب ناقته، وسط حضور القضاة والعلماء وجمع غفير من النَّاس، فعندما علم أن الإمام الخليلي قد باع ناقته، قال: إني أشتكي منك إليك، فقال له الإمام يحق لك ذلك ولكن أعرض شكواك على القاضي لأنَّ الشكوى ضدي فلا يحق أن أحكم على نفسي، فهنالك قاضٍ، ثم طلب الإمام من القاضي أن يحكم بينه وبين البدوي في منظر يُظهر جلال التواضع وعظمة الإنصاف ورونق العدل بين الحاكم والمواطن، جلس الإمام الخليلي بجوار خصمه منتظرا صدور حكم القاضي في مشهد يكشِف لنا جمال الحضارة الإسلامية ورقيها في تحقيق أعلى منارات المساواة، كاشفاً مدى تطبيق مقاصد العدل الذي يدعو إليها الإسلام؛ حيث جعلوا سلطة القضاء لها الحق المطلق في إصدار الأحكام، ولو كانت ضد الإمام دون تدخل السلطة التنفيذية. هنا أصيب البدوي بعلامات الدهشة والانبهار عندما رأى موقف الإمام وهو يجلس بجواره منتظرا إصدار الحكم فسر سرورا شديدا عندما رأى عدل الإمام في تطبيق الأحكام، وأنه لا حجاب بين الإمام وعامة الشعب، فشعر بالحياء وتنازل عن حقه وسامح الإمام الخليلي.
ثقافة الإنصاف أن يلتزم المسلم بروح العاقل المتأدب الباحث عن الحقيقة أن يتحرى الصدق والنزاهة من الأخبار والأحداث المختلفة وأن يقول الحق وأن يكتب ويُعبر بروح الحقيقة المتجردة من داء التعصب المقيت ومرض التزمت وفيروس الإجحاف تجاه الآخرين وعضال نكران المعرفة وازدراء الحقائق فجورا وبغضا وطغيانا وكل ذلك يكون بالحجج الساطعة والأدلة القاطعة والبراهين الفاضحة.
أين نحن من قول الله عزوجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (سورة المائدة: 8).. الآية القرأنية صريحة بأن العدل مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية وهو منهج رباني حيث أمر الله المسلمين أن يكون العدل ميزان بين الحق والباطل كما نهى عن ظلم صاحب الحق وأن كان أشد الأعداء بل الإسلام رعى حرمات الديانات الأخرى التي تعيش تحت حكم المسلمين وقد عبر عن ذلك بصورة واضحة الفقيه ابن تيمية: "إن الله يبقى الأمم العادلة حتى لو كانت مشركة، ويفنى الأمم الظالمة حتى لو كانت مسلمة"
ولنا في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حينما عاش تحت كنف الدولة الإسلامية يهود بني فريضة وبني قينقاع وبني النظير؛ حيث منحت لهم الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية ولم تهدم كنائسهم فنالوا رغد العيش من أمن وسلام واستقرار حيث حرم الله عزوجل الظلم على نفسه.
ولا ننسى الملحمة التاريخية للعهدة العمرية، حينما فتح بيت المقدس من أيدي النصارى كيف عاملهم واحترم كنائسهم ولم يهدمها، بل استثنى الرهبان وكبار السن والأطفال من دفع الجزية، بل وسن قانونا بمنح مبلغ ما بين 20 إلى 50 درهما لكل طفل حديث الولادة، فشمل القانون المسلمين والنصارى على حد سواء؛ فما أجمل الإنصاف، وما أروع العدالة وهي تتجلى في أسمى رونق وأبهى حلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القضاء يبدأ التنسيق لنقل المحاكم إلى سجن رومية
كشف مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن «مجلس القضاء الأعلى بدأ التنسيق مع المحاكم المختصّة لنقل جلساتها إلى رومية وتحديد عدد الجلسات التي ستعقد كلّ أسبوع».
وأكد المصدر أنه «سبق لهذه المحاكم وعدد من قضاة التحقيق أن عقدوا جلسات في رومية خلال أزمة جائحة كورونا»، كاشفاً عن أن «أغلب القضايا محصورة في محاكم الجنايات الموجودة في قصر العدل في بعبدا».
رأى نقيب المحامين في بيروت، فادي مصري، أن المحامين «يفضلون أن تجري المحاكمات في قصور العدل وليس خارجها، حيث المكان الطبيعي ولارتباطهم بجلسات أخرى في اليوم نفسه».
وعبّر مصري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن تفهّمه لـ«الاعتبارات المتعلقة باكتظاظ سجن رومية والخشية من حصول انفجار بداخله». وقال: «عقدنا ثلاثة اجتماعات؛ الأول في نقابة المحامين، والثاني في وزارة العدل، والثالث في وزارة الداخلية، وشددنا على ضرورة احترام المحامين خلال انتقالهم إلى سجن رومية، والحفاظ على كراماتهم وتمكينهم من الدخول بسياراتهم، وعدم تعرضهم لمضايقات وأعمال تفتيش غير لائقة».
