الدورة 13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة تنطلق 4 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
طارق علاي: نسعى تعزيز الاتصال الفاعل بين المجتمعات والحكوماتالمنتدى يجسد رؤية الإمارات لتعزيز ركائز التنمية الشاملة والمستدامة
الشارقة: «الخليج»
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق أعمال الدورة ال 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4-5 سبتمبر/ أيلول المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «حكومات مرنة.
ويستضيف المنتدى، على مدى يومين، نخبة من كبار المسؤولين، وصنّاع القرار، والمختصين، والخبراء، والباحثين، من مختلف دول العالم، بحضور العاملين في إدارات الاتصال في المؤسسات، الحكومية والخاصة، والإعلاميين، والمتخصصين في الاتصال وأدواته، لمناقشة فاعلية ومساهمة الاتصال الحكومي المبتكر في تحقيق سياسات وأهداف الحكومات المرنة حول العالم اجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وسياحياً.
كما يستشرف المنتدى مستقبل الاتصال، وأدواته، واستراتيجياته في عصر هذه الحكومات التي أصبحت ضرورة ملحّة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
ويمثل المنتدى هذا العام، منصة معرفية تناقش وتحلل مستقبل الاتصال المبتكر، وأثره في الحكومات لتحقيق الأهداف التنموية العامة، بمجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية والخطابات الملهمة، والحوارات البناءة، وورش العمل التي ترتكز على خمسة محاور رئيسية، هي: أثر الاتصال الحكومي في المرونة الاقتصادية، والاتصال وعجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي، ودور الاتصال الفعال في استقطاب المواهب كثروة للأمم، ومستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي، إضافة إلى محور الموجة الجديدة من التفاعل الشخصي، لمناقشة وتحليل المنهج الاتصالي لهذه الموجة الجديدة القائمة على التواصل المباشر والعاطفي، والتفاعل متعدد الأبعاد، والمستمر.
ويتناول المنتدى أهمية الاتصال المبتكر، في ظل توجه حكومات العالم نحو تبنّي فكر الحكومات المرنة، لتعزيز الابتكار وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية، للمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لتجاوز التحديات المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، ودعم المرونة الاقتصادية والأمن، الغذائي والبيئي.
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يهدف، وفق شعار دورته الجديدة (حكومات مرنة. اتصال مبتكر)، إلى تعزيز الاتصال الفاعل بين المجتمعات والحكومات، بما يحاكي رؤية دولة الإمارات المتوافقة مع ركائز التنمية الشاملة، والمستدامة.
طارق سعيد علايوأضاف أن المنتدى يسعى إلى وضع مسار واضح لمستقبل التنمية في المنطقة، والعالم، من خلال تأكيد دور الاتصال في تحقيق غايات الحكومات التنموية، لافتاً إلى أن مرونة الحكومات ونجاحها يتطلبان اتصالاً مبتكراً تفاعلياً، ينسجم مع تطلعات الجمهور.
وأكد أهمية توظيف اتصال متجدد في وسائله، وتقنياته، وأدواته، وحتى في رسائله، مع تفعيل دور المجتمعات بوصفها شريكاً فاعلاً ومؤثراً، وليس متلقياً للرسائل الاتصالية الجاهزة فقط، مشيراً إلى أن المنتدى يتيح التعرف على أفضل التجارب، ووضع طروحات ورؤى للمساهمة في صناعة مستقبل الاتصال في العالم.
ويكشف المنتدى من خلال محوره الأول أثر الاتصال الحكومي، ودوره في المرونة الاقتصادية، وتحفيز الابتكار وإدارة الأزمات بفعالية، بخاصة في القطاعات الناشئة والخضراء، ويبيّن المسارات التي يمكن اتخاذها لتفعيل أثر الاتصال في الوصول للمرونة الاقتصادية، وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الفضي، واقتصاد الفضاء، واقتصاد المعادن، والمعادن النادرة، وغيرها من المجالات الاقتصادية المترابطة، والمتداخلة، والمعززة للتنمية المستدامة، ورفاه البشرية.
كما يطرح المحور الثاني للمنتدى، أهمية وأثر الاتصال الحكومي في بناء قوة الاقتصاد السياحي النابع من أسس «اقتصاد المغامرة»، إذ تأتي أساليب الاتصال المبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة في قطاع السياحة عبر تجارب مبتكرة تقوم على المغامرة في السياحة، البيئية والرياضية والثقافية، وغيرها.
