دبي (الاتحاد)

قاد المشرق، صفقة تمويل مستدام قياسية بقيمة 3.25 مليار دولار أمريكي لصالح مجموعة "جيمس للتعليم".

وبصفته المنسق الرئيسي لصفقة التمويل المستدام، والمدير الرئيسي المفوض ومدير الاكتتاب، والبنك المسؤول عن حساب الصفقة، بالإضافة إلى كونه الوكيل العالمي والوكيل التقليدي للقرض، لعب المشرق دوراً حاسماً في هذه المبادرة.

وقد شمل تحالف البنوك أيضاً بنوكاً إقليمية بارزة مثل "بنك دبي الإسلامي"، و"بنك أبوظبي التجاري"، و"بنك أبوظبي الأول".

ومن المتوقع أن تشكل هذه الصفقة التمويلية حافزاً رئيسياً لتحقيق تقدم مستدام في دمج معايير الاستدامة ضمن قطاع التعليم، إذ يساهم المشرق من خلال هذا التسهيل المالي المبتكر، بشكل فعال في دعم مجموعة "جيمس للتعليم" في مسيرتها الاستراتيجية نحو تعزيز الاستدامة والتميز الأكاديمي.

وبهذه المناسبة، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم: "تمثل الاستدامة حجر الزاوية في رؤيتنا الاستراتيجية وقيمة جوهرية لمجموعة جيمس للتعليم. سنتمكن من خلال شراكتنا مع المشرق لتأمين هذا التسهيل المالي المبتكر، من تحقيق أهدافنا الرامية لتعزيز الاستدامة وتطوير برامجنا التعليمية لتواكب أعلى المعايير البيئية العالمية. كما ستمكننا هذه الشراكة من تقديم تعليم عالي الجودة يمتاز بالشمولية والاستدامة البيئية، بما يضمن تحقيق أهدافنا طويلة الأجل في مجال الاستدامة."

أخبار ذات صلة «المشرق» يخصص مليار درهم إضافية لتمويل الشركات الصناعية

من جانبه، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: "تعكس هذه الصفقة البارزة مكانة المشرق الرائدة في مجال التمويل المستدام، وترسي معاييراً جديدةً لتحقيق التميز والجودة في قطاع التعليم. لا شك أن ربط الحوافز المالية بأداء الاستدامة يمكننا من دعم جهود مجموعة جيمس والتزامها بتحقيق التقدم البيئي والاجتماعي. كما أن هذه الشراكة الاستراتيجية تجسد التزامنا الراسخ بتعزيز النمو المستدام، وتمكين عملائنا من تحقيق أهدافهم الطموحة".

وتشمل التسهيلات مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية المصممة لتتبع تحقيق أهداف الاستدامة، والتي ترتبط بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدفين الرابع والسابع. وتركز هذه المؤشرات على زيادة معدلات استخدام الطاقة المتجددة في المدارس، وتدريب المعلمين واعتمادهم لتعليم المواضيع المناخية والبيئية عبر برنامج الأمم المتحدة لتغير المناخ. كما تتضمن تطوير برنامج منح دراسية لتعزيز التنوع والشمولية في المدارس. إضافة إلى ذلك، التزمت مجموعة "جيمس للتعليم" بتنفيذ خطة تطوير طويلة الأجل تستهدف إدارة الموارد والتقارير، بما يتوافق مع أهدافها الرامية إلى تعزيز التعليم الجيد والشامل.

قام تحالف البنوك المحلي، بما في ذلك المشرق، في 18 يونيو 2024 بتوفير الاكتتاب المسبق وصفقة تمويل ضخمة بمليارات الدولارات. بالشراكة مع شركة بروكفيلد، سهل تحالف البنوك تخارج مركز الأغلبية الذي كان يحتفظ به المساهمون الحاليون، بما في ذلك شركة "سي في سي كابيتال" وإعادة تمويل المديونية الحالية لـ "جيمس". ومن المقرر أن يتم تجميع هذا التسهيل البنكي لاحقاً في السوق الأولية للقروض.

ويشار إلى أن مجموعة جيمس قد تأسست عام 1959 على يد عائلة فاركي، ويقع مقرها الرئيسي في دبي. وتُعتبر المجموعة المزود الرائد لخدمات التعليم الخاص من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم المجموعة خدماتها التعليمية لأكثر من 135 ألف طالب عبر 61 مدرسة، تشمل 42 مدرسة في الإمارات، ومدرستين في قطر، و17 مدرسة في أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، توفر المجموعة خدمات مساندة متميزة في مجالات النقل المدرسي، وإدارة المرافق، والتموين، والزي المدرسي.
ويتجلى التزام المشرق العميق بالتمويل المستدام من خلال هدفه الطموح بتقديم تسهيلات مالية مستدامة تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك المشرق جیمس للتعلیم مجموعة جیمس

إقرأ أيضاً:

أستاذ تمويل: مصر بوابة تركيا للانضمام إلى مجموعة «بريكس»

قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة وتوقيعه مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تأتي في إطار تدعيم العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا، وأن هذه الزيارة غاية في الأهمية.

«بدرة»: توقيت الزيارة مناسب

وأضاف «بدرة»، خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزيارة جاءت في وقت مناسب، خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي أثرت على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن هناك تشابها كبيرا في النوايا بين الدولتين لتحسين العلاقات خلال الفترة المقبلة ما ينعكس على الملف الاقتصادي للبلدين.

وأوضح أن المبادرة المصرية والتركية حول تحسين التبادل التجاري بين البلدين تهدف إلى زيادته 15 مليار دولار، وهو مجهود كبير على خلفية التحسن في الملف الاقتصادي والسياسي بين مصر وتركيا.

وتابع، بأن تركيا تسعى خلال الفترة القادمة إلى الانضمام لمجموعة «بركس»، خاصة مع عدم احتمالية انضمامها للاتحاد الأوروربي، مواصلًا أن مصر عضو مهم في هذه المجموعة وبالتالي فإن هناك دعائم اقتصادية يمكن أن تنالها تركيا عن طريق الملف المصري، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي والاستراتيجي لمجموعة «بركس» هو التعامل بين الدول وبعضها بالعملات المحلية لتحسين قدراتها ولا بد للدولة التي تسعى للانضمام لهذه المجموعة الاقتصادية أن يكون لديها نفس الأهداف والنوايا.

مقالات مشابهة

  • صفقة اتصالات كبرى في أميركا.. "فرايزون" تستحوذ على منافستها "فرونتير" بـ9.6 مليار دولار
  • تمويل التعليم الديني يعمّق مشاكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل
  • كوريا تحقق فائضا في الحساب الجاري خلال يوليو بقيمة 9.13 مليار دولار
  • مشروع بقيمة نحو 3 مليار دولار بين الأردن والإمارات
  • 6 مليون طن صادرات مصر الزراعية بقيمة 3.6 مليار دولار في 8 أشهر
  • الرئيس الصيني يتعهد بتمويل مشروعات بإفريقيا بقيمة ٥٠ مليار دولار
  • أستاذ تمويل: مصر بوابة تركيا للانضمام إلى مجموعة «بريكس»
  • الكشف عن أكبر صفقة فساد جديدة في دولة عربية بقيمة 18 مليار دولار
  • الإمارات تبني سككا حديدية جنوب الأردن بقيمة 2.3 مليار دولار
  • اتفاقيات بين الأردن والإمارات لإقامة مشروع سكك حديدية بقيمة 2.3 مليار دولار