ورأى النقيب فادي مصري أنه «بمقدار احترام هيبة القضاء والقضاة الذين سيعقدون جلسات المحاكمة، يجب أن ينسحب ذلك على المحامين، بما يوفّر لهم شروط الدفاع عن موكليهم ويؤمن دورهم ورسالتهم باحترام حقوق الإنسان واعتماد أعلى معايير تحقيق العدالة».
وكان الوزيران نصار والحجار قد خصّصا يوماً طويلاً لوضع آلية تفعيل قاعة المحكمة الاستثنائية الموجودة داخل سجن رومية لعقد الجلسات فيها، بمشاركة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وأعلن الوزير نصّار أن الهدف هو «تفعيل المحكمة الموجودة في سجن رومية، وأن تكون الإجراءات تحترم القوانين اللازمة وضامنة لحقوق الإنسان وحق الدفاع وهيبة القضاء»، مؤكداً أن «الجهود تنصب لإنجاح الإجراء والرغبة الموجودة لدى الجميع». وقال: «بعد مدّة قليلة سنباشر العمل في هذه المحكمة بعد اكتمال الإجراءات ونشكر تعاون وزارة الداخلية والمحامين والقضاة الذين سيضحّون لتخفيف الاكتظاظ».
والمحكمة الخاصة داخل سجن رومية كانت قد أنشأتها وزارة العدل في عام 2019، وخصصت لمحاكمة الموقوفين الإسلاميين، أبرزهم المتهمون بقتل ضباط وجنود الجيش في معركة مخيم نهر البارد، التي وقعت في شهر أيار 2007، واستمرت حتى آب من العام نفسه، وأنشئت المحكمة يومذاك لتجنّب الخطر الأمني أثناء نقل هؤلاء الموقوفين من السجن إلى قصر العدل في بيروت.
مواضيع ذات صلة محكمة سجن روميه ليست حلّا مثالياً.. والاعتراضات مستمرة Lebanon 24 محكمة سجن روميه ليست حلّا مثالياً.. والاعتراضات مستمرة 07/04/2025 05:31:32 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل: لتفعيل المحاكمات في سجن رومية Lebanon 24 وزير العدل: لتفعيل المحاكمات في سجن رومية
07/04/2025 05:31:32 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام لأهالي السجناء الإسلاميين في سجن رومية للمطالبة بعفو عام Lebanon 24 اعتصام لأهالي السجناء الإسلاميين في سجن رومية للمطالبة بعفو عام
07/04/2025 05:31:32 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": تعزيزات أمنية أمام سجن رومية قبيل بدء اعتصام أهالي مجموعة من السجناء Lebanon 24 "لبنان24": تعزيزات أمنية أمام سجن رومية قبيل بدء اعتصام أهالي مجموعة من السجناء
07/04/2025 05:31:32 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح حزب الله
Lebanon 24 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح حزب الله
22:06 | 2025-04-06 06/04/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "حزب الله" أو التباطؤ ولا شراكة
Lebanon 24 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "حزب الله" أو التباطؤ ولا شراكة
22:08 | 2025-04-06 06/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة تواصل غداً درس"معالجة أوضاع المصارف": مصير الودائع غامض
Lebanon 24 الحكومة تواصل غداً درس"معالجة أوضاع المصارف": مصير الودائع غامض
22:11 | 2025-04-06 06/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُحاولات لخنق العدالة وقضاة لم يخشوا الوقوف بثبات
Lebanon 24 مُحاولات لخنق العدالة وقضاة لم يخشوا الوقوف بثبات
22:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عروض التطبيع والسلام، ليست جديّة حتى اليوم؟
Lebanon 24 عروض التطبيع والسلام، ليست جديّة حتى اليوم؟
22:25 | 2025-04-06 06/04/2025 10:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو)
Lebanon 24 اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو)
13:11 | 2025-04-06 06/04/2025 01:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "دولار لبنان" ينتظر "منصة مهمة"
Lebanon 24 "دولار لبنان" ينتظر "منصة مهمة"
01:45 | 2025-04-06 06/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها
Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها
15:00 | 2025-04-06 06/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً
Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً
10:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:01 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض زوجها لوعكة صحية مفاجئة.. فنانة معروفة تُثير قلق جمهورها (صورة)
Lebanon 24 تعرّض زوجها لوعكة صحية مفاجئة.. فنانة معروفة تُثير قلق جمهورها (صورة)
07:21 | 2025-04-06 06/04/2025 07:21:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-04-06 أورتاغوس جددت "نصائح صديق": لا جدول زمنياً لنزع سلاح حزب الله 22:08 | 2025-04-06 رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح "حزب الله" أو التباطؤ ولا شراكة 22:11 | 2025-04-06 الحكومة تواصل غداً درس"معالجة أوضاع المصارف": مصير الودائع غامض 22:27 | 2025-04-06 مُحاولات لخنق العدالة وقضاة لم يخشوا الوقوف بثبات 22:25 | 2025-04-06 عروض التطبيع والسلام، ليست جديّة حتى اليوم؟ 22:18 | 2025-04-06 ترحيل قيادات "حماس" من لبنان... هل دقّت ساعة الحسم؟ فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
02:07 | 2025-04-05 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
23:15 | 2025-04-04 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
23:31 | 2025-04-01 07/04/2025 05:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24