ويبحث المحور الثالث دور الاتصال الفعّال في استقطاب المواهب كثروة للأمم، حيث يركز على الاتجاهات المستقبلية للحكومات المرنة وتوظيف الاستراتيجيات الاتصالية في «حرب المهارات» التي تشهد تنافساً، شديداً ومستمراً، على جذب أفضل الكفاءات والمواهب إلى سوق العمل.
ويناقش المنتدى في المحور الرابع مستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي، إذ تعمل الحكومات على تبنّي التكنولوجيا الرقمية لتحسين التفاعل مع الجمهور، وتقديم الخدمات بطرق أكثر فعالية وشفافية، في واقع أصبحت الحياة الافتراضية تمثل مستقبل التواصل الحكومي نتيجة لاستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، والتقنيات السحابية، ويمكن للحكومات توفير تجربة متكاملة وذكية تلبي توقعات الجيل الجديد في العديد من المجالات مثل السياحة الافتراضية، والتوائم الرقمية.
كما يتوقف المنتدى في جلساته وخطاباته عند الموجة الجديدة من التفاعل الشخصي، وقدرته على تحقيق التفاهم بين الثقافات، والحوار، وبناء الروابط الدولية، إذ من المتوقع أن تساعد خيارات التواصل الرقمي، الجديدة والمبتكرة، في بناء حكومات ومجتمعات أكثر قدرة على كسر الحواجز، وسد الفجوات، وتعزيز التعاون على نطاق عالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة الشارقة للإعلام الاتصال الحکومی الاتصال فی الحکومی فی
إقرأ أيضاً:
تي بي كي – TBK أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
ضمن جهودها لتعزيز التحضر المستدام
تي بي كي – TBK احدث شركات مجموعة تبارك القابضة راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
الشركة تلتزم بأحدث أساليب البناء والتصميم فى مشاريعها..وتواكب التطورات العالمية فى التحضر والإستدامة
القاهرة- 5 نوفمبر 2024:
أعلنت شركة تي بي كي - TBK للتطويرالعقاري، أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة، عن رعايتها للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، الذي انطلق اليوم في القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر حتى 8 نوفمبر، وذلك كراعيا رسميا للمنتدى، الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
وتعكس إقامة هذا الحدث الدولي في القاهرة، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على الصعيدين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضّر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثلَ ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، إضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.
برعايتها لهذا المؤتمر، تؤكد تي بي كي - TBK للتطوير العقاري، احدث شركات مجموعة تبارك القابضة، على التزامها بالمشاركة في الفعاليات العالمية المتعلقة بالتحضر الأخضر المستدام، إذ تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 40 عامًا في مجال التطوير العقاري. وتتميز الشركة بمحفظة استثمارية ضخمة تبلغ حوالي 4 ملايين متر مربع وتشمل مشروعات في مجالات متنوعة من بينها، السكني، التجاري، السياحي، الرعاية الطبية، والزراعة، مما يساهم في تعزيز مكانتها ككيان بارز في مجال صناعة العقار على المستويين المحلي والدولي، حيث تمتلك مشاريع في السعودية والإمارات والكويت.
كما تتميز الشركة بتطبيق أحدث أساليب البناء والتصميم فى مختلف مشروعاتها والتى تواكب التطورات العالمية والجهود المتوجهة نحو الحفاظ على البيئة، وهو ما يُضفى جاذبية فريدة لمشروعاتها ويعكس التزامها بالابتكار والتنوع لتلبية احتياجات العملاء وتحقيق أفضل عائد استثماري، بالإضافة إلى تقديم جودة بناء عالية وبنية تحتية قوية.
ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دوليًا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهد المنتدى حضور 20 ألف مشارك بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول.
ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها شركاء، إلى جانب انعقاد المعرض الحضري الذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات، مع تأكيد مشاركة 170 عارضًا، إذ سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات متنوعة من بينها الإسكان، والنقل، والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة.
وتتوقع التقارير الدولية أن يسهم نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجه ظروفًا مناخية غير مسبوقة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي، الذي أُسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، المصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم هذا المنتدى، حيث عُقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.
-انتهي-