الأونروا: أطفال غزة يدفعون الثمن الأعلى للحرب وسط النزوح
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الأربعاء، إن الأطفال يدفعون "الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم".
وقالت "الأونروا" في منشور على منصة إكس: "يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية والترفيهية لمنح الأطفال الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان".
وشددت الوكالة على أنه "يجب أن يكون الأطفال قادرين على أن يكونوا أطفالًا".
والثلاثاء، قالت مسؤولة الاتصالات في "الأونروا"، لويز ووتردج، في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي راديو 4" البريطانية، إن "إسرائيل" وضعت ما يزيد على 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس.
وتتواصل لليوم الثالث العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وعمليات نسف وتدمير لمبان سكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أمنية تحقق أمنيات 7 أطفال
قامت مؤسسة تحقيق أمنية، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مركز مدينة الشيخ خليفة الطبية لغسيل الكلى، بتحقيق أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكلى.
وجاءت المبادرة لترسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتغمر قلوبهم بالسعادة في عام المجتمع .
وتمّ تحقيق أمنيات الأطفال، والتي تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء مناسك العمرة، وتلبية أمنيات طال انتظارها، وكانت لحظات مليئة بالفرح، حيث شاهد الأطفال أحلامهم تتحوّل إلى واقع، مما أضفى عليهم شعوراً بالسعادة والقوة في مواجهة التحديات الصحية التي يمرون بها خلال رحلتهم العلاجية .
وعبّر هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، عن عميق شكره وامتنانه لكل من ساهم في دعم هذه المبادرة.
وقال إن تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان، معربا عن الامتنان لكل من وقف مع المؤسسة في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية، الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب الشركاء في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن دعم الصندوق للأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم يعكس جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت دولة الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فى العطاء وزرع الأمل ليس مجرد فعل، بل هو نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج.
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